موعد عطلة الاسراء والمعراج في المغرب 2022
كشفت وسائل إعلام مغربية، اليوم الاثنين 21 فبراير 2022، عن موعد عطلة الاسراء والمعراج في المغرب 2022، وذلك بعد تساءل عدد كبير من المواطنين.
وذكرت وسائل الاعلام، أن عطلة الاسراء والمعراج في المغرب 2022، 28 شباط 2022، حيث تكون ليلة الاسراء والمعراج 2022 في المغرب يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب.
وكان قد بين التقويم الهجري لسنة 1443، أن نصف شهر رجب 2022 في المغرب يوم الخميس 17 فبراير 2022، وذلك بعد بداية شهر رجب يوم الخميس 3 فبراير من الشهر الجاري بخلاف باقي الدول الإسلامي أبرزها جمهورية مصر العربية والأردن والعراق.
وكانت أول يوم في شهر رجب 1443 يوم الخميس، وذلك بعد تعذر رؤية هلال شهر رجب 2022 من قبل دار الإفتاء المغربية، وعليه فإن شهر جمادى الآخرة يكون قد استكمل الثلاثين يوما، ويكون فاتح شهر رجب هو يوم الخميس 03 فبراير 2022م وفق ما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
شهر رجب من الأشهر الحرم، والعرب سمته رجب لأنها كانت ترّجبه أى تعظمه، وكانوا يسمونه أصم لأنهم لا يسمعون فيه صوت الحرب، وقال ابن منظور في كتابه (لسان العرب:12/342)، إن شهر رجب سمي بذلك، لأنه كان يرجب: أي يعظم كما قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه، وفي ذلك حديث مرفوع إلا أنه موضوع "ليس صحيحًا".
وذكر أن شهر رجب له أربعة عشر اسمًا: شهر الله، ورجب، ورجب مضر، ومنصل الأسنة، والأصم، والأصب، ومنفس، ومطهر، ومعلي، ومقيم، وهرم، ومقشقش، ومبريء، وفرد، وذكر غيره: أن له سبعة عشر اسما فزاد: رجم بالميم، ومنصل الآلة، وهي الحربة ومنزع الأسنة.
ويعتمد نظام التقويم الهجرى على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى "1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأولى – 6 جمادى الآخرة – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
وتظاهر مواطنون مغاربة، يوم الأحد، احتجاجا على الغلاء وإحياء لذكرى تظاهرات حركة 20 فبراير، النسخة المغربية لما سمي بـ"الربيع العربي" قبل 11 عاما.
وردد عشرات المتظاهرين في وقفة احتجاجية بالرباط شعارات منددة بـ"غلاء المعيشة" و"التهميش". ورفعت أيضا بعض شعارات حركة 20 فبراير مثل "إسقاط الاستبداد والفساد"، و"حرية كرامة عدالة اجتماعية".
وتواجه حكومة عزيز أخنوش في الفترة الأخيرة غضبا اجتماعيا بسبب ارتفاع الأسعار، إضافة إلى المخاوف من تدهور الأوضاع في ظل جفاف حاد يهدد بمردود ضعيف للقطاع الزراعي، الأهم في إجمالي الناتج الداخلي بالمغرب.