خشية من امتداده لغزة
موقع: إدارة بايدن تضغط لتفادي التصعيد وإعادة الهدوء في حي الشيخ جراح
أفاد موقع "أكسيوس" اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بادين، طلبت من إسرائيل اتخاذ إجراءات لتفادي التصعيد وإعادة الهدوء إلى حي الشيخ جراح ب القدس .
ولفت الموقع إلى أن "التوترات في حي الشيخ جراح ساعدت في إشعال تصعيد مع قطاع غزة في مايو الماضي".
وأضاف الموقع: "تشعر إدارة بايدن بالقلق من احتمال حدوث مزيد من التصعيد في الشيخ جراح قبل شهر رمضان المبارك".
وبحسب الموقع فإن "التصعيد في الشيخ جراح قد يمتد إلى قطاع غزة، لكن إدارة بايدن تبذل قصارى جهدها لمنع المزيد من التصعيد".
من جهة أخرى، طالبت الأمم المتحدة إسرائيل، الأربعاء، بوضع حد لسياسة هدم بيوت الفلسطينيين أو إجلائهم منها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وحي الشيخ جراح.
جاء ذلك في تصريحات لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وتعقيبا على ذلك قال دوجاريك: "نحن نتابع عن كثب الوضع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة بما في ذلك احتمالات حدوث عمليات إجلاء (الفلسطينيين من بيوتهم)". بحسب وكالة "الأناضول"
وأضاف: "من المهم للغاية أن يكون هناك عدم تصعيد للوضع ولا بد من ضبط النفس والهدوء ونحن نواصل مطالبة السلطات الإسرائيلية بضرورة وضع حد لسياسة هدم منازل الفلسطينيين، وكذلك إنهاء إجلاء العائلات الفلسطينية سواء في حي الشيخ جراح أو في أي منطقة أخرى من مناطق الضفة الغربية المحتلة".
ومنذ الأحد، يشهد حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، مواجهات بين الفلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، بعد اقتحام النائب الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" الحي وإقامة مكتب برلماني هناك برفقة عشرات المستوطنين.