الخليل/ سوا/ نظم اليوم  لقاء في مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة الخليل، ضم عائلات الأسرى، وممثلين عن نادي الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى،  وذلك لمناقشة العديد من القضايا الاسرى وعائلاتهم.

وشارك في اللقـاء  لجنـــة أهالي الأســـرى في المحافظـــة وعدد كبير من أهالي الأسـرى وأسرى محررون، ومدير نادي الاسير بالخليل، ومدير هيئة شؤون الاسرى إبراهيم نجاجرة.

وفي بدايــــة اللقـاء رحب مدير بعثة الصليب ماكسيم دوهينو بالحضور من أهالي الأسرى، مقدما شرحا موجزا عن الدور والمهام التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية، وحدود مسؤولياتها والكيفية التي تقوم بها بعملها تجاه قضايا الأسرى الفلسطينيين .

كما قدم مسؤول الملف الطبي في الصليب خافير شرحا موجزا عن الدور الطبي للصليب الاحمر داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، فيما تحدث مسؤول برنامج الزيارات العائلية في الصليب الأحمر الدولي اكسبديت البندك عن موضوع الزيارات والآليات الجديدة، والجهود التي يبذلونها للتخفيف من معاناة اهالي الاسرى خلال زيارة ابنائهم واعادة النظر في كافة القضايا.

بدورها قدمت مسؤولة ملف الاسرى في سجون الاحتلال بربرا شرحا موجزا عن دور الصليب الاحمر الدولي والمهام التي ينفذها في العالم، وتشمل مهامها: زيارة أسرى الحرب والمحتجزين المدنيين، والبحث عن المفقودين، ونقل الرسائل بين أبناء الأسر التي شتتها النزاع. وإعادة الروابط الأسرية، وتوفير الغذاء والمياه والمساعدة الطبية للمدنيين المحرومين من هذه الضروريات الأساسية، ونشر المعرفة بالقانون الإنساني ومراقبة الالتزام بهذا القانون و لفت الانتباه إلى الانتهاكات والإسهام في تطور القانون الإنساني.

من جانبه، ذكر مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، أن هذه اللقاءات مع طواقم الصليب الاحمر والتي يجري ترتيبها وتنظيمها مع الأهالي، تهدف الى نقل معاناتهم وما يتعرضون له أثناء توجههم لزيارة أبنائهم، وان كثيرا من القضايا والمعيقات تم حلها بفعل هذه اللقاءات الهامة .

وطالب النجار طاقم الصليب الأحمر بالضغط على ادارة السجون  لإجراء فحوص طبية شهرية لجميع المعتقلين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والتسريع بإجراء العمليات العاجلة، والسماح للأطباء المتطوعين من خلال هيئة الأسرى التابعة للسلطة الوطنية أو الأطباء الأجانب الدخول للسجن وإجراء العمليات الجراحية للأسرى، ومتابعة الوضع الصحي لهم.