مجدلاني: أطراف دولية تعطل قرارات الخاصة بفلسطين وتوفر الغطاء لإسرائيل
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، صباح اليوم الأربعاء، أن "الحكومة الإسرائيلية لا تقل عن الحكومات السابقة في سياسة التطهير العرقي في فلسطين وخاصة في القدس ، وكذلك مواصلة القتل بدم بارد وترسيخ سياسة الاستيطان والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية".
وأضاف مجدلاني في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أنه "على الرغم من قرار الأمين العام للأمم المتحدة في حفظ السلام والأمن العام الدوليين، إلا أنه من الواضح لدينا أن آلة الحماية الدولية وبعض الأطراف الأمريكية هي التي تعطل قرارات الشرعية الدولية، وتوفر الغطاء السياسي لإسرائيل".
وأضاف انه "من العام 2018 إلى اليوم لم يتخذ الأمين العام قرارًا لتبني الحماية الدولية وهناك الكثير من الشعوب قد حظيت بالحماية الدولية كان آخرها في تيمور الشرقية، لكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين تصاب الشرعية الدولية بحالة شلل".
وأشار مجدلاني إلى أن "هناك إجراءات إسرائيلية ملموسة بالقدس لتغيير طابعها الإسلامي والمسيحي، وقد بدأ منذ عدة سنوات لتغيير الطابع الديموغرافي والعمل على جلب وزيادة عدد السكان الإسرائيليين".
وشدد على أن الاحتلال يؤكد على تفكيره بصيغة التطهير العرقي كما يجري في الشيخ جراح وسلوان وغيرها من المناطق الفلسطينية، ويعمل على تغيير الطابع السكاني وعمل إخلال في موازين القوى السكانية في القدس الشرقية.