مشاهدة فيلم ذيب كامل على ايجي بست egybest

فيلم ذيب - توضيحية

مشاهدة فيلم الطفل الذي حملت منه كل نساء القرية بعد ماراحو رجالتهم للحرب كامل، إذ تنشر لكم وكالة سوا الإخبارية، اليوم الاثنين 21 فبراير 2022، حيث شهدت محركات البحث الشهيرة ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية البحث عن رابط لمشاهدة الفيلم بجودة عالية وبدون تقطيع.

وكان العرض الدولي للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي 2014 ، حيث فاز أبو نوار بجائزة أفضل مخرج في فئة Horizons. بعد ذلك، انتقل الفيلم إلى شباك التذاكر المتميز في 11 دولة عربية، حيث حضر العرض الأول له عدد من أفراد المجتمع البدوي في القرية وأشخاص من جميع أنحاء الأردن.

ويعد فيلم ذيب من الأفلام ذات اثارة وتشويق للدراما الأردنية، صدر عام 2014 من تأليف وإخراج ناجي أبو نوار. يركز الفيلم حول فتى من البدو يدعى ذيب، والذي عليه النجاة في صحراء وادي رم.

لمشاهدة فيلم الطفل الذي حملت منه كل نساء القرية كامل على ايجي بست egybest إضغط هنـــــــــا

أحداث الفيلم تقع خلال مسرح أحداث الشرق الأوسط خلال المسرح الشرقي للحرب العالمية الأولى في مطلع الثورة العربية الكبرى ضد حكم الإمبراطورية العثمانية. تم أستخدام ممثلين غير محترفين من مجتمع البدو في جنوب الأردن. وتم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار لسنة 2016 عن أفضل فيلم بلغة أجنبية.

أتت فكرة الفيلم للمخرج أبو نوار من مغامرة قام بها في صحراء وادي رم جنوبي الأردن استمرت عاماً كاملاً للتعرف على مفاصل الحياة البدوية وسحرها، وما تتضمنه من مخاطر ومشقة ومظاهر رجولة. وحقق الفيلم نقلة نوعية في السينما الأردنية كأوّل فيلم روائي طويل للمخـرج الشاب ليحقق ما يشبه المعجـزة الفنّية بوصوله مباشـرة إلى ترشيحـات الأوسكار، وهو ما يعتبـره النقــّاد نقطة تحوّل كبـرى في السينمـا الأردنيّة تحديداً، التي لم يصـل أي فيلم منهـا إلى الأوسكار من قبــل. وقد التقى الملك عبدالله الثاني في قصره فريق العمل للفيلم وابدى اعتزازه الكبير بالنجاح العالمي، الذي حققه الفيلم، كعمل فني إبداعي متميز.

ويُعد الفيلم بما قدمه من سمعة عالمية للاردن، واهتمام وسائل الاعلام، والجمهور والنقاد، أكبر بكثير من انجاز أي مؤسسة أو جهة، وان هذا الصدى الاعلامي، والمردود الإيجابي يجب ان يتوقف عنده المسؤول الأردني، وان يتوقف عن تقييم الثقافة والفنون بالارقام الجافة، وإدراك أن عملا ابداعيا واحدا مثل فيلم ذيب هو أفضل بكثير من معظم الادوات والوسائل التي يروجون بها للاردن. نال الفيلم من بداية عرضه تقييمات رائعة سواء ي الصحف الغربية مثل الغارديان أو مواقع تصنيف الأفلام.

ويتناول قصة الفيلم تأتي في أطار فيلم مغامـرات درامي، حيث تدور أحداثه في الصحراء الأردنيـة إبان فتـرة الخلافة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى سنة 1916. و تتحدث عن قصة فتى بدوي اسمه (ذيب) قرّر هو وشقيقه أن يهربـا من قبيلتهمـا بعد هجوم قطاع الطرق عليهم وعلى من هم معهم، ويبدآن رحلة مليئة بالمخاطـر في وقت كانت فيه المنطقـة على أعتاب الثـورة العربية الكبـرى، وما تموج به من أحداث سياسيـة، تؤدّي إلى وفاة الأخ الأكبـر، وتعرّض الأصغـر لتجـارب تجعله ينضـج قبل الأوان.

ثم يظهر الطفل ذيب حافيا مع أخوه حسين الذي يسقي الإبل ثم يلعب مع ذيب ويعلمه استعمال السلاح واستعمال الشبرية (السكين عند البدو)، الذي يعطيه العناية لصغر سنه حيث يكبره حسين بالعمر فيلاعبه المصارعة دون إيذائه، ويمازحه فيضعه ثم يخرجه من داخل البئر، وبعد التعب من اللعب يذهبان إلى البيت ويحل المساء. وتبدأ القصة بقدوم رجلين مساءً إلى بيت الشيخ الذي هو ابن الشيخ أبو حمود وأخوهما الأكبر، ويكون الضيوف رجل إنجليزي يرتدي الزي العسكري وآخر غريب يرتدي الملابس العربية، عندها يذهب حسين بإشارة من الشيخ لذبح ماعز للعشاء ويحاول ذيب ذبحها لكنه يتردد عندها يقوم حسين بذلك.

بعد العشاء يخبرهم مرافق الإنجليزي أنهم من معسكر الإنجليز، ثم يسأل عن الشيخ أبو حمود، فيخبره الشيخ أنه ابنه وأنه أبو حمود قد توفى، وفي الصباح يشذب الإنجليزي إدوارد لحيته، ثم يخبر المرافق الشيخ أنهم من طرف الشريف حسين ويطلب أن يدلهم على البئر الروماني، عندها يرسل معهم حسين ليساعدهم بالوصول إلى البئر، ويذهب الثلاثة على الإبل، ويلحقهم ذيب لشدة تعلقه بأخيه (على أنغام موسيقي شرقية وترانيم).

يأخذونه معهم ويمشون بين الجبال الصخرية (جبال وادي رم)، وليلا يعبث بساعة إدوارد ويسأله عن صورة زوجته ثم يطلب من حسين أن يزوجه ويطلب من إدوارد الغناء ويرفض، عندها يبدأ المرافق بالهجيني. ظهرا وتحت أشعة الشمس يتقدمون ثم يحضر حسين الطعام والآخران يبحثان ويمحصان، يرى ذيب صندوق غريب فيعبث به عندها يعنفه الإنجليزي ويتلاسن مع حسين الذي يحذره من لمس أخوه الصغير الجاهل. أخيرا يصلون إلى البئر ويجد ذيب رصاصة فارغة ويتفحصها، وعندما يشرب الإنجليزي من الماء يجده سيئا بسبب وجود جثث داخل البئر، ويستنفرون تحسبا لأي هجوم ويظهر من بعيد ستة رجال على الإبل، ويتأكدون أنهم غير مسالمين عندها يحثهم ادوارد أن يذهبو بإتجاه الكتبية، ويتركون الشقيقان لكن حسين يرفض حتى لا يتيهوا بالصحراء بلا ماء وذيب لا يرغب بالذهاب،...، يمشون وادوارد متخفي بلباس عربي وبعدها يجدون بئر ماء ويشرب منه المرافق ويكون عذبان وعند شرب ادوارد منه تأتيه رصاصة فترديه قتيلا.

يبدأ التراشق بالنيران من البنادق العثمانية التي يحملها الجميع ما عدا ادوارد الذي يحمل مسدسا انجليزيا ذو بكره، ويحاول حسين حماية أخوه والمرافق لكن المرافق يصاب خلال الإطلاق ثم يصيب حسين أحدهم، ويختبئان، ينزل أحد الرجال المهاجمين ويقول "سلمو تسلمو" لكن حسين يصيبه بقدمه ولا يموت... حتى الغروب يضلان متمترسين بين الصخور وحسين يشجع ذيب بأنه إذا حدث له شيء أن يختبئ بالصخورإلى قدوم النجدة، ويبدأ إطلاق النار ويصيب حسين أحدهم ويركضان بين النيران وتصيبه رصاصة ترديه ويستمر ذيب بالركض ويحاول الذي أصابه حسين بقدمه سابقا بامساكه لكنه يهرب ويسقط بالبئر.

في البئر يتماسك ذيب ويمسك بالحبل المتدلي يطلقون عليه النار ثم يقطعون الحبل المتدلي ويذهبون، بينما يبدأ ذيب بالتقاط أنفاسه والغوص والخروج من الماء ويحتمي بأطراف البئر إلى الصباح. يستجمع قواه ويتسلق البئر بصعوبة لكن من المرة الأولى ويخرج ويجد صعوبه بالخروج من البئر وبعد خروجه يلقي بنفسه بجانبه بسبب التعب الشديد... ثم ينام بجانب جثة أخيه الذي أصابه المهاجمين في ظهره، وينتشر الذباب حول الجثة عندها يدفنها بالتراب ويضع حولها الحجارة، ويبقى عنده إلى الليل. يسمع صوت حيوانات ويخاف ولكنه يبقى منفذا وصية أخوه بأن لا يبتعد عن البئر كي ينجو وتشرق الشمس وهو نائم ليرى من بعيد ناقة عليها رجل قادمة باتجاهه.

يمشى باتجاه الرجل والذي يكون مغمى عليه ومصاب، ويعرف أنه الذي كان مع المهاجمين والذي يرتدي ملابس سوداء، يأخذ شكوة الماء ويملئها ويشرب ويبحث في أغراضه ويجد صندوق الإنجليزي الذي كان يعبث به، فيضع وسم عشيرته عليه، ثم يشعل النار ليتدفأ، باليوم التالي يستيقظ والرجل ينظر، ويطلب الماء، فيعطيه لكن يأخذ المسدس الإنجليزي الذي غنمه الغريب من قتل ادوارد، ويهرب عنه، لكن الرجل يلحقه حبوا بسبب اصابته بقدمه، ويتلاسنان، يساله عن قتله لأخيه فيرد أنهم لم يريدوا قتله وقد قال لهم "سلمو تسلمو"، ثم يسأله عن سبب مرافقته للانجليزي،... يحمل ذيب المسدس بحذر فيبدأ الغريب تهبيط عزائمه بتشبيهه بالأرنب... وفي لحظة غفو من ذيب ياخذ الغريب المسدس منه ثم يخبره بأن ينام (يطمئنه أنه لا غدر ولا خيانة) ثم يعد الطعام له ويبدأ بلوم رفقائه بالهجوم على تركه.

يبدأ التعاون والتفاهم بينهما ويعلمه الغريب كيف يخرج الرصاصة التي أصابه بها حسين في فخذه، ثم يطمر الشبرية بالنار والجمر ويكوي الجرح، وقبل ذلك يعطيه المسدس الإنجليزي ليحميهم بعد الكي (حيث أنه يغمى على الإنسان بعد كي الجرح غالبا). يستيقظ الغريب، ويخرج سيجارة ويعرف ذيب أنها علبة سجائر الإنجليزي، عندها يلحظ الغريب رمز عشيرة ذيب على الصندوق فيسأله عن قرابته من الشيخ أبو حمود فيجيبه أنه ابنه، عندها يقول كلمة مدح بحق الأب والابن، (ألييه أن الذيب ما يخلف غير ذيب)، ثم يبدأ بالهجيني ويحث ذيب على الترديد معه.

ينظر إلى قبر أخيه بألم، يناديه الغريب (اللي يروح ما يرجع) ويغادران، وتبدأ الرحلة الثانية مع الغريب حيث يتعلم منه ذيب الكثير من الأمور مثل معرفة الطريق بالنجوم وغيرها، ثم يرى سكة الحديد لأول مرة فيسأله عنها، يجيبه هذا "حمار الحديد" (أيالخط الحديدي الحجازي)، ثم يقول وهو بتحسر أنه بعد أن كان الحجاج يذهبون بشهر إلى الحجاز أصبحوا يصلوا بأسبوع. يراهم الثوار ويستفسرون عنهم، فيجيبهم أنه دليل حجاج وآخرهم وأن الطفل الذي معه هو حمود ابنه، وحين يرى مسدس الإنجليزي يسأله، فيجيبه أنه اشتراه من مصر، ويسأل الغلام فيجيبه "وش الإنجليزي"، ثم يحذرونهم من الاقتراب من السكة بسبب نيتهم الهجوم الليلة، ويستمران معا. ليلا يخبره الغريب أنه كان دليل حجاج ودار في كل المدن والبحار من بحر فلسطين إلى البحر الاحمر وبغداد والحجاز وأنه وقبله أجداده كان عملهم ادلاء طريق الحج، حتى أتى البابور(القطار الحجازي)وانقطع رزقهم عندها، عندها يقول ذيب كلمته (القوي ياكل الضعيف).

صباحا يمشون مع السكة الحديدية وجثث الثوار على جانبي السكة فيخبره ان هذا من عمل الإنجليز (الكف ما يناطح المخرز)، ويصلون إلى محطة الوابور العثمانية، والمزينة بعلام الدولة العثمانية، ذات الخلفية الحمراء والهلال والنجمة البيضاوان، يخبئ المسدس الإنجليزي بسرج الجمل ويدخل إلى داخل المحطة ويطلب من ذيب البقاء خارجا لكنه يتبعه. يكون الضابط يحلق لحيته، ثم يعطيه الغريب أغراض الإنجليزي، وي فتح الضابط الصندوق الذي كان الإنجليزي يهتم به كثيرا، فأذا به مفجر ديناميت ذي مفتاح الضغط،... عندها يخرج الضابط كيس من المال ويعطيه مالا عثمانيا ويعطي ذيب قطعة بعد أن أخبره الغريب أنه ابنه ورفيقه دربه. لكن ذيب يرفض المال ويخرج.

شعر ذيب عندما رأى الغريب يأخذ المال بنوع من الغضب فلم ياخذ المال الذي عرضه عليه الضابط، وخرج مسرعا إلى سرج الجمل وأخرج المسدس الإنجليزي وصوبه باتجاه باب المحطة دون خوف أو تردد، وانتظر خروج الغريب، ثم تقابلا وجها لوجه ونظرا إلى بعضها،... وبدون أي كلمة ارداه ذيب أمام كل جنود المحطة برصاصة واحدة، وأحاط به الجنود والضابط، عندها قال كلمة واحدة (هذا قتل أخوي)، فقال له الضابط (روح ع أهلك) فركب الجمل وسار مع السكة ثم باتجاه الصحراء معاكسا لاتجاه القطار الذي يقابله.

المصدر : ويكيبيديا + وسائل إعلام أردنية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد