قال أدهم البسيوني المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة ، إن عملية تدني أسعار المنتجات الزراعية ليست من صالح المواطن، لأن ذلك يُضعف من قدرة المزارع على الاستمرار في الإنتاج والاضطرار باستيرادها بأغلى الأثمان من الخارج.

وأضاف البسيوني، في حديث لإذاعة صوت الأقصى، أن معظم الأسعار في غالب أوقات السنة هي مستقرة، ونجد بعض التذبذب، يكون سببه الرئيسي المتغيرات المناخية من حيث ارتفاع الحرارة أو انخفاضها أو متوترات خارجية متعلقة بعدوان وغيرها.

وتابع: "الفترة التي يحصل فيها التذبذب في الأسعار تكون ما بين شهر يناير وبداية فبراير فقط، لاختلاف المتغيرات المناخية وتأثيرها على الإنتاج".

وزاد البسيوني: "مع دخول الاعتدال الربيعي والأجواء الدافئة، تبدأ الأسعار بالاستقرار، وكافة الأسعار في الأسواق اليوم لا يوجد فيها أي إشكاليات".

وأشار إلى أن ما يُزرع ويُنتج في غزة، كافي لتغطية احتياجات سكان القطاع، ولدينا القدرة على إنتاج المزيد والفائض في حال سُمح لنا بالتسويق للخارج.

وتوجه البسيوني بالشكر والتقدير إلى المزارعين على إمداد سكان قطاع غزة بكل ما يلزمهم من منتجات.

وأوضح: "لم نعتاد أن يكون هناك ارتفاع في الأسعار كل عام في شهر رمضان ، والوزارة تقوم بدورها من أجل التخطيط لهذا الموسم".

وحول استهلاك قطاع غزة من الدجاج، أفاد البسيوني: "شهرياً يستهلك سكان القطاع، 2.5 مليون دجاجة، وفي شهر رمضان يزيد الطلب لكثرة الاستهلاك، والوزارة تعمل حسابها في هذا الأمر من حيث إدخال البيض المُخصّب قبل أشهر من رمضان ليكون لدى الوزارة وفرة في الإنتاج لتغطية احتياجات السكان".

وختم المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة: "وفي حال حدوث أي طارئ وقد حدث في الكثير من الأوقات وليس في شهر رمضان، كأن يكون هناك شُح في البيض المُخصّب من البلاد المُصدرة بسبب الوباء، يكون للوزارة إجراءات بديلة لذلك".

المصدر : وكالة سوا