غزة / سوا / استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الجمعة، الاعتداء الآثم الذي استهداف المصلين في مسجد العنود بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.

وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:"من المستفيد المساجد من جديد والسعودية، والمنطقة الشرقية، ومدينة الدمام، مسجد العنود، ويوم الجمعة، بالتأكيد المستفيد ليس الإسلام، وليس المسلمون لا من هم من أهل السنة والجماعة ولا من هم من الشيعة، بل ولا من قاموا بالعمل ولا أي إنسان شريف، ولكن المستفيد هو من يقف وراء المنظومة المتكاملة التي تسعى لتمزيق المسلمين والإسلام وخصوصاً العرب وبلادهم، لإنشاء ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد".

وأضاف:"الأيدي المتنفذة التي هي وسائل تنفيذ هذا المخطط البائس والمنهدم إن شاء الله على رؤوس أصحابه، وهذا يستلزم الوقفة العربية دولاً وشعوباً ومؤسسات رسمية وشعبية تقودها الجامعة العربية في نهضتها المرجوة العربية العروبية الأبية والمنضبطة بالأخلاق والآداب والنظم المرعية في شتى الميادين في السلم والحرب، وفي الشئون الدينية والدنيوية، والمجالات الأمنية والإيمانية في السياسة والاقتصاد والإعلام والثقافة والتاريخ والجغرافيا وما يتعلق بلا كلل ولا ملل".

وأعرب الأسطل، عن أمله أن تكون القوة العربية المشتركة هي البداية، ولكن بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تفرغ هذا الأمل من محتواه الحقيقي أو تصرفه في غير ميدانه ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.