صورة: تطبيق تيك توك يواجه تحقيقًا في هذه الدولة
أطلق عدد من المدّعين العامّين في أمريكا تحقيقًا على الصعيد الوطني في تطبيق تيك توك، وآثاره على الصحة العقلية للمستخدمين الشباب، ما أدى إلى توزيع الرقابة الحكومية على تيك توك.
وأعلن التحقيق عددٌ من الولايات بقيادة كاليفورنيا وفلوريدا وكنتاكي وماساتشوستس وفيرمونت، حيث انتقدت الهيئة التنظيمية تيك توك، باعتباره يروج لممارسات تعرض الشباب المستخدمين للخطر من ناحية عقلية وبدينة.
وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، في بيان صحفي: "يكبر أطفالنا في عصر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ويشعر الكثير منهم أنهم بحاجة شديدة إلى مواكبة التطورات التي تطرأ عليها، وهذا يجعل الأمر خطرا"، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف بونتا: "نحن نعلم مدى تأثير هذا التطبيق على المستخدمين وخاصة الأطفال منهم بسبب تعرضهم لمحتوى دون سياسات وخصوصيات تضبط هذا المحتوى".
ويؤكد المسؤولون الحكوميون أن خوارزميات التطبيق تدفع المستخدمين لإنشاء محتوى يعزز اضطرابات الأكل وإيذاء النفس، ويمكن أن تصل بعض الأحيان إلى الانتحار للمشاهدين الصغار.
من جانب آخر أوضحت إدارة تطبيق تيك توك أنها تركز على التجارب المناسبة للعمر، مشيرة إلى وجود بعض الأدوات التي تسمح للأهالي بتحديد المدة التي يقضيها أبناؤهم في استخدام التطبيق، ووجود بعض الميزات مثل عد توفر المراسلة المباشرة للمستخدمين الأصغر سنًا.
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها تطبيق تيك توك للمواجهة، فقد هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحظر التطبيق في 15 سبتمبر 2020، لكنه تراجع عن قرار الحظر بعد خمسة أيام.
يشار إلى أنه تم حظر تطبيق تيك توك في الهند، في يونيو عام 2020، فهل نرى خطوة جديدة بحظر التطبيق في الولايات المتحدة الأميريكة، أو فرض العديد من السياسيات التي تضمن الصحة النفسية والبدينة للمستخدمين؟