أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، صباح اليوم الخميس، أن اجتماع اللجنة المركزية للحركة الذي عقد مساء أمس الأربعاء، تركز على قضيتين اساسيتين، الاولى هي تطورات الاوضاع على الارض فيما يخص تعديات الاحتلال، والثانية حول الجهوزية لخوض الانتخابات المحلية للبلديات في مرحلتها الثانية والمنوي عقدها في نهاية شهر آذار 26/3.

وأضافت سلامة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة سوا: "قضيتنا الاولى هي الاساسية والتي تستحوذ على أعمال اللجنة المركزية لحركة فتح، وكل أطر الحركة، تتمحور حول استمرار حملات الاعتقال واقتحامات وتصعيد الاحتلال وسياساته، للنيل من صمودنا وصمود ابناء شعبنا سواء في القدس او الشيخ جراح وبرقا والحرم الابراهيمي وبيتا والاغوار في كل مواقع تواجده".

وتابعت: "هناك مزيد من التصعيد واضافة الى ما يجري من سياسة ممنهجة ضد الاسرى في سجون الاحتلال، والذي يحاول من خلالها تصيد الفرص من انشغال العالم للعمل على فرض سياسات جديدة والنيل من ابناء شعبنا، وهذا ما يتطلب منا سرعة تفعيل دورنا الوطني بوحدتنا الفلسطينية ".

وبشأن الانتخابات المحلية في فلسطين، قالت سلامة: "بعد ان انتهت مرحلة اعداد وترشيح القوائم امام لجنة الانتخابات المركزية، ونشرت القوائم الاولية وهم بصدد اعداد نظام الاجراءات النظامية، وهذا ما ركزت عليه حركة فتح بدورها، وهي حريصة على تيسير العملية بشكل ديموقراطي يحقق للمواطن خيار حرية الاختيار من خلال صناديق الاقتراع".

ونوهت سلامة إلى ضرورة المحافظة على هذه الاجواء الديمقراطية، وتعزيز إمكانية الوصول الى العملية الانتخابية بما يضمن حرية التعبير دون أي اختلاف بين أحد وبالمهنية العالية في كافة الاراضي الفلسطينية، وتفويت الفرصة امام الاحتلال والتي يحاول من خلالها تشتيت اتجاه المجتمع من خلال رسائله وسياساته عبر ردود الفعل الدولية.

المصدر : وكالة سوا