إسرائيل تعترف بوقوفها خلف قناة على "تيلغرام" تعمل ضد غزة

الجيش الإسرائيلي

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي اعترف بوقوفه خلف قناة عبر تطبيق تيلغرام اسمها "أبو علي إكسبرس" مخصصة لنشر أخبار أمنية خاصة بما يتعلق بنشاطات عسكرية عن قطاع غزة بشكل أساسي.

وأضافت الصحيفة، أنه كثيرًا ما تستغل الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية صفحات شبكات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات تضليلية هدفها استخباراتي، كما تشير أجهزة أمن حماس بذلك.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أنهى عقده مع القناة، التي كان يشرف عليها "جلعاد كوهين"، وذلك بعد أن تم الكشف عن علاقة شخصية بين نائب رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية إليعازر توليدانو، ونشرتها القناة نفسها على تطبيق تلغرام.

وبحسب "هآرتس"، فإن كوهين هو ضابط صغير سابق في مكتب منسق العمليات الحكومية في الأراضي الفلسطينية، وقبل نحو عامين استأجره الجيش الإسرائيلي كمستشار لهاليفي وتوليدانو، في إطار "حرب الوعي" على وسائل التواصل الاجتماعي في قطاع غزة وتم الحفاظ على سرية هويته، منعًا للإضرار به وبعائلته وأمن "الدولة" في ظل ما يملك من معلومات حساسة.

وقالت "أصبحت في السنوات الأخيرة قناة "أبو علي إكسبرس" على تلغرام، أحد أهم الأدوات المؤثرة في الأخبار العبرية بشأن القضايا الأمنية خاصة بشأن حماس وقطاع غزة، وكان الدور الرسمي لكوهين في القيادة الجنوبية هو تحديد وتحليل التقلبات والاتجاهات الرئيسية بين المواطنين في غزة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه لم يكشف سابقًا بشكل رسمي أن هذه المجموعة تابعة لكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي.

وكانت القناة وإلى جانب نقلها تقارير أمنية كثيرة، إلا أنه تم استغلالها في كثير من الأحيان لمهاجمة صحفيين وسياسيين ينتقدون سياسة الجيش الإسرائيلي تجاه حماس، ومنهم وزير الجيش الأسبق أفيغدور ليبرمان بعد تصريحاته حول حادثة القوة الخاصة في خانيونس واستقالته من منصبه. بحسب هآرتس

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي نفى أن يكون المشرف على الصفحة قد تلقى معلومات استخبارية من الضباط أو الجنود.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد