هيئة الأسرى: الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى ستفجر الأوضاع في السجون
حذر حسن عبد ربه الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين من الإجراءات المتعاقبة التي تتخذها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى والتي تصاعدت بشكل كبير واتخذت أشكالاً متعددة وقرارات في بعضها غير مسبوقة وخاصة عقب عملية تمكن ستة من أسرى جلبوع من تحرير أنفسهم عبر “نفق الحرية” في السادس من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبحسب تقارير عبرية، فإن مصلحة السجون الإسرائلية اتخذت قرارات جديدة من بينها عزل أي أسير تثار حوله بعض الشكوك بأنه يفكر بالهروب أو حتى يحرض عليهـ بمنعه من الاختلاط بالأسرى الآخرين والعمل على عزله في زنزانة انفرادية، إلى جانب تصعيد حملات التفتيش والقمع والاقتحام، في ظل انتشار فيروس كورونا داخل السجون بدون أن يتخذ الاحتلال أي إجراءات وقائية.
وقال عبد ربه لموقع صحيفة " القدس "، إن الاعلان عن مثل هذه الإجراءات الخطيرة الموجودة أصلاً منذ سنوات هو تشريع رسمي بأن تصبح قانونية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مصلحة السجون ومن خلفها حكومة الاحتلال تسعى فعليًا لأن تنفجر الأوضاع داخل السجون، وما إعلان وزير الأمن الداخلي بكشف محاولة فرار من سجن عوفر وهو إدعاء كاذب، إلا الهدف منه تبرير هذه الإجراءات الخطيرة.
وتوقع الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن تتضاعف هذه الإجراءات لتصل إلى حد الانفجار.
وأشار إلى حالة من التوتر والقلق الشديد تسود سجن عوفر بعد الإعتداء على الأسرى برش الغاز وإدخال الكلاب البوليسية إلى الأقسام بهدف بث الرعب في صفوف المعتقلين وتهديد حياتهم.