في ظل التوتر الذي يشهده الجزء الشرقي من القارة الأوروبية حول ما يتعلق بالحشد العسكري الروسي على الحدود الروسية الأوكرانية والتهديدات التي باتت أقرب الى الواقع عن نية روسيا احتلال أوكرانيا، وذلك وفق مؤشرات ميدانية قوية رصدتها أقمار اصطناعية وأجهزة مراقبة دولية.

ويترقب العالم تلك اللحظة التي لا يرغب أن تبدأ أصلا لما لها من تبعات وعواقب وخيمة قد تؤثر على المنطقة الإقليمية كلها.

ومع تصاعد احتمال اندلاع تلك الحرب المرتقبة يحاول الناتو أن يدعم أوكرانيا بطرق عدة، من بينها تتبع التحركات الروسية على الحدود الأوكرانية من خلال الاستماع الى مكالمات الجنود الروس وجمع الإشارات المرسلة من القواعد الروسية.

كيف تراقب طائرات "الناتو" القوات الروسية؟
إليكم التفاصيل #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/tZn1s0o4kU

— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) February 16, 2022

وتتم هذه المراقبة حسبما نشرت وكالة رويترز من خلال طائرات تجسس بأجهزة استشعار الكترونية وراديوية، وبعض الطائرات بإمكانها التقاط صور ثلاثية الأبعاد لمعرفة ما يحدث بشكل مفصل. أو اعتراض الاتصالات الصوتية أو النصية، حيث يتم تسجيل رحلات طائرات التجسس على قواعد بيانات تتبع الرحلات.

ولكن يمكن للجيش إيقاف هذه الأجهزة إذا أراد، لذا فإن الكثير من الرحلات قد لا يتم تتبعها وتسجيلها. وفق رويترز

ويعتقد بعض الخبراء أن دول الناتو حريصة على جعل أنشطتها علنية لأن ذلك يبعث برسالة واضحة مفادها أن روسيا تخضع للمراقبة على مدار الساعة.

المصدر : وكالة سوا - رويترز