بحثت لجنتا التربية والقضايا الاجتماعية والرقابة والحريات العامة وحقوق الانسان في المجلس التشريعي اليوم الخميس، قضايا ذوي الإعاقة البصرية مع وكيل وزارة التربية والتعليم زياد ثابت ومسؤولي الوزارة بحضور ممثلي ذوي الاعاقة البصرية في قطاع غزة .

وأوضح رئيس لجنة التربية النائب عبد الرحمن الجمل أن هدف اللقاء معالجة مشكلات ذوي الإعاقة البصرية، والعمل على استيعاب وزارة التربية والتعليم لهذه الفئة المجتمعية وإتاحة المجال لها للعمل ضمن القطاع التعليمي من خلال مواءمة الوظائف التعليمية بما يناسب ذوي الإعاقة البصرية.

بدورها، أكدت رئيس لجنة الرقابة النائب هدى نعيم على أهمية دعم وخدمة ذوي الإعاقة البصرية وحل مشكلاتهم بما يحقق مصالحهم واحتياجاتهم، مشيرة إلى ضرورة مواءمة التوظيف والتعليم بما يتناسب مع هذه الفئة وخصوصًا ذوي الإعاقة الجزئية.

من جانبه، فقد أكد زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم أن وزارته تولي أهمية كبيرة لإيجاد فرص عمل لجميع فئات وشرائح المجتمع، خصوصًا فئات ذوي الإعاقة المختلفة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة واللجان الحكومية المختصة التي شاركت فيها الوزارة لدعم هذه الفئة وتيسير عملية توظيف أفرادها ضمن الوظيفة العمومية وفق القانون.

وبيّن ثابت الإجراءات المُتّبعة من قِبل وزارة التربية والتعليم في التعامل مع فئات ذوي الإعاقة وتوظيفهم، مؤكدًا جهوزية الوزارة ودورها الدائم والمتواصل في خدمتهم، وواعدًا بدراسة ملف ذوي الإعاقة البصرية بشكل مُفصّل للوصول إلى حل مُنصف لهم.

من جانب آخر، شكر نادر بشير رئيس جمعية رابطة الخريجين المعاقين بصريًّا نواب المجلس التشريعي على دورهم الفاعل في خدمة ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى معاناة ذوي الإعاقة البصرية عند التقدّم للوظائف التعليمية وحرمانهم منها، مما أدّى إلى تداعيات سلبية خاصّةً مع وجود مجموعة من الخريجين من هذه الشريحة مؤهلين للعمل في قطاع التعليم.

وقدّم بشير ورقة مقترحات حول الوظائف التي يمكن لذوي الإعاقة البصرية العمل فيها بين أروقة الوزارة بما يحقق المزيد من الإنتاج والعطاء، لافتًا إلى أن هذه المقترحات تعطي فرصة للخريجين لإثبات أنفسهم في المجتمع الفلسطيني، وتوفير حياة كريمة لهم، مستعرضًا نماذج ناجحة من ذوي الاعاقة استطاعت التغلب على تحديات العمل في الوظائف التعليمية العمومية.

المصدر : وكالة سوا