ارتفاع عدد قتلى قصف النظام السوري لحلب لـ70 مدنيًا
دمشق/سوا/ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع قتلى القصف الجوي بالبراميل المتفجرة السبت على مناطق مدنية في مدينة حلب وريفها شمال سوريا إلى أكثر من 70 مدنيا.
وذكر المرصد أنه تم استهداف مدينة الباب في ريف حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بالبراميل المتفجرة.
ولفت إلى أن "59 شهيدا على الأقل قضوا في مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية بقصفها بالبراميل المتفجرة سوق الهال في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي".
ونبه المرصد إلى أن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ووجود معلومات عن جثث لا تزال مجهولة الهوية".
من جهتها، وصفت "الهيئة العامة للثورة السورية" الناشطة على الأرض ما حصل بأنه "من أكبر المجازر التي ارتكبها طيران النظام منذ بداية العام 2015".
وقالت الهيئة في بيان إن "عشرات المحال التجارية دُمرت"، نتيجة إلقاء برميلين متفجرين، "واحترقت سيارات لنقل المحاصيل الزراعية".
أما في حي الشعار الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في شرق مدينة حلب فقُتل 12 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء. وبين القتلى ثمانية أشخاص من عائلة واحدة.
وصعد النظام السوري مؤخرًا من قصفه للمناطق المدنية في سوريا ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
ويعزو معارضون سوريون هذا التصعيد بسبب الخسائر الكبيرة لجيش النظام التي مني بها في العديد من الجبهات خاصة خسارته محافظة إدلب بشكل كامل.