يحتفل الملايين من الأشخاص في 14 فبراير من كل عام بأكبر مهرجان للحب في العالم مع علب من الشوكولاتة والوجبات على ضوء الشموع وملاحظات عن المودة. ولكن خلف الواجهة الوردية لعيد الحب هناك قصة غامضة ومروعة عن قطع الرؤوس وأجزاء الجسم المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.

وبعد أسبوع من الاحتفالات المليئة بالحب ، سيتم الاحتفال باليوم الكبير في 14 فبراير. يحتل عيد الحب أهمية كبيرة لمن هم في حالة حب ويعبر الناس عن عاطفتهم تجاه الآخرين المهمين في هذا اليوم. بينما يحتفل معظمنا بهذا اليوم مع مواعيد عشاء فاخرة وزهور وهدايا ، دعونا نلقي نظرة على أصل هذا اليوم.

من المعتقد أن عيد الحب يرجع أصله إلى روما القديمة ، عندما تم الاحتفال بعيد Lupercalia في الفترة من 13 فبراير إلى 15 فبراير. تم التضحية بالماعز والكلب من قبل الرجال في هذه الأيام وتم جلد النساء بجلود الحيوانات التي تم التضحية بها حيث كان يعتقد أن هذا سيجعلها قادرة على الإنجاب.

عيد الحب هو احتفال بالحب. يعترف الناس بمشاعرهم لمصلحة الحب ويخبرونهم بمدى إعجابهم. يشعر الأزواج ببعضهم البعض بالخصوصية من خلال الاستحمام بالدفء والمودة. يتم تقديم الهدايا التقليدية والأماني والورود الحمراء إلى شخص آخر مهم كرمز للجمال والحب. تشمل احتفالات اليوم الحديث الذهاب في تواريخ رومانسية وعشاء على ضوء الشموع أيضًا.

في أجزاء كثيرة من العالم ، يتم الاحتفال باليوم أيضًا من خلال التعبير عن الحب للأصدقاء وأفراد الأسرة. مشاهدة الأفلام ، أو طهي الوجبات مع الأصدقاء ، أو استضافة حفلة عيد الحب ، كل هذه طرق مهمة للاستمتاع بهذا اليوم.

يحظى عيد الحب بشعبية في الولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى مثل كندا وأستراليا وبريطانيا. يتم الاحتفال به على نطاق واسع في كوريا الجنوبية والأرجنتين والفلبين وفرنسا والمكسيك أيضًا.

وهناك تباين كبير في طريقة عرض الهدايا فالبعض يسارع بتعليق الدباديب والقلوب الحمراء، بينما يكتفي بعض أصحاب المحال بالإعلان عن عروض وتخفيضات على اسعار الهدايا التي تتماشى مع المناسبة ولكن يبقى جو الاحتفال هو ما يتفق عليه جميع الباعة والزبائن الذين يقبلون على الشراء والبحث عن كل ما يضفي سحرًا وعلامة مميزة على المناسبة.

المصدر : وكالة سوا