عقب حادث نابلس
ضابط إسرائيلي يوضح حقيقة العودة لسياسة الاغتيالات ويوجه اتهامًا لـ "حماس"
كشف ضابط إسرائيلي كبير سابق في جهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم الأربعاء، حقيقة العودة إلى سياسة الاغتيالات، عقب الحادث الذي جرى أمس في نابلس .
واستشهد أمس الثلاثاء أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بكثافة على سيارة كانوا يستقلونها في حي المخفية في نابلس.
وقال إيلان لوتان الضابط الكبير السابق في "الشاباك"، إن "العملية التي وقعت في وضح النهار وسط نابلس أمس وأدت لتصفية خلية مسلحة لم تكن بمثابة خطوة للعودة إلى سياسة الاغتيالات".
اقرأ أيضا/ المجلس المركزي يقرر تعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بفلسطين
وأضاف لوتان في حديث لموقع “واي نت” العبري، إن "ما جرى ببساطة عملية لإحباط هجوم جديد من قبل خلية نفذت 5 عمليات إطلاق نار ولم توقع إصابات وكانت في طريقها إلى هجوم آخر".
وزاد "هذه العملية الأولى منذ نحو عقد ونصف التي يتم فيها تصفية خلية فلسطينية بهذا الشكل وفي وضح النهار، وفي عملية غير عادية بالنسبة للقوات الإسرائيلية".
وعلق لوتان، "لن أعتبر ذلك تغييرًا في السياسة والعودة إلى أيام الانتفاضة الثانية عبر الاغتيالات.. صحيح هذه عملية استخباراتية مثيرة ‘للإعجاب’ للغاية ونفذت في قلب مدينة فلسطينية في النهار ولكن هذه ليست المرة الأولى وباعتقادي لن تكون الأخيرة. وفق قوله
ولم يستبعد الضابط السابق في جهاز الشاباك أن يؤدي هذا الحدث إلى هجمات مسلحة قد توقع قتلى أو إصابات في صفوف الإسرائيليين، قائلًا “هذا قد يغير الصورة قليلًا لكن واقعنا متفجر طوال أيام السنة وليس بالضرورة بسبب حدث معين”.
واتهم لوتان حماس بأنها تحاول إشعال الأوضاع في الضفة الغربية والحفاظ على الهدوء ب غزة ، مشيرًا “إلى أنه لم يكن لحماس علاقة بالخلية التي تم تصفيتها ولكن قد يكون هناك تعاون”. حسب ادّعائه