شاهد: متحف المستقبل ويكيبيديا - ماذا كتب على متحف المستقبل

متحف المستقبل

أحدثت الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخرًا حول هبوط مركبة طائرة غريبة الشكل أشبه بسفينة فضائية داخل مبنى متحف المستقبل في دبي، جدلاً واسعًا.

ويبحث كثيرون عن ويكيبيديا متحف المستقبل ويكيبيديا وما المكتوب على متحف المستقبل أو ماذا كتب على متحف المستقبل ، بعد ظهور أشكال غريبة على جدرانه.

وتحول متحف المستقبل في دبي إلى أيقونة في الفنون المعمارية والتصميم والإبداع الهندسي على مستوى المنطقة والعالم، وسيتم افتتاحه يوم 22 فبراير 2022.

وسينظم متحف المستقبل، أو كما يطلق عليه متحف دبي الجديد، مجموعة من الدورات وورش العمل لمناقشة الأبحاث والإبداعات العلمية والتقنية واتجاهاتها وتطبيقاتها المستقبلية والعملية.

ويتمتع متحف المستقبل انستقرام Instagram ، بتصميم بيضاوي فريد يحاكي أهدافه الرامية إلى استضافة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والتصاميم المعمارية.

وبلغت تكلفة إنشاء متحف المستقبل 500 مليون درهم إماراتي، كما ستتغير معروضات متحف المستقبل من الداخل كل 6 أشهر، ليبقى بذلك متماشيًا مع التغيرات التكنولوجية العالمية.

ويعد متحف المستقبل من أكثر المباني تطورًا في العالم، بدءًا من تصميمه الفريد وطابعه المختلف والمتجسد بروعة الخطوط العربية المنقوشة عليه، وصولاً إلى استخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في عمليات الإنشاء.

ويشكل متحف المستقبل بطابعه المعماري الفريد وخصائصه الإنشائية المميزة والتجارب المستقبلية المهمة الموزعة على مختلف طوابقه السبعة، أعجوبة بصرية ساحرة تخطف أنظار زواره والمهتمين بالهندسة المعمارية في مختلف أنحاء العالم، وهو الأمر الذي وجد صداه أيضًا بالنسبة للمصورين المحترفين، حيث يعد المتحف بالنسبة لهم ميدانًا رائعًا للإبداع، تجول فيه عدساتهم بحريّة لتلتقط صورًا استثنائية ت فتح بزواياها المبتكرة ومحتواها غير التقليدي نافذة مميزة على المستقبل، تلامس الوجدان وتخاطب الذائقة الجمالية.

وبتلقائية تحاكي الانجذاب الفطري للفنان إلى مواطن الجمال والشواهد الحضارية الملفتة، قصد عدد كبير من المصورين المحترفين محيط المتحف الذي يعتبر تجسيدًا واقعيًا لأحدث ما توصل إليه الإبداع الهندسي البشري، واختير بين أجمل مباني العالم حتى قبل افتتاحه الرسمي، حيث توجهت عدساتهم باتجاه واجهة المتحف الذي بات نموذجا مثاليا لما يطمح المصورون إليه في حكاية الضوء والظلال والإخراج الفني الإبداعي للصور.

ماذا كتب على جدران وواجهة متحف المستقبل؟

ووفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام" فقد انشغلت عدسات المصورين المحترفين خارج المتحف، الذي يعد المبنى الأكثر انسيابية وإبداعًا على النحو الذي جعل منه أيقونة معمارية وحضارية عالمية، بالتقاط صور إبداعية مدهشة لمقولات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، التي تزدان بها واجهته، والمكتوبة بخط الثلث العربي لتشكل ظاهرة فنية فريدة، تبرز المقومات الجمالية لفن الخط العربي من جهة، وتكشف جانباً من رسالة هذا المعلم العالمي من جهة أخرى.

وفي خصائص متحف المستقبل في دبي التي أوردتها وكالة أنباء الإمارات الرسمية، فقد أوضحت أنه ينفرد باعتماد واجهته بالكامل على فن الخط واعتماده تحديدًا على الخط العربي الذي يمتاز بجماليات حروفه الاستثنائية التي تجعله الأكثر انسيابية وثراءً وتطويعاً بين لغات العالم أجمع في تصميم لوحات فنية مبتكرة، كما تبرز دلالات المقولات التي ترسم خط المستقبل لدبي والإنسانية، لتجسد حقيقة روح المتحف ودوره في استلهام دعوة سموه للعرب إلى "استئناف الحضارة" والعودة إلى الأسس العلمية والثقافية التي ازدهرت وقامت عليها الحضارة العربية.

ولا تكتمل رحلة العدسات المحترفة دون إبراز الانسجام والاتساق بين التصميم الخارجي والخط العربي، وبين العمق المستخدم في وعي العلاقة البصرية بين الكتلة والفراغ، وخامات البناء من معدن وزجاج، ما يوفر فرصاً استثنائية نادرة للمصورين لإبراز مواهبهم في التقاط زوايا فريدة وتخليد لحظات لا تُنسى.

ويرسي المتحف من خلال تفاصيل النور والظلال الطبيعية وأنماط الإضاءة المميزة، فلسفة جديدة في المعمار القائم على التكنولوجيا الذكية والابتكار والإبداع والاستدامة التي يمكن للمصورين توثيقها في لقطات تتحول إلى لوحات فنية بديعة.

وتشكل حديقة المتحف بدورها ميداناً حيويا لعدسات المصورين، فالمزيج البصري الذي يستند إلى البيئة النباتية المتميزة في الحديقة التي تضم حوالي 100 نوع من النباتات بما يعكس التنوع البيئي الطبيعي في دولة الإمارات، يغني عدسات المصورين باستلهام تناغم البناء مع الطبيعة واعتماد المستقبل على مفهوم الاستدامة القائم على انسجام الحضارة الإنسانية مع خصوصية البيئة ومحيطها الطبيعي.

 

وبشأن الطائرة التي تشبه السفن الفضائية وتم رصدها وهي تهبط داخل مبنى متحف المستقبل بدبي، الذي يعتبر أيقونة في الفنون المعمارية على مستوى العالم، حيث ينقل المعرض الأول "المحطة الفضائية المدارية – أمل" OSS Hope الزوار في رحلة إلى الفضاء لاختبار العيش وأداء المهام على متن محطات الفضاء، قبل عودتهم إلى الأرض، لكن بعد 50 عامًا من اليوم، ليكتشفوا كيف أصبح العالم في العام 2071 مع الجهود المبذولة لاستعادة النظام الطبيعي واستدامة الكوكب.

المصدر : وكالة سوا - وكالة وام

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد