توقعت شركة نايت فرانك بالمملكة العربية السعودية، ضعف نمو المساكن على مستوى العالم خلال عام 2022م مع تزايد للمخاطر، بعد ارتفاع متوسط أسعار المساكن في العالم بنسبة 10.3 خلال العام 2021م.

وحسب ما نقلته «نايت فرانك» عن مؤشر أسعار المنازل العالمي، كان هناك تباين بين السعر الاسمي والسعر الحقيقي في الربع الأخير من 2021 مع نمو السعر الحقيقي المعتدل من %6.2 بالربع الثالث إلى %4.7 بالربع الرابع، لتسجل تباطؤاً في معدل النمو السنوي لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا .

وأوضح المؤشر أن هناك ما يقارب من نصف البلدان والأقاليم في العالم سجلت نمواً سنوياً في الأسعار يتجاوز %10 بالقيمة الاسمية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث زادت قيمة المنزل بمقدار 64500 دولار و26800 جنيه إسترليني على التوالي.

وأوضحت «نايت فرانك» أن الأزمة في أوكرانيا ستؤدي إلى ضعف النمو الاقتصادي العالمي، مما قد يؤدي إلى تلطيف التوقعات لأسعار المساكن في العالم. ولكن من ناحية أخرى، سيؤدي ذلك أيضاً إلى تقليل قيمة وسرعة ارتفاعات أسعار الفائدة لدى بعض البنوك المركزية.

وحسب «نايت فرانك»، تصدرت تركيا مؤشر أسعار المنازل بالقيمة الاسمية، حيث ارتفعت الأسعار %59 في 2021، ومع ذلك بلغ معدل التضخم في تركيا %36 في نهاية 2021 (54 % في فبراير 2022)، في حين تصدرت أستراليا بالقيمة الحقيقية مع نمو أسعار المساكن %17.5.

وأضافت «نايت فرانك» أنه سواء أكان التتبع للأسعار الاسمية أو الحقيقية، فإن أفضل خمس جهات أداء بقيت كما هي، وتشمل تركيا ونيوزيلندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وأستراليا، فيما شهدت ثلاثة أسواق فقط انخفاضاً في الأسعار في عام 2021 وهي ماليزيا ومالطا والمغرب.

وذكرت أن الدول العشر التي شهدت أقوى زيادة في أسعار المساكن منذ بداية الوباء هي أسواق متطورة إلى حد كبير، والتي عادة تتدخل حكوماتها لدعم اقتصاداتها.

المصدر : صحيفة القبس