نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، تحليل لمراسلها ومحللها العسكري عاموس هرئيل، تحدث فيه عن عدة عوامل وأسباب قد تدفع إلى تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.

وبجسب التحليل الإسرائيلي فإن "عدم الاستقرار الداخلي للسلطة الفلسطينية، وحالة "الانفصال والتمرد" داخل مخيمات اللاجئين والاحتكاك المتزايد بين الفلسطينيين ونشطاء اليمين المتطرف في البؤر الاستيطانية، كل هذه الأسباب من الممكن أن تزيد من رفع مستوى الضغط، وتفجر الأوضاع". بحسب تعبيره

إقرأ أيضاً: تقدير إسرائيلي: الأشهر المقبلة تزيد من احتمالية تصاعد التوتر في فلسطين

وأشار إلى أن "عملية اغتيال 3 فلسطينيين، في نابلس ، بمثابة حادث يذكر بأيام الانتفاضة الثانية، خاصة وأن العملية نفذت في وضح النهار ووسط مدينة نابلس".

ولفت إلى أن "الأسلحة التي كانت بحوزة عناصر الخلية تعود للجيش الإسرائيلي ويبدو أنها مسروقة من تجار الأسلحة الذين يتاجرون بتلك الأسلحة في الضفة ومدن الخط الأخضر".

وأوضح أن "ضلوع عناصر من حركة فتح في عمليات إطلاق النار خلال السنوات الأخيرة بأنه حدث نادر جدًا، في حين يتم التعامل مع هذا الأمر في إسرائيل على أنه ظاهرة لمرة واحدة وليست كدليل على انتفاضة فتحاوية خطيرة بقيادة السلطة الفلسطينية".

وأضاف أنه "في المقابل، تسود حالة من الهدوء النسبي خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار الجهود المصرية والقطرية لضخ الأموال وتسهيل نقل البضائع، وهو الأمر الذي يساعد على التهدئة، رغم أن الجميع يعتبر ذلك أمرًا مؤقتًا".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس