موعد تاريخ عيد الحب 2022؟
يحتفل المواطنين من مختلف الدول العربية بعيد الحب كل عام في الرابع عشر من شهر فبراير، حيث يعتبر هذا الشهر من الأشهر المفضلة لدى العشاق ليكون فرصة لتجديد عهود الحب والوعود بالبقاء والاستمرار حتى نهاية العمر، على الرغم من شهرة هذا الموعد خاصة بين الشباب الذين يحرصون على الاحتفال بهذا اليوم مع أصدقائهم، لكن الكثيرين يخطئون في اليوم المحدد لذلك.
ليس كثيرا ، اتضح. كان عيد القديس فالنتين يوم عيد في الديانة الكاثوليكية ، تمت إضافته إلى التقويم الليتورجي حوالي 500 بعد الميلاد. تم الاحتفال بهذا اليوم لاستشهاد القديسين الذين سموا - لقد خمنت ذلك - فالنتين. تحتفل الأساطير المختلفة بثلاثة قديسين مختلفين يُدعى فالنتين أو فالنتينوس ، ولكن نظرًا لوجود القليل جدًا من المعلومات عن هؤلاء الرجال وكانت هناك تقارير متضاربة عن قصة عيد القديس فالنتين ، تمت إزالة يوم العيد من التقويم الليتورجي المسيحي في عام 1969.
ولكن على الرغم من أنه لا يُعرف الكثير عن التاريخ الحقيقي للقديس فالنتين الذي تستند إليه العطلة ، فإن أسطورة القديس فالنتين لها العديد من الروايات. تقول إحدى الأساطير أن القديس فالنتين رفض التحول إلى الوثنية وأعدمه الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني. قبل وفاته ، كان قادرًا على أن يشفي بأعجوبة ابنة سجانيه ، والتي تحولت بعد ذلك إلى المسيحية مع عائلته. تقول أسطورة أخرى أن أسقفًا يُدعى القديس فالنتين أوف تيرني هو الاسم الحقيقي للعطلة ؛ تم إعدام القديس فالنتين هذا أيضًا.
لكن وفقًا لآخرين - وهكذا أصبح القديس فالنتين مرتبطًا بعطلة تركز على الحب - كان القديس فالنتين كاهنًا رومانيًا أقام أعراسًا للجنود الممنوعين من الزواج ، بسبب مرسوم إمبراطور روماني يقضي بأن الجنود المتزوجين لم يصنعوا محاربين جيدين و لذلك لا يستطيع الشباب الزواج. كان القديس فالنتين هذا يرتدي خاتمًا عليه كيوبيد - رمز الحب - الذي ساعد الجنود على التعرف عليه. وفي تمهيد لبطاقات التهنئة ، وزع قلوب ورقية لتذكير المسيحيين بحبهم لله.
وذكرت عدد كبير من المنصات المتخصصة، أن عيد الحب يوم الاثنين المقبل 14 يناير/شباط 2022، في كافة الدول الذي تحتفل بذلك، حيث يسعي عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين للاحتفال بهذا اليوم مع الاخباب والأصدقاء والمخطوبين.
وتصدر وسم عيد الحب منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة "جوجل"، خلال الساعات الماضية، مع اقتراب حلوله، بعد تساءل عدد كبير من المواطنين عبر موقع تويتر وفيسبوك والانستغرام عن الموعد عيد الحب للاحتفال بهذا مع أحبابهم.
وأثبتت الدراسات النفسية أن الناس بحاجة لمعرفة مصيرهم مع من يحبونه، ولن يكون هذا الأمر ممكنًا إلا بالتعبير عن الحب، وهو تعبير لا يتم بالكلام فقط، بل يجب أن يقترن بأفعال تدل على الحب، تعود قصة الاحتفال بعيد الحب إلى أكثر من سبعة عشر قرنًا، عندما توفي القديس فالنتين من أجل الدفاع عن دينه ونشره بين الناس، وفي نهاية أيامه تعرف على ابنة السجان التي كانت أرسله والدها لتتعلم منه العلوم التي يحملها.
ويتبادل العشاق والأحباب والأزواج الرسائل والورود في عيد الحب 2022 كما كل عام، حيث تقيم بعض الدول العربية وكذلك الأجنبية فعاليات عيد الحب، فيما يطغى اللون الأحمر على هذا اليوم، حيث تتزين المحال التجارية ومحال بيع الزهور باللون الأحمر والذي يرمز بين العشاق والأحباب للون الحب، حيث تزداد في هذا اليوم عمليات بيع الزهور، فيما يقوم البعض بالبحث عن رسائل عيد الحب 2022 لكي يقوم بإرسالها إلى حبيبته أو حبيبة.
بينما تاريخ عيد الحب الفلانتين المصري يختلف عن عيد الحب المعروف لدي الجميع حيث يحتفل في كل عام ب 14 فبراير من كل عام، العالم بما يسمى بعيد الحب، من خلاله يقوم العشاق والأصدقاء والأحبة بمعايدة أحبائهم في هذا اليوم، وتقديم أجمل الهدايا.
لكن في جمهورية مصر العربية، يحتفل المصريين بيوم 4 نوفمبر من كل عام بعيد الفلانتين، أو عيد الحب المصري، وهو يوم تم اطلاقه في العام 1988 من قبل الصحفي المصري الشهير مصطفى أمين وذلك خلال مقال في جريدة أخبار اليوم كتب من خلاله اقتراح بأن يتم احتساب هذا اليوم للحب في مصر، بتقديم الهدايا والاحتفال بين الأهل والأصدقاء والأحبة .
واقتراح الصحفي أمين وجد آذان صاغية له، وتم احتساب هذا اليوم من كل عام عيدا للحب فى مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، ونافذة أمل للجميع لنفض همومهم وآلامهم، متغلبين على مشاعر الحزن والكراهية والبغضاء والمعاناة واستبدالها بزهرة حمراء.
فعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له فكرة مصطفى أمين، والاعتراض الذى قوبل به دعوته التى تصورها البعض وقتها أنها دعوة للعشق والغرام، وبمرور الوقت انتقلت تلك الدعوة من مجرد فكرة إلى انتفاضة للحب بين المصريين.
وبات يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب فى مصر، يوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنسانى بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن والوفاء للمعلم، عيدا لاينتهى بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي قبلة الحياة لإنسانية البشر.
وكان العامين الماضيين قد شهد انخفاضا خجولا في أعدد المحتفلين في عيد الحب نظرا لما يمر به العالم من انتشار سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" منذ عام 2019، والتي تفشت بشكل كبير وأثرت على الفعاليات والاحتفالات الخاصة بعيد الحب ، حيث اقتصرت على فعاليات محدودة وضيقة وعبر منصات التواصل الاجتماعي.