أسعار الهواتف الذكية بعد الحرب الروسية الأوكرانية إلى أين؟!

هاتف ذكي

في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية والتي اندلعت على إثرها حرب عسكرية بين البلدين في 25 فبراير 2022، حيث شهد العالم حالة من عدم الاستقرار في الخدمات والسلع لا سيما السيارات والطائرات، بالإضافة إلى الإلكترونيات وما تحويه من هواتف ذكية.

 

وحسب ما نشرت قناة رقمي وهي منصة عربية متخصصة في مجال الالكترونيات والأجهزة الذكية أن الحرب الروسية الأوكرانية قد تكون سببا في ارتفاع أسعار الهواتف الذكية والسيارات.

وقال مصدر هندي للقناة الرقمية :"أن أوكرانيا تزود الولايات المتحدة بالعنصر الكيميائي ليون بنسبة 90%، كما تزود روسيا أيضا الولايات المتحدة بالبلاديوم بنسبة 35%، ويلعب كلا المنتجين دورا رئيسيا في تصنيع الشرائح وأشباه الموصلات التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية".

وتضيف القناة الرقمية أن حصة روسيا من الإمدادات العالمية تصل الى 45%، وبانقطاع  الإمدادات من أوكرانيا وروسيا قد يتوقف العمل على تصنيع أجهزة الاستشعار، كما أن انقطاع توريد المعادن من الدولتين يمكن أن يوقف انتاج الشرائح التي تدخل في العديد من الصناعة خاصة صناعة الهواتف الذكية.

وتحذر القناة من أن استمرار الأزمة الأوكرانية الروسية قد تؤدي الى انقطاع انتاج وعرض الاجهزة الالكترونية والهواتف الذكية في الأسواق العالمية مما قد يؤدي الى ارتفاع أسعار مكونات صناعة الهواتف وبالتالي ارتفاع الأسعار حسب ما أوردته القناة .

وفي نفس السياق ذكرت القناة أن عدة شركات تأثرت بشكل مباشر بسبب التوتر الحالي بين روسيا وأوكرانيا، فقد ألغت شركة (شاومي) مؤتمرا لها في أوكرانيا لإطلاق هاتفها الجديد ريدمي نوت، وتراقب  (شاومي) و(أوبو) الأوضاع بين البلدين بقلق كبير خاصة بعد الإنجازات التي حققتها  كلتا الشركتين إثر حظر (هواوي) في أوكرانيا.

ومن المحتمل أن تصبح السوق الروسية أكثر صعوبة بالنسبة للشركات الصينية بمجرد بدء إجراءات قاسية من واشنطن وبروكسل على روسيا، والتي ستؤثر على تصدير الإلكترونيات الدقيقة وأجهزة الاتصال إلى روسيا.

ويذكر بأن صناعة الهواتف الذكية شهدت تطورا كبيرا وملحوظا وتنافسا قويا بين عدة شركات خلال السنوات الأخيرة أدت إلى ثورة تكنولوجية عالمية، وأضافت فرصا كبيرة لتحسين الاقتصاد العالمي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد