موعد ايام البيض لشهر رجب 2022 بالمغرب
حددت وسائل إعلام دينية مغربية، اليوم الاثنين 14 فبراير 2022، أول أيام البيض لشهر رجب 2022 بالمغرب، وذلك بعد أن شهدت محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية البحث عليها من قبل المواطنين في المغرب.
وذكرت وسائل إعلام دينية مغربية، أن ايام البيض لشهر رجب 2022 بالمغرب، تبدأ اليوم الثلاثاء 14 / 7 / 1443، حتى يوم الخميس 17 فبراير 2022، في المغرب.
إقرء/ي أيضا..ما حكم صيام يومين أو يوم واحد من الأيام البيض في شهر رجب – اسلام ويب
إقرء/ي أيضا..دعاء الأيام البيض من شهر رجب 2022 - شهر رجب 1443
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، أن أول أيام شهر رجب يوم الخميس 3 فبراير 2022، بخلاف الدول العربية جمهورية مصر العربية وفلسطين والأردن.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميـة في بيان رصدته سوا :"تنهـي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميـة إلى أصحاب الفضيلة السادة القضاة ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة أن مراقبة هلال شهر رجب ستكون يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1443 هـ موافق 01 فبراير 2022".
وتنشر لكم وكالة سوا الإخبارية من خلال المقال التالي كافة التفاصيل المتوفرة لجميع متابعيها في المغرب، بالإضافة الى دعاء شهر رجب 1443، بالنسبة للوضع الحالي، فإن لحظة اقتران القمر مع الشمس تكون صباح الأول من فبراير/شباط المقبل في تمام الساعة 08:46 صباحا بتوقيت الدوحة، أي أقل من 10 ساعات للهلال كي يظهر بوضوح للمختصين بعد الغروب، إما بالعين المجردة أو التلسكوب.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، قد حددت موعد ليلة الإسراء والمعراج 2022 بالمغرب، لجميع المواطنين في المغرب بعد اختلاف بداية شهر رجب عن معظم الدول العربية.
وقالت الوزارة، إن ليلة الاسراء والمعراج 2022، تكون يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب الموافق 28 فبراير/ شباط 2022.
ويبدأ صيام شهر رجب 2022، لمن اعتادوا على الصيام في هذا الشهر، يوم الخميس 3 فبراير 2022، كما أن غرة شعبان في يوم الأربعاء الموافق فلكيًا 2 مارس 2022.
ويعد رَجَب الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري ويقال (رجب الرجل الأسد) أي هابه وخاف منه، وهذا الشهر من الأشهر الحرم ويمثل أهمية بالنسبة للمسلمين لحدوث معجزة "الإسراء والمعراج".
كلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم، وأيضا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه) سورة التوبة:37، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.