محدث: سبب وفاة الفنان السر قدور في مصر
أعلنت بعض وسائل إعلام في سودانية اليوم الثلاثاء وفاة الأستاذ والشاعر الغنائي والفنان السر قدور في جمهورية مصر العربية والذي يعد من أبرز الموهوبين والفنانين في السودان خلال السنوات الماضية.
سبب وفاة الفنان السر قدور والذي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وفاة الشاعر السر قدوره ، حيث يتضح من خلال التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي ان سبب وفاة الشاعر السر قدور يعود لمعاناته الطويلة مع المرض الذي لم يكشف طبيعته حتى تحرير هذا النص.
وبحسب بعض وسائل الإعلام فقد قالت عن صندوق الفن السر قدور كان يرقد في منزله في حالة من الإهمال التام ولا يتناول الطعام وزوجته بالعناية المكثفة منذ شهور.
⭕️عاجل
— جلال | مسميس ☭ ™⚖️ (@jalalmsmys) March 1, 2022
حسب اخبار
الأنباء تفيد بوفاة الأستاذ و الشاعر
الهرم
السر قدور ..
"انا لله وانا اليه راجعون.."صدق العظيم
اللهم اجل سكنه.الجنة pic.twitter.com/DnrSvhVPJ4
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن الشاعر السر قدور لم يتوفى حتى اللحظة ، ولكنه في حالة مرضية صعبة للغاية جراء حالة الاهمال وعدم المتابعة من قبل جميع الجهات ذات الاختصاص.
? لاحول ولاقوة الا بالله ‼️
— سودان ميكس__ Sudan Mix (@sudan_mix) March 1, 2022
انا لله وانا اليه راجعون
وفاة الشاعر والاستاذ السر قدور بعد معاناة مع المرض لم يمهله طويلا
نسأل الله له الرحمة والمغفرة pic.twitter.com/FQ1dDDKdjq
وهاتفت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي السر قدور الذي يقيم بالمعادي في مصر يعاني من بعض المشاكل الصحية واطمأنت علي صحته ،مؤكدة انه في تحسن مستمر
وأوضحت مريم خلال بوست نشرته :(تحدثت شخصيا مع الحبيب عمي السر قدور جاءني عبر الاثير صوته الجميل قوي وواثق ومتفائل واكد لي ان صحته في تحسن وانه بخير ويسلم على الجميع و يطمئنهم عليه.
لقد ذكر من زاره من الأصدقاء أنه عجز عن تصويره من قساوة الحالة والمشهد ويقول أن الفنان السر قدور يرقد بمنزلة بضاحية المعادي في ظروف صحية قاسية جداً فقد أصبح عبارة عن هيكل عظمى لا يأكل الطعام ويعتمد على المحاليل في حالة يرثى لها من عدم العناية الصحية الكافية وقد بدأ يفقد التركيز الذهني مع فقد الشهية للطعام .
ولد السر أحمد قدور في عام 1934 تقريباً، بقرية الجباراب، منطقة أمبوري، جنوب مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل الحالية (المديرية الشمالية سابقاُ) بالسودان ووالدته هي زينب بابكر شخيب الملقبة ببنت البركة.
نشأ قدور في بيئة فنية كبيرة تتكون من ممثلين وشعراء ومطربين معروفين لدى سكان مدينة الدامر وضواحيها والمشهورة بشعرائها وأدبائها الكبار أمثال الشاعر محمد المهدي المجذوب والعالم الأديب عبد الله الطيب. فقد كان والده أحمد قدور مادحاً يلقي الإنشاد الديني وقصائد مدح الرسول(ص) وكان مغني المنطقة في ثلاثينات القرن الماضي، وكان جده من ناحية أمه شاعراً وكذلك الحال بالنسبة لجده من ناحية أبوه وعماته التوأمتان أم الحسن وأم الحسين حيث كانتا تأديان المديح والغناء وتقرضان الشعر، ويعتبر أخوانه الثلاثة من الشعراء الكبار: عبد المنعم قدور، وله ديوان بعنوان «عودة» وعمر قدور وله ديوانان «عيون الآخرين وصوت من السماء» ومحمد أحمد قدور شاعر معروف.