مشاهدة مقطع مغتصب حفر الباطن كامل

الشرطة السعودية - توضيحية

أصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية بصدمة كبيرة عقب انتشار مقاطع فيديو من منطقة حفر الباطن عبر مواقع السوشيال ميديا في الخليج والوطن العربي، مما أثار جدلا واسعا بين المواطنين مطالبين الجهات ذات الاختصاص بملاحقة وعقابه أقصي العقوبات، إذ تنشر لكم وكالة سوا الاخبارية من خلال المقال التالي كافة التفاصيل لجميع متابعيها في السعودية ودول الخليج.

وتصدر وسم مغتصب حفر الباطن منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية في السعودية، وذلك بعد أن تمكنت شرطة حفر الباطن من تحديد هوية، في ساعات متأخرة من ليلة أمس، بعد انتشار الفيديوهات كنار في الهشيم بين المواطنين في السعودية.

في ذات السياق، قال مساعد المتحدث الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بأن شرطة محافظة حفر الباطن قبضت على مواطن وثلاثة مقيمين من القبائل النازحة، ظهر أحدهم في مقطع فيديو يمارس أفعالا تنافي الآداب العامة والإسلامية، وتوثيق آخر ذلك ونشره، وجرى إيقافهم واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم، وتداوله النشطاء بكثرة تحت وسم “مغتصب حفر الباطن” مطالبين رجال الأمن بسرعة تحديد هوية الرجل الذي ظهر في الفيديو وإلقاء القبض عليه، وإنزال أقسى عقوبة به وفق النظام.

ومن جهة أخرى، صَرَّح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم محمد بن شار الشهري بأن المتابعة الأمنية للمطلوبين في القضايا الجنائية، أسفرت - بفضل الله - عن تمكن الجهة المختصة بشرطة محافظة حفر الباطن من الاستدلال على أحد المطلوبين الصادر بحقه أمر قبض من محكمة حفر الباطن، والقبض عليه، وهو مواطن في العقد الرابع، ومن أرباب السوابق، لقيامه بإطلاق النار وارتكابه عددا من جرائم الاعتداء على الأموال، منها سرقة (5) مركبات وقطع غيار سيارات تقدر قيمتها بمبلغ (50,000) ريال.وعند تحرك دورية الأمن من الموقع بعد استكمال إجراءات القبض على المطلوب أمنياً، تعرضت لاصطدام متعمد من مركبة أخرى، وقيام المقبوض عليه بالقفز من دورية الأمن وهي في حالة سير، ما نتج عنه تعرضه لإصابات متفرقة من جسده، ولجوئه إلى أحد المنازل المجاورة.

وقد جرى إسعاف المتهم في حينه، والتحفظ عليه وإيقاف سائق المركبة الذي قام بصدم دورية الأمن، واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهما، وإحالة القضية إلى فرع النيابة العامة.

وتعد حفر الباطن (الحفر اختصارًا) هي مدينة سعودية والعاصمة الإدارية لمحافظة حفر الباطن، إحدى محافظات المنطقة الشرقية في شمال شرق السعودية.

كانت حفر الباطن في القرن الهجري الأول مجرد طريق في صحراء بني العنبر من تميم يضطر الحجّاج لاجتيازه بين العراق والجزيرة العربية. تعددت الشكاوى من ندرة الماء في هذه المفازة وبلغ الأمر إلى الصحابي أبو موسى الأشعري والي البصرة الذي تولى إمارتها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فتجرد لمعالجة المشكلة.

قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: "ولما أراد أبو موسى ألاشعري في حفر ركايا الحفر قال: دلّوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة قالوا: هوبجة تنبت الارطى بين فلج وفليج. فحفر الحفر وهو حفر أبو موسى، بينه وبين البصرة خمس ليال، وجاء في وصف الآبار (...وهي ركايا مستوية، بعيدة الأرشية، يسقى منها بالسانية، وماؤها عذب". فجاء هذا الماء العذب في منتصف المسافة بين البصرة والنباج -الأسياح حالياً- على طريق الحج كما أحب أبو موسى، ومن الواضح إن الاختيار وقع على منطقة تدل الشواهد على غناها بالمياه الجوفية آنذاك.

وفي أعمق نقطة من شعب الوادي تم حفر الآبار المطلوبة وكان عدد الآبار في البداية خمسة آبار في عام 17 هـ أو بعده بقليل حتى وصلت الآبار إلى سبعين بئراً وزيادة، وهو عدد هائل في مساحة محدودة من هذه النقطة، مما جعل آبار الحفر من أشهر مياه العرب. وقد ورد في المعجم الجغرافي عام 1320 هـ، أي قبل حوالي مئة عام، وصف نادر ودقيق لآبار الحفر نقلاً عن كتاب دليل الخليج ان عدد آبار الحفر قد تقلص من سبعين إلى أربعين وهي كما يلي:

عدد آبار الحفر أربعين منها إحدى عشره ماؤها صالح، وهي تقع في سهل واسع يبلغ قطر دائرته ثلاثة أميال والمسافة بين تلك الآبار تتراوح بين ربع ميل إلى 100 ياردة وعمق الماء به نحو 30 قدماً وهي مياه فاترة ويتصاعد البخار من أفواه الآبار عند الصباح ويستخرج ماؤها بالسواني لبعد قعرها. وكانت أبار حفر الباطن ملكا للعديد من قبائل العرب، وفي القرن العشرين كانت أبار حفر الباطن تقع ضمن صحراء الصمان والتي تشكل مراعي بدو مطير فيما تعود "ملكية" آبار الحفر لقسم واصل الذين ينتمون إلى قسم بريه من قبيلة مطير وبعد معاهدة المحمرة التي تلتها معاهدة العقير عند ترسيم حدود السعودية مع الكويت والعراق سمح الملك عبد العزيز لبعض القبائل التابعة للعراق بالتجول في المنطقة المحايدة لحدود العراق شمال حفر الباطن مثل قبيلة الظفير فأنشأت هجرة واحدة هجرة الصفيري شمال الباطن وهي تعتبر أقرب هجرة لمدينة حفر الباطن.بينما قال المؤرخ صادق حسن السوداني ان الملك فيصل الأول ذكر ان آبار حفر الباطن قام بحفرها وتجديدها قبائل الظفير وتحديداً اجداد الشيخ لزام أبا ذراع وان الحفر مرتع لأبل قبيلة الظفير ومن أملاكهم.

FLbnabJXoAgwkrt-1187x1536.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد