يبحث هذه الملفات
اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية مساء اليوم برئاسة الرئيس عباس
أكد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، أن اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية سيعقد مساء اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس لمناقشة عدد من الملفات الهامة.
وأوضح مجدلاني في تصريح له عبر إذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، ان اجتماع اليوم له أهمية خاصة في ظل التطورات السياسية الدولية التي أحدثت متغيرات هامة وأبرزها الحرب الروسية الاوكرانية التي لها آثار كبيرة على الوضع في المنطقة وعلى القضية الفلسطينية.
وأضاف ان الاهتمام الدولي قد تراجع تجاه القضية الفلسطينية، كما أن الاجندة الدولية مسلطة على معالجة الوضع في أوكرانيا وتداعيته على النظام السياسي الدولي وعلى الأمن والاستقرار في العالم، وفي أوروبا بشكل خاص، كما أن الوضع المتفجر في أوروبا وأوكرانيا تحديداً له أثر على حراكنا السياسي الدولي حيث أن هذا الملف سيخضع للتقييم اليوم في آلية التحرك المستقبلية.
وتابع مجدلاني بان الوضع الراهن يتطلب معالجة مختلفة للتحرك السياسي الفلسطيني والتركيز على الوضع الداخلي إضافة للتحرك الدولي والعربي والحوار بين الفصائل ومكونات منظمة التحرير، لتعزيز دور المنظمة وحماية وحدانية تمثيلها، ولتفعيل دور المجلس الوطني الفلسطيني ولجانه.
ونوه إلى أن المجلس المركزي اقر في اجتماعه الأخير اعطاء أولوية لمعالجة قضايا الجاليات الفلسطينية في العالم وتوحيد دورها لدعم قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وعلى الصعيد الداخلي تطوير آلية العلاقة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وضرورة بحث العلاقة مع اشقائنا في الدول العربية سواء على الصعيد الرسمي أم على صعيد القوى والأحزاب والنقابات للتصدي لمحاولات المس بمنظمة التحرير.
وقال مجدلاني "نخشى استغلال إسرائيل للموقف وتصعيد عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي والضم التدريجي للأراضي في الوقت الذي ينشغل العالم فيه بقضايا هامة في وسط أوروبا مهمة لاستقراره، ويجب اخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار ارتباطا بتفعيل وتطوير اشكال المقاومة الشعبية في الضفة الغربية و القدس ".
وأضاف أن "العالم اكتشف اليوم ان هناك شرعية دولية وانه لا يجوز احتلال اراضي الغير بالقوة ولا يجوز الاستيلاء عليها ولا تغيير النظم السياسية وحق الشعوب في تقرير مصيرها ونحن نطالب بذلك منذ 74 عاماً".
وأشار إلى أن الازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين هو ليس شيئا جديدا نكتشفه وتحدثنا عنه سابقا واليوم هناك حقيقة واضحة ماثلة امامنا وهي ان العالم مهتم بالقانون الدولي والشرعية الدولية والاجدر تطبيقها مع الشعب الفلسطيني المحتلة أراضيه منذ عام 1948 بدل تطبيقها مع روسيا وأوكرانيا".