ألمانيا: الجبهة الديمقراطية تنظم حفلا وطنيا بمناسبة انطلاقتها الـ 53
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس السبت، حفلا وطنيا بمناسبة انطلاقتها الـ 53، وذلك في مدينة نورنبرغ جنوب ألمانيا.
وحضر الحفل شخصيات وطنية فلسطينية، وناشطات نسوية، إضافة إلى ممثلين عن الاتحادات والنقابات، وحشد من أبناء الجالية في المدينة.
افتتح عريف الحفل الرفيق محمد الهواري، مرحبا بالحضور قائلا: اننا نحتفل اليوم بهذا العرس الفلسطيني الكبير، على شرف ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الـ 53، مؤكدا على أن الجبهة ستبقى ماضية في طريقها بكافة الأشكال النضالية المختلفة.
بدوره، هنأ عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق جورج رشماوي عموم أبناء الشعب الفلسطيني بالانطلاقة الـ 53 المجيدة، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية من خلال الاستجابة للمبادرة السياسية التي طرحتها الجبهة على الكل الفلسطيني، خاصة وأنه تم اعتمادها وثيقة رسمية من وثائق الدورة الـ 31 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد رشماوي على صون منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، مطالبا بتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير وقرارات المجلس الوطني ولقاء الأمناء العامين لالغاء اتفاق اوسلو، وانهاء العمل بالاتفاقات الأمنية والاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار رشماوي إلى ضرورة الانطلاق إلى استعادة الوحدة داخل ( م ت ف ) ومؤسسات السلطة الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة بناء استراتيجية وطنية شاملة تخدم تطلعات وآمال شعبنا في العودة والحرية والاستقلال والسيادة.
ووجه رشماوي التحية إلى مدينة القدس "العاصمة الأبدية لدولة فلسطين" وبشكل خاص أبناء حي الشيخ جراح، مشددا على أهمية تعزيز صمودهم الأسطوري أمام ممارسات الاحتلال القمعية والتي تهدف إلى القتل والتهجير والتهويد.
من جانبه، توجه القيادي البارز في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جلال صقر بالتهنئة الحارة إلى الأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة بمناسبة الإنطلاقة الـ 53، متمنيا أن يأتي العام القادم وقد تحقق حلم شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وثمن صقر الموقف الجريء للجبهة الديمقراطية في الدفاع عن حقوق ومصالح شعبنا وعلى رأسها الحفاظ على وحدانية تمثيل (م.ت.ف) أمام العالم، إضافة إلى موقفها الوحدوي من خلال طرحها للمبادرات السياسية والالتفاف الشعبي حولها.
وتخلل الحفل فقرة شعرية وطنية ألقاها الشاعر الفلسطيني طارق حوفان تعبر عن معاناة شعبنا وحقوقه المسلوبة، إضافة إلى انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقه.