الجزائر / سوا / ​التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد الجمعة برئيس مجلس الأمن الجزائري عبد القادر بن صالح.

وأطلع الأحمد بن صالح خلال اللقاء بحضور سفير فلسطين في الجزائر لؤي عيسى على صورة الأوضاع الفلسطينية، خاصة ملف المصالحة، وقضية اعمار قطاع غزة .

كما استعرض الأحمد التحرك السياسي الذي تقوم به السلطة الفلسطينية لدى المؤسسات الدولية وأطراف المجتمع الدولي للحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد تاريخ انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتجسيد الاستقلال للدولة الفلسطينية وعاصمتها " القدس الشرقية".

وجاء هذا اللقاء في إطار التنسيق والتعاون البرلماني بين الجزائر وفلسطين، حيث جرى استعراض القضايا ذات الإهتمام المشترك والتي تتعلق بالتنسيق المتواصل على الصعيدين الإقليمي والدولي وسبل تعميق وتعزيز التعاون البرلماني وتنسيق مواقفهما بما يخدم القضايا التي تهم الأمة العربية وخاصة القضية الفلسطينية.

من جانبه، جدد بن صالح التأكيد على وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله من أجل إنهاء الاحتلال لأراضيه واستعادة حقوقه كاملة غير منقوصة واستعداد البرلمانيين الجزائريين على المشاركة في التحرك من أجل الحصول على مزيد من القرارات المؤيدة للنضال الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل البرلمانات الأوروبية وغيرها.

وتأتي زيارة الأحمد الحالية للجزائر على رأس وفد فلسطيني للمشاركة في أعمال المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني والذي بدأت أعماله أمس وتستمر لأيام عدة.