الأسيرة سماهر زين الدين تدخل عامها الثاني في سجون الاحتلال
قال مركز أسرى فلسطين للدراسات ان الأسيرة سماهر سليمان علي زين الدين (35) عاماً من نابلس انهت عامها الاول في سجون الاحتلال، ودخلت عامها الثاني، وهى بعيدة عن ابنائها الستة الذين ينتظرونها بفارغ الصبر.
وقال رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان قوات الاحتلال اعتقلت الاسيرة "زين الدين" بتاريخ 28/5/2014، بعد اقتحام منزلها في قرية مجدل بني فاضل قضاء نابلس ، ولا تزال موقوفة حتى اللحظة رغم مرور عام كامل على اعتقالها، بينما يقبع زوجها "نادر زين الدين " 37 عام، في معتقل مجدو منذ 25/3/2014 ، وكذلك أشقائها الثلاثة عبد الرحمن المحكوم بالمؤبد ونزيه موقوف، واحمد محكوم 16 شهراً.
واشار الاشقر الى ان الاسيرة "زين الدين" تعيش مأساة خاصة نظرا لكون زوجها معتقل ولديها ستة من الابناء هم (شيرين، ولينا، وردة، وسيم، وإبراهيم، ونعيم) أصغرهم يبلغ من العمر أربع سنوات، وتقوم جدتهم برعايتهم في ظل غياب الوالدين خلف القضبان .
واضاف بان الاسيرة "سماهر" تعانى من مضاعفات اثار عملية اجريت لها خلال وجودها فى سجون الاحتلال، حيث اعتقلت وكانت تعانى من وجود ورم في صدرها يسبب لها الكثير من الالم، وبعد ضغط شديد من قبل الاسيرات وافق الاحتلال على اجراء العملية لها .
وبين الاشقر بانه اضافة الى معاناة السجن وظروف القاسية واجراءات الاحتلال الاجرامية بحق الاسيرات ، الا ان الاسيرة : زين الدين لها معاناة اخرى حيث انها دائمة القلق على ابنائها وخاصة فى ظل غياب زوجها خلف القضبان .
وطالب الاشقر بإطلاق سراح الاسيرة "زين الدين" حيث ان الاحتلال لم يوجه لها تهمه حتى الان او يقدمها للمحاكم .