وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" يؤكدون دعمهم لفلسطين
الكويت / سوا / أكد وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في ختام أعمال دورتهم الثانية والأربعين، اليوم الخميس في الكويت، التزامهم "التام بأهداف ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي ودعمهم لمبادئها وغاياتها لما فيه خير الشعوب الإسلامية وتأمين مصالحها المشتركة، من خلال العمل في الإطار الثنائي وفي إطار المنظمة بهدف تعزيز التضامن الإسلامي وتنسيق العمل الإسلامي المشترك".
ودعموا في "إعلان الكويت" جهود الأمين العام المبذولة نحو إصلاح المنظمة ورفع قدراتها وتطورها في كل المجالات بهدف الارتقاء بأدائها لمواجهة التحديات وتوسيع علاقاتها بما فيها فتح مكاتب إقليمية جديدة للمنظمة دعماً لأهدافها بما يحقق خدمة قضاياها والقضايا الدولية العادلة".
فلسطين.
وجددوا دعمهم "الكامل لقضية فلسطين و القدس ودعم الحقوق الشرعية لأبناء الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير والعودة، مؤكدين بأن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط مرتكز على الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية عام 1967، بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية ، وأيضاً إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل منصف لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".
وأعربوا عن دعمهم "لإعادة طرح مشروع جديد أمام مجلس الأمن لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإيجاد تسوية نهائية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة" كما شجبوا وأدانوا "السياسات المتعجرفة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية، وذلك عبر حصارها لقطاع غزة وبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية وتوسعة جدار الفصل العازل وتهويد القدس العربي ومسعاها في أن تكون دولة يهودية" وعبروا عن تأييدهم "للمساعي والإجراءات التي قامت بها دولة فلسطين للانضمام إلى المؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية".
كما عبروا "عن بالغ تقديرهم لجهود الأمين العام للمنظمة في حشد الدعم للقضية الفلسطينية" ورحبوا "بزيارات فرق الاتصال الوزارية بشأن مدينة القدس للعديد من الدول المؤثرة من أجل دعم إيجاد حل عادل شامل للقضية الفلسطينية".
وقدروا "الجهود التي ما فتيء الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، ببذلها من أجل حماية القدس، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسية وصيانة تراثها الإسلامي".