ماهي ديانة إبراهيم عيسى الصحفي المصري - إبراهيم عيسى ويكيبيديا ماذا قال عن الاسراء والمعراج

براهيم عيسى الصحفي المصري

أثارت تصريحات الصحفي المصري إبراهيم عيسى بشأن ذكرى الاسراء والعراج 2022، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي،

ورد الداعية المصري، عبدالله رشدي، على الإعلامي إبراهيم عيسى، حول موضوع "المعراج" مشيرا إلى ألا اختلاف على أن "المعراج" حدث لكن هناك عدم اتفاق حول ما إذا كان بالروح فقط أم بالروح والجسد.

وقال رشدي: "عقيدة المسلمين حتى الشيعة خلي بالكم أن النبي صلى الله عليه وسلم أُسري به إلى المسجد الأقصى وعُرج به إلى السماء".

وتابع الداعية المصري قائلا: "الكلام الي بيقوله الكاتب إبراهيم عيسى إن فيه مدارس إسلامية وإن فيه علماء آخرين أنكروا المعراج أنا مش عارف هو الكلام ده بيجيبو منين".

وأردف رشدي قائلا: "إحن كل القضية الي عندنا هي إيه... إن المعراج حق وموجود لكن هل تم بالجسد والروح معا ولا بالروح فقط ودي كانت رؤية منامية؟ يبقى محدش قال إن المعراج أوهام ولا حد قال إنها قصة وهمية ده دجل وكذب من الأخ إبراهيم عيسى".

وتابع الداعية المصري واصفا ما يجري بأنه "نسف لعقائد المسلمين" بسبب عدم ذكر كلمة "المعراج" في سورة النجم وأشار إلى أن المرحلة القادمة قد تكون إنكار الصلاة لأنها فُرضت أثناء المعراج وفقا للدين الإسلامي.

 إبراهيم عيسى ويكيبيديا 

ويعد إبراهيم عيسى (نوفمبر 1965، صحفي مصري، وتولى رئاسة تحرير صحيفة الدستور المصرية اليومية حتّىٰ أقاله مالك الجريدة السيد البدوي في أكتوبر 2010 بسبب إصراره على نشر مقالة لمحمد البرادعي عن حرب أكتوبر.بدايته في العمل الصحافي

التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى من كلية الإعلام. وتولى رئاسة تحرير جريدة الدستور اليومية (حتى أُقيل من ذاك المنصب) إضافة إلى جريدة عين الأسبوعية، كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

قدّم إبراهيمُ عيسى في التلفزيون برنامج «الفهرس» الأسبوعي على قناة دريم الفضائية كما قام بتقديم برنامج الله أعلم على قناة دريم أيضاً

قدّم برنامجاً سياسياً عنوانه «على القهوة» في نفس القناة إلى أن منعت السلطات المصرية هذا البرنامج. كما كان يقدم عدة برامج دينية على نفس القناة بعنوان الرائعان وهو سيرة ذاتية لحياة الخلفاء الراشدين: أبو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وأيضا برنامج الرائعتين وهو عن سيرة عائشة بنت أبي بكر وفاطمة ابنة رسول الإسلام محمد.

قدّم برنامج سينمائي أسبوعي على قناة فن بشبكة أوربيت بعنوان فرجه. وقدّم برنامج «نحن هنا» على قناة أو تي في المصرية وبرنامج حاجة تفطر الذي أذيع في رمضان 2010 وبرنامج «بلدنا بالمصري» أيام الأحد والثلاثاء والخميس مع ريم ماجد على قناة أون تي في إلى أن منعته السلطات المصرية أيضاً كمل قدّم برنامج ((مع الصحابة)) في رمضان وهو الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تناوله لقضية الفتنة الكبرى.

قدّم لفترة برنامج بعنوان صالون إبراهيم عيسى على قناة الجزيرة مباشر. اشترك بعد قيام ثورة 25 يناير مع آخرين بإنشاء قناة التحرير الفضائية ويقدم فيها برنامج "في الميدان" أيام الأحد والثلاثاء مع محمود سعد وبلال فضل وعمرو الليثي على قناة التحرير ثم تركها وأشيع أنه باع حصته من القناة إلى رجل الأعمال سليمان عامر حيث أثر ذلك فيما بعد على السياسة العامة للقناة نتيجة لذلك ترك العمل بالقناة كل من الإعلامي محمود سعد وأيضاً السينارست والمؤلف بلال فضل ثم أخيرا الإعلامي عمرو الليثي.

بعد توقف فترة عن العمل عاد الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسي للظهور عقب انتهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ليطل علينا على قناة ontv عبر برنامج "السادة المرشحون" ثم أصبح "السادة المرشحون سابقاً" بعد إعلان نتيجة المرحلة الأولى وختم البرنامج بعد يوم واحد من إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة.

ثم عاد مرة أخرى للظهور عبر شاشة قناة القاهرة والناس بتقديم برنامج مع إبراهيم عيسى حتى تم وقف البرنامج المثير للجدل من قبل السلطات المصرية وتفرغ إبراهيم عيسى للصحافة بعدها عبر جريدة المقال كما يقدم برنامج "لدى أقوال أخرى " على راديو إف إم .

علاقته بالسلطات المصرية

يُعَدُّ إبراهيم عيسى أحد أكثر الصحفيين المصريين نشاطاً واحتجاجاً على ممارسات السلطة السياسية في مصر، ونتيجة لمواقفه أغلقت السلطات ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت إحدى رواياته «مقتل الرجل الكبير» وله أيضا رواية «أشباح وطنية».

إتُّهِمَ بالسّب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على رئيس الجمهورية هو والصحفية سحر زكي والمحامي سعيد عبد الله وذلك عندما كتبت الصحفية سحر مقالاً بجريدة الدستور تحت عنوان «مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته وردّ مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية».

في 26 يونيو 2006 حكم عليه بالسجن لمدة عام وكفالة 10 آلاف جنيه، غير أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى غرامة تصل إلى 4000 جنيه.

حاكمته أجهزة الأمن المصرية بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس الجمهورية، وصدر يوم 13 سبتمبر 2007 حكم ضده بالسجن سنة، وتمت إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى والتي أصدرت في 28 سبتمبر 2008 حكمها عليه بالحبس لمدة شهرين، وكان الحكم مشمولاً بوجوبية النفاذ فسلّم نفسه للسلطات في نفس اليوم، ولكن الرئيس حسني مبارك أصدر قراراً جمهورياً بالعفو عنه في 6 أكتوبر 2008.

في جريدة الدستور

صدرت الدستور في ديسمبر 1995 بتصريح من قبرص، وهي حيلة ابتدعها الصحفيون المصريون للالتفاف حول القوانين المقيدة لحرية إصدار الصحف. ظلت الدستور تصدر لمدة تزيد على العامين بأربعة أشهر أثارت فيها العديد من القضايا وتناولت بجرأة نقد الكثير من المسئولين، وفضحت بعض قضايا الفساد مما جعلها هدفا للكثيرين.

في عام 1998 أوقفت الدستور عن الصدور بعدما نشرت بياناً منسوباً لإحدى الجماعات الإسلامية، وهو ما اعتبرته وزارة الإعلام بياناً غير مقبول، وقد يكون مثيراً للفتنة الطائفية. ثم عادت الجريدة إلى الصدور في عام 2004 وكان عيسى يرأس تحريرها ومع جريدة صوت الأمة إلى أن انفرد بتحرير جريدة الدستور الأسبوعي واليومي معاً الذي صدر في 2007.

نال إبراهيم عيسى عندما كان رئيس تحرير صحيفة الدستور جائزة جبران تويني لعام 2008، التي يمنحها سنويا الاتحاد العالمي للصحف تكريما لرئيس تحرير أو ناشر صحفي في المنطقة العربية.

وتثمّن هذه الجائزة، الممنوحة لتخليد ذكرى جبران تويني، الناشر الصحفي اللبناني وعضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للصحف الذي سقط ضحية اعتداء بسيارة مفخخة بالمتفجرات في العاصمة اللبنانية بيروت يوم 12 ديسمبر 2005، التزام السيد إبراهيم عيسى بحرية الصحافة وشجاعته وحنكته القيادية وطموحه ومقدراته الإدارية والمهنية العالية.

في يوم 5 أكتوبر 2010 قام صاحب صحيفة الدستور الجديد السيد البدوى بإقصاء إبراهيم عيسى عن رئاسة تحرير الصحيفة، واستبعد رضا إدوارد في مداخلة مع برنامج «48 ساعة» مساء الخميس 7 أكتوبر 2010 والّذي تبثه قناة المحور، أي احتمالات لعودة إبراهيم عيسى رئيسا لتحرير الجريدة.

مؤلفاته

مريم التجلى الأخير

صار بعيدا

أفكار مهددة بالقتل

مولانا

العراة

مقتل الرجل الكبير

دم الحسين

رحلة الدم

كتابي عن مبارك وعصره ومصره

رجال بعد الرسول

أشباح وطنية

لدى أقوال أخرى

الإسلام الديموقراطي

إذهب إلى فرعون

دم على نهد

تاريخ المستقبل

المقالات الغزاوية

قصة حبهم

عندما كنا نحب

في وصف من يمكن تسميتها الحبيبة

صاحب المقام

«الأعلى للإعلام» يصدر بيانًا عاجلًا بشأن حديث إبراهيم عيسى عن «الإسراء والمعراج»

أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير عن «الإسراء والمعراج» في برنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه إبراهيم عيسى، تمهيدًا للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.

وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.

السلطات المصرية تتحرك ضد الصحافي إبراهيم عيسى

قرر النائب العام المصري حمادة الصاوي فتح تحقيق بشأن بعض البلاغات المقدمة ضد الكاتب والصحافي المصري إبراهيم عيسى على خلفية تصريحات حديثة له متعلقة بالإسلام.

ونشرت الصفحة الرسمية للنيابة العامة المصرية على موقع فيسبوك بيانا مقتضبا للنائب العام ليل السبت أمر فيه "باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قُدّمت إلى النيابة العامة ضدَّ الإعلامي إبراهيم عيسى".

وتتطرّق عيسى الذي يقدم برنامجا بعنوان "حديث القاهرة" على إحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة في حلقة الجمعة إلى "رحلة الإسراء والمعراج" التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، من مكة إلى المسجد الأقصى والصعود إلى السماء والعودة إلى مكة في نفس الليلة، ويحتفل المسلمون بذكراها في السابع والعشرين من شهر رجب حسب التقويم الإسلامي وهو ما يوافق نهاية الشهر الجاري.

وقال عيسى، في برنامجه "قصة الاسراء والمعراج.. ما رأيك أنه لا يوجد معراج"، مضيفا أنها "قصة وهمية" بأكملها، وهو أمر على حد قوله تؤكده كتب السيرة والحديث.

وفي الحلقة نفسها أضاف "المسلم الحالي في عام 2022 لا يحتاج إلى رجل دين أو شيخ.. ماذا سيعلمك.. الصلاة والصوم".

وتابع "الشيخ (حاليا) يعلمك أن تتدخل في حياة الناس الخاصة (..) الشيخ يقدم لك سلفية وليس رؤية الإسلام".

أثار عيسى جدلا واسعا بعد تصريحاته بين المصريين، وعجّت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات المستخدمين التي جاء معظمها رافضا لما قاله.

وكان عيسى معارضا شرسا لنظام الرئيس الراحل حسني مبارك عبر صحيفة "الدستور" التي كان يرأس تحريرها.

وردا على ما قاله عيسى، قدم البرلماني المصري مصطفى بكري بيانا عاجلا أمام مجلس النواب قال فيه "كان يتوجب منع هذا الإعلامي، كما تم منع إعلامي آخر خلال الأيام الماضية (..) لمصلحة من التشكيك في الدين وإثارة الفتنة"، حسب ما نشر الأحد على حسابه على موقع تويتر.

وعلقت دار الإفتاء المصرية السبت على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك وأكدت أن "رحلة الإسراء والمعراج حَدَثت قطعًا ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال".

وأضافت في ردها المكون من سبع نقاط على إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج بأن "هذا الإعجاز الحاصل في الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله".

كذلك اعتذر الممثل المصري مصطفى درويش عن استكماله تصوير فيلم "الملحد"، بسبب اختلافه مع عيسى، وهو مؤلف الفيلم، فيما قاله في برنامجه.

وكتب درويش على صفحته الرسمية على فيسبوك "قررت انا مصطفي درويش (..)الاعتذار عن فيلم الملحد الذي صورت فيه أربعة أيام بسبب أن مؤلف القصة هو ابراهيم عيسى لأن واضح أن هذه الحرب ممنهجة وأنا لا أقبل أبدا أكون أداة للحرب ضد ديني".

وعلى تويتر أصبح وسم إبراهيم عيسى من بين الوسوم الأكثر تداولا، وكتب أحد المستخدمين "الاستاذ ابراهيم عيسى يريدنا أن نشكك في القرآن".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد