جندي مستعرب إسرائيلي ضمن مجموعات نازية روسية
وكالات / سوا / عمل الإسرائيلي " فلادي انطونفيتش" لمدة ستة سنوات متوصلة على متابعة اخطر المجموعات النازية الجديدة العاملة في روسيا ونال ثقة بعضها تحت اسم مستعار وخضع لامتحانات القبول لدى هذه المجموعة النازية وهي امتحانات قاسية جدا قد تكلف الشخص حياته ونجح أخيرا بإقناع أفراد الخلية بأنه احد" حليقي الرؤوس" المتطرفين ونجح بالتالي بتوثيق بعض أعمال هذه المجموعة .
بهذه المقدمة التي لا تخلوا من التمجيد استهلت القناة الإسرائيلية الثانية تقريرها المنشور اليوم " السبت" عن جندي إسرائيلي من أصول روسية خدم ضمن وحدة المستعربين" دوفدوفان" قالت انه اخترق اخطر مجموعة نازية جديدة في روسيا ووثق أعمالها العنيفة وسلوكها المتطرف.
وأضافت القناة " سافر الى روسيا بصحبة صديقه الذي خدم معه في ذات الوحدة كقناص وصديق روسي من المقاتلين السابقين في أفغانستان وكان الهدف اختراق المنظمة النازية والوصول إلى زعيمها.
وقدم الجندي الإسرائيلي " انطونفيتش" نفسه لأفراد المنظمة النازية كصحفي أمريكي من اصل روسي يعد فيلما خاصا عن الحركات اليمينية .
وحتى يقتنعوا بروايته حلق لحيته وغير من نمط لباسه وحلق رأسه وتحمل مخاطرة كبرى بانضمامه لهذه الخلية القاسية التي ستقتله دون تردد لو افتضح أمره بأي شكل .
وبصفته صحفي التقى بزعماء المنظمة النازية واحدا تلو الأخر وجرى احد اللقاءات في غابة قريبة من العاصمة الروسية "موسكو " حيث أجرى أعضاء منظمة " الاتحاد السلافي" التي تعتبر اكبر منظمات النازيين الجدد في روسيا تدريبات قتالية وخضع " الصحفي" لامتحان دخول صعب للغاية سمح أثناءه لعضو في المجموعة بإطلاق النار عليه دون ان يتحرك ".
ويخطط الإسرائيلي إلى بث فيلمه الجديد الذي يحمل اسم " تفويض بالقتل" في حزيران القادم على القناة الثامنة لكنه يدرك بان هذا العرض لا يشكل نهاية قصته حيث تم اعتقال أو قتل عدد كبير ممن صورهم ما أثار موجة غضب عارمة في صفوف النازيين الجدد .