ليبرمان يجهّز خطتين لمحاربة غلاء المعيشة في إسرائيل: "هؤلاء هم السبب"
قال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم الإثنين، إن "الحريديم" هم سبب غلاء المعيشة في إسرائيل.
ووفق تصريحات نقلتها القناة السابعة العبرية، أضاف ليبرمان: "من الغريب أن يتجاهل الجميع أحد العوامل المهمة للغلاء، ففي الجمهور الحريدي أكثر من 50% لا يشاركون في القوى العاملة، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لغلاء المعيشة".
يشار إلى أن الحريديم هم جماعة من اليهود المتدينين، ويعتبرون كالأصوليون حيث يطبقون الطقوس الدينية ويعيشون حياتهم اليومية وفق التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية.
وتشهد إسرائيل موجة غلاء أسعار حادّة مع بداية العام الجديد 2022، إذ تضاعفت أسعار بعض المنتجات، وبضمنها منتجات رئيسية كالخبر والسكّر، بالإضافة إلى المشروبات الخفيفة والغازية، والمُنتجات البلاستيكيّة أحاديّة الاستخدام.
ومن جانبها، أفادت القناة 13 الاسرائيلية، بأن ليبرمان يجهز لحزمتين مختلفتين من التسهيلات للاقتصاد الاسرائيلي، الاولى سيتم عرضها بعد ظهر الاربعاء القادم والثانية ستدخل حيز التنفيذ فقط في 1 آذار/مارس القادم، وسيتركز كليهما بنفس الهدف ، تخفيض غلاء المعيشة.
وأضافت: "الخطوة الاولى، تشمل تخفيضات على الجمارك ستدخل حيز التنفيذ وسط حزيران/يونيو. والتخفيضات ستسرى على المنتجات الغذائية وعلى سلسلة من السلع الاستهلاكية في الاقتصاد. ثانيا ، يتم امكانية اعطاء دعم أسعار الكهرباء - لربما عن طريق الغاء الضرائب على الفحم، وذلك بهدف خفض التعريفة حتى النصف من معدل الزيادة الاصلي، اي 3% بدل 6%".
وتابعت: "خفض ضرائب الداخل سيتركز على الطبقة المتوسطة والدنيا، وليس لاصحاب الدخل المرتفع. هذه الخطوة تثير خلافات ايضا في وزارة المالية نفسها، حيث يعتقد بعض المختصين ان الحديث يدور عن خطوة مغامرة للغاية في هذه الفترة التي تشهد فيها ميزانية الدولة عجز عميق ولا يوجد عليها اجماع، وهذا هو احد الاسباب بتأخر الخطة، كما ستقوم سلطة المنافسة بالفحص ان كانت هناك اسعار مبالغ بها على عدد من المنتجات".
وبحسب التقرير فانه يوم الاربعاء القادم سيتم عرض الخطة الاولى وفي 1 آذار/مارس سيتم عرض الحزمة الثانية، الميزانية التي ستخصص لهذه الخطط تقدر بعدة مليارات من الشواكل.