زيارات مسؤولين دوليين تُستهل اليوم

سلامة: لا تزال هناك عقبات أمام توجيه الدعم الأوروبي والأمريكي إلى فلسطين

صراف آلي فلسطين

قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، استيفان سلامة، صباح اليوم الأربعاء، إن العقبات أمام توجيه الدعم الأوروبي والأمريكي إلى فلسطين لا تزال مستمرة.

وأوضح سلامة خلال حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين" تابعته وكالة سوا الإخبارية، أن فلسطين حصلت على تعهدات أمريكية بعودة المساعدات الأمريكية إلى القطاع الخاص الفلسطيني وإلى مكونات الشعب الفلسطيني خلال الحوار الاقتصادي الفلسطيني الأمريكي الذي عُقد قبل فترة وجيزة.

وأضاف سلامة: "للأسف لا تزال هناك عقبات تمنع الإدارة الأمريكية الحالية من تقديم الدعم المباشر إلى الخزينة الفلسطينية، مؤكدًا أن الحكومة الفلسطينية تعمل على إيجاد الحلول لتلك العقبات "وهذا ليس بالأمر السهل؛ كونه متعلق بالقوانين الأمريكية". وفق قوله

ولفت إلى أن هناك حلولاً مطروحة لتجاوز العقبات، معبرًا عن أمله في أن يتم إعادة المساعدات الأمريكية قريبًا، ليس فقط إلى المشاريع التنموية والانسانية ومكونات المجتمع الفلسطيني المختلف، ولكن أيضًا إلى خزينة الحكومة الفلسطينية التي تعاني من أزمة مالية كبيرة نعمل على تجاوزها.

وفي سياق متصل، أكد سلامة أن هناك عقبات لا تزال مستمرة بين أوساط الاتحاد الأوروبي، بضغط من اللوبي الإسرائيلي؛ لوضع عراقيل أمام توجيه الدعم إلى فلسطين، مضيفًا: "اننا نعمل مع الشركاء الأوربيين، ونأمل أن يكون ثمار لتلك الجهود قريبًا".

ونوه إلى استمرار الدعم الدولي للمشاريع التطويرية والانسانية، أما الأزمة تتعلق بتوجيه الدعم للخزينة الفلسطينية التي تواجه صعوبات كبيرة ويجري حلها.

وفي إطار منفصل تحدث مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط، وتنسيق المساعدات، استيفان سلامة، عن عدد من الزيارات لمسؤولين أوروبين ودوليين.

وأفاد سلامة خلال حديثه مع إذاعة "صوت فلسطين"، بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تصل فلسطين اليوم الأربعاء؛ لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين.

واعتبر سلامة، أن هذه زيارة مهمة لشخصية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة، وهي الشخصية الثالثة بعد الرئيس في النظام الأمريكي.

وأشار سلامة إلى، أن بيلوسي ستلتقي وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ورجال أعمال في فلسطين، لافتًا إلى أن زيارتها في إطار تعزيز العلاقات خاصة بعد السنوات العجاف التي شهدتها فلسطين في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأردف قائلاً: "نحن نحاول أن يكون هناك علاقة متميزة جديدة مبنية على المساواة والثقة، ومبنية على تعزيز الحقوق الفلسطينية المشروعة والاعتراف بها والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية".

وذكر، أن زيارات عديدة وكبيرة لمسؤولين دوليين رفيعي المستوى ستنظم إلى فلسطين خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن تلك الزيارات تأتي من باب الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وبتوجيه الدعم السياسي والمالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.

وأكد، أن فلسطين تنظر إلى هذه اللقاءات على أنها لقاءات مهمة خاصة في هذا الوقت الذي اعتبر أنه "صعب جدًا ماليًا وسياسيًا"، آملاً في أن يكون لتلك اللقاءات ثمار على المستوى السياسي والمالي والاقتصادي.

وشدد سلامة على، أنت هناك زيارة مهمة مقبلة لمسؤول تركي ولمسؤولين آخرين أوروبين، مؤكدًا أن الزيارات ستكون مكثفة وستسبق شهر رمضان المبارك، بحيث تبدأ خلال شهر مارس 03/2022.

ووفق مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط، وتنسيق المساعدات، فإنه خلال أيام سيزور فلسطين أعضاء من الكونغرس الأمريكي من الحزبين، قائلاً إن هذه اللقاءات جميعها مهمة من باب التواصل مع المسؤولين الدوليين؛ للضغط على إسرائيل من أجل العودة إلى المفاومضات والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع فلسطين وللالتزام بالقوانين الدولية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد