جامعة الأقصى تنظم يوم دراسي بعنوان اللغة العربية في الإعلام الفلسطيني" الواقع والمأمول"

غزة / سوا / نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية يوم دراسي بعنوان، اللغة العربية في الإعلام الفلسطيني" الواقع والمأمول ، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس الجامعة ومسئول تكنولوجيا المعلومات د. محمد رضوان ، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية أ.د. عبد الجليل صرصور، ورئس قسم اللغة العربية د. عبلة تابت، ولفيف من الخبراء والمهتمين في مجال اللغة والإعلام.

خلال الجلسة الافتتاحية رحبت رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي د.عبلة ثابت، بالحضور، مبينه أن اللغة العربية من أهم الوسائل التي تعمل على تعزيز الثقافة العربية وعلاقتها الوثيقة في وسائل الإعلام، وأن لها أشد الأثر في رفع مستوى اللغة العربية أو تخريبها والإساءة إليها، مؤكدة على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الناشئة كونها اللغة القومية الواحدة الموحد.
بدوره أكد د. رضوان أن الجامعة تولي اهتماما شديداً للبحث العلمي ، مؤكداً أنّ جامعة الأقصى ستبقى حاضنة للأعمال العلمية والبحثية و تشجع الكفاءات العلمية على مسايرة التقدم السريع للعلم والتقنية ، ودفعهم إلى الإبداع والابتكار والإضافة العلمية في تطوير البحث العلمي وتوجيهه لمعالجة قضايا المجتمع الفلسطيني. شاكراً كل من شارك في هذا اليوم الدراسي.

من جهته بين أ.د. عبد الجليل أن كلية الآداب تسعى إلى المساهمة في تنمية المعرفة وتوفير بيئة بحثية متقدمة وشاملة تساهم في ارتقاء أعضاء الهيئة الأكاديمية, ودعم البحوث العلمية المشتركة وتبادل الخبرات البحثية بين الكلية ومثيلاتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، موضحاً أن اللغة العربية هي الأداة التي تحمل الأفكار وتقيم المفاهيم وهي تمثل الترسانة للأمة وتعمل على حفظ الهوية وهي وعاء الفكر ولغة القران، متمنياً الخروج بتوصيات تطبق على أرض الواقع.

وشمل اليوم الدراسي على ثلاث جلسات الجلسة الأولي ترأسها أ.د حسين ابو شنب، تناولت ستة محاور، وهي دور وسائل الإعلام في التنمية اللغوية، ودور وسائل الإعلام المختلفة في تعزيز محبة اللغة العربية، والأسلوب اللغوي والإعلام، نحو مصطلح إعلامي موحد في الإعلام الفلسطيني، والتعريب والترجمة في الإعلام الفلسطيني، ودور وسائل الإعلام في تجديد اللغة.

أما الجلسة الثانية ترأسها أ.د عبد الجليل صرصور، تناولت خمسة محاور وهي ، لغة الإعلام بين الفصحى والعامية، واثر اللهجة العامية على الإعلام الفلسطيني، و واقع الفصحى والعامية في وسائل الإعلام الفلسطينية، وأساليب طلبة كلية الإعلام لجامعة الأقصى في مواقع التواصل الاجتماعي بين الفصحى والعامية، واللغة العربية وقفات في تجربتي المهنية.

أما الجلسة الثالثة ترأسها د. زهير عابد، تناولت ستة محاور وهي، اللغة في الإعلام الفلسطيني بين الألم والأمل، والأخطاء النحوية اللغوية عند الإعلاميين ومقترحات علاجها، ومشكلات استخدام اللغة العربية الفصحى في الإعلام الفلسطيني، وللغة العربية في مجال الإعلام الفلسطيني كيف وإلى أين، وإشكالية المصطلح في وسائل الإعلام.
وفي نهاية اليوم الدراسي أوصى المشاركين بضرورة الارتقاء بمستوى لغة الصحافة وأجهزة الإعلام المسموعة والمرئية ودور النشر لتكون لغة عربية فصحى بعيدة عن الانحرافات في الأداء وتحريف الألفاظ والعبارات، و تسلح الإعلاميين بمهارات عميقة بقواعد العمل الإعلامي واللغة وإدراك خطورة سطوة الأخطاء الشائعة على الممارسة الإعلامية ومخاطر المصطلحات الوافدة حتى تلك التي هي نتاج فلسطيني وغربي دون وعي بخطورتها سياسيا وقانونيا وذلك في ظل ثورة الاتصال التي تعايشها، وإنشاء نكتب لغوي يتولى مهمة التدقيق اللغوي للمستندات الصادرة من المكاتب الإعلامية. وإصدار معجم إعلامي شامل يضم المصطلحات والألفاظ والعبارات التي يحتاج إليها الإعلامي أكثر من غيرها، وزيادة البرامج المرئية باللغة الفصحى والتقنين من الحديث باللهجة العامية، و تعزيز العلاقة بين وسائل الإعلام ومجامع اللغة العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد