قررت الحركة الأسيرة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن يكون يومي الجمعة والإثنين المقبلين يومي غضب، ردًّا على انتهاكات إدارة سجون الاحتلال وإجراءاتِها التنكيليةِ بحقهم .

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن تصعيد إدارة السجون لإجراءاتها بحق الأسرى سي فتح الاوضاع على احتمالات كبير ويقود إلى مزيد من التوتر.

وأضاف فارس في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاربعاء، أن الحركة الأسيرة بحاجة الآن لمساندة شعبية وقانونية وسياسية ودبلوماسية دفاعا عنهم.

وفيما يتعلق بمطالبة نيابة الاحتلال بفرض عقوبات إضافية على أسرى نفق الحرية، قال فارس إن سلطات الاحتلال أضافت للوائح الاتهام بحق الاسرى الستة اتهامات كانوا حوكموا عليها سابقا في محاولة منها لإيجاد مسوغ للحكم عليهم بسنوات أكثر.

وبشأن الاسير ناصر أبو حميد، أوضح فارس أن محكمة اللد الاحتلالية ستعقد جلسة في الرابع عشر من الشهر الجاري للنظر في طلب الإفراج عنه نظرا لوضعه الصحي الخطير وحاجته لمتابعة طبية حثيثة .

وحول أوضاع الأسرى المصابون ب كورونا في داخل السجون، أعرب رئيس نادي الاسير قدورة فارس عن قلقه على أوضاع الاسرى المصابين بعد الإعلان عن إصابة فسم 12 فس سجن نفحة بالكامل خاصة وأن غالبية الأسرى هم من كبار السن والمرضى.

المصدر : وكالة سوا