الهندي: انعقاد المجلس المركزي يضع عراقيل جديدة أمام حوارات الجزائر
قال الدكتور محمد الهندي مسؤول الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي إن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني يضع عراقيل جديدة أمام حوارات الجزائر.
وأضاف الهندي في تصريح صحفي تلقت سوا نسخه عنه :" إن الاصرار على انعقاد المجلس المركزي بهذا الشكل وتجاوز كل المطالب الفلسطينية بالحوار والتوافق يعمق الانقسام ويعزز التفرد ويلحق الضرر بالقضية الوطنية".
وتابع :" أن المجلس المركزي ينعقد مع غياب ٤ فصائل من فصائل م. ت. ف. ورفض شخصيات فلسطينية وازنة ورفض شبة تام من قيادات فلسطينيي الشتات. فضلاً عن رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبالتالي فإن هذا المجلس لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا حتى م. ت. ف". حسب قوله
و لفت الى أن جلسة المجلس تمثل فقط المجتمعين حركة فتح وملحقاتها من فصائل لم تحصل مجتمعة سوى على مقعدين من أصل ١٣٢ مقعد في انتخابات المجلس التشريعي.
وقال:" الاصرار على انعقاد المجلس جاء لحسابات فئوية وشخصية داخل السلطة لترتيب مواقع رجالاتها داخل مؤسسات المنظمة" وفق قوله
و شدد الهندي على أن قرارات المجلس ليس لها أي انعكاسات سياسية لأن السلطة والمجتمعين ليس لهم أي بدائل جاده للخروج من حاله الارتهان للشراكة مع العدو. وأي لغة مخادعة عن المقاومة الشعبية ومواجهة "اسرائيل" هي من باب التضليل ونشر الوهم.حسب قوله