أصدرت شركة خاصة للأمن السيبراني "Mandiant" بيانا من مقرها في فرجينيا، تكشف فيه عن اختراق قراصنة يعملون نيابة عن الحكومة الصينية شبكات الكمبيوتر لست حكومات ولايات على الأقل في الولايات المتحدة في العام الماضي، وفقا لتقريرٍ صدر يوم الثلاثاء.

وحسب ما ذكر موقع "أسوشيتد برس"، فإن تقرير شركة الأمن السيبراني "Mandiant" لا يحدد دافعا وأسبابا لعمليات الاقتحام التي بدأت في مايو الماضي، ولكنها تشير إلى أن المجموعة الصينية التي يعتقد أنها مسؤولة عن الاختراقات "APT41"، معروفة بإطلاقها عمليات قرصنة لأغراض تجسس قديمة الطراز ولتحقيق مكاسب مالية.

وقال المحلل في شركة الأمن السيبراني جيف أكرمان "ي حين أن الأزمة الحالية في أوكرانيا قد استحوذت عن حق على اهتمام العالم وأن التهديدات السيبرانية الروسية حقيقية، يجب أن نتذكر أن الجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى في جميع أنحاء العالم تواصل عملياتها كالمعتاد".

ومن الجدير ذكره أن المجموعة ذات الدوافع المالية المجموعة بارعة في التحرك أفقيا داخل الشبكات المستهدفة، بما في ذلك التمحور بين أنظمة Windows و Linux.
يُشار إلى أنه على الرغم من الأعمال الغير شرعية التي تقوم بتنفيذها مجموعة القراصنة الصينية "APT41"، إلا أنها تحد من نشر البرامج الضارة للمتابعة على أنظمة ضحية محددة من خلال المطابقة مع معرّفات النظام الفردية.

 

المصدر : وكالة سوا - أسوشيتد برس