انشودة الاسراء والمعراج - اناشيد الاسراء والمعراج

الاسراء والمعراج

يبحث عدد كبير من المواطنين في مختلفة الدول العربية والإسلامية، عن انشودة الاسراء والمعراج 2022، مع تحديدها يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب الموافق 28 شباط 2022، بعد الإعلان عن بدء شهر رجب يوم الأربعاء 2 فبراير 2022.

وحدد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، موعد ليلة الاسراء والمعراج 2022 في فلسطين، وذلك مع إعلانه موعد غرة شهر رجب للعام ذاته.

وقال إن موعد ليلة الاسراء والمعراج 2022 في فلسطين يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب الموافق 28 شباط 2022.

وأوضح الشيخ حسين أن "يوم الأربعاء الموافق 2 شباط هو غرة شهر رجب لعام 1443 هجري، وبناء عليه فإن الذكرى العطرة للإسراء والمعراج تكون يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب الموافق 28 شباط 2022".

وذكرت وسائل إعلام دينية، أن يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب الموافق 28 شباط 2022، ليلة الاسراء والمعراج 1443، في فلسطين والأردن والعراق والبحرين وجمهورية مصر العربية ولبنان وليبيا، حيث تكثر الأسئلة في مثل هذه الأوقات في العالم عبر محركات البحث المعروفة عالمياً على الشبكة العنكبوتية لما لها من فضل كبير عند الله سبحانه وتعالي حيث أنها الليلة التي أسرى بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أعلنت أن ليلة الاسراء والمعراج، توافق ذكراها يوم الاثنين 28 فبراير الجاري، والذي يوافق 27 من شهر رجب لعام 1443 هجرياً.

وأجابت دار الافتاء المصرية على سؤال حول عن حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب؛ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة.

وقالت دار الإفتاء المصرية: "المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الاسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها".

وتعد الإسراء والمعراج هي حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية. يؤمن المسلمون أن الله أرسل نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس.

وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً، ولكن النبي محمد أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث، والتي افتُتحت بقوله: Ra bracket.png سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ Aya-1.png La bracket.png.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد