دعاء أول ليلة من شهر رجب - دعاء الرسول في شهر رجب

دعاء أول ليلة من شهر رجب

دعاء أول ليلة من شهر رجب المستجاب، حيث يبحث الكثير من المسلمين عن أفضل الأدعية التي كان يرددها النبي محمد "صل الله وعليه وسلم"، والأنبياء، مع بداية شهر رجب، وذلك بعد إعلان المراصد الفلكية في مختلفة الدول العربية عن بداية شهر رجب الأربعاء 2 فبراير 2022 بعد ثبوت رؤية الهلال مساء اليوم.

ومما لا شك فيه بأن دعاء أول ليلة من شهر رجب، يعد من الأعمال التي يرددها المسلمين طيلة شهر رجب، بهدف نيل الثواب، والاستجابة، لما تعد من أوقات ثمينة، ويوم من أعظم الأيام عند الله تعالى، ولذلك يبحث المسلمون في شهر رجب، عن دعاء أول ليلة من شهر رجب 2022، بهدف ترديد تلك الأدعية في صلواتهم، وأوقات خلوهم.

في ذات السياق، ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أن أول يوم في شهر رجب 1443، سيكون الخميس 3 فبراير 2022، وذلك بعج تعذر رؤية الهلال مساء أمس الثلاثاء.

وأوضحت أن اليوم الأربعاء 2 فبراير المتمم لشهر جمادي الاخر لعام 1334، ويكون يوم الخميس غرة شهر رجب الموافق 3 فبراير 2022، في سلطنة عمان.

دعاء أول ليلة من شهر رجب، حيث ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال وقت دخول شهر رجب: "اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا أرحم الراحمين، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين".

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الدعاء فى أول ليلة من شهر رجب بخصوصه مستحبٌّ، وهي ليلة يستجاب فيها الدعاء كما ورد ذلك عن سلفنا الصالح؛ فعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: "خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ". رواه البيهقى فى "شعب الإيمان".

دعاء اول يوم في شهر :"إلهي تعرَّضَ لكَ في هذِهِ الليلةِ المتعرِّضونَ، وَقصدَكَ القَاصدُونَ، وَأَمّلَ فضلكَ وَمعرُوفكَ الطّالبونَ؛ وَلكَ في هذهِ الليلةِ نفحَاتٌ وَجَوائزُ، وَعطَايَا وَمواهبُ، تَمُنُّ بهَا عَلَى منْ تشَاءُ منْ عبَادِكَ، وَتمنعهَا ممنْ لمْ تسبِق له العنَاية منك، وهاأنذا عبدكَ الفقيرُ إليكَ، المؤملُ فضلك وَمعروفكَ، فإنْ كنتَ يَا موْلايَ تفضلتَ في هذِهِ الليلة على أحدٍ من خلقكَ، وَجُدْتَ عليهِ بعائدَةٍ منْ عطفكَ، فصلّ عَلَى سيدِنَا محمد وَآلهِ وَصحبهِ، وَجُدْ عليَّ بطَوْلكَ وَمعروفكَ، يَارَبَّ العَالمين."

وكان عليٌّ رضي الله تعالى عنه يفِّرغ نفسه للعبادة في أربع ليال في السنة، وهي: أول ليلة من رجب ، وليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النصف من شعبان . وكان من دعائه فيها: اللَّهُمَّ صلّ على محمد وآلهِ مصابيح الحكمة، وَموالي النعمة، وَمعَادِن العِصمةِ، واْعصمْنِي بهم من كلّ سوء، وَلاَ تأخذْني على غِرَّةٍ، وَلاَ عَلَى غفلةٍ، ولاَ تجعل عواقبَ أَمْري حسرةً وندَامةَ، وارْضَ عني؛ فإنَّ مغفرتَكَ للظالمينَ، وأَنَا مِنَ الظَّالمِين، اللَّهُمَّ اغفرْ لي مَالاَ يضرُّكَ، وأعطني السَّعةَ وَالدَّعَةَ، وَالأمنَ وَالصحة، والشكرَ والمعَافاةَ والتقوَى، وَأَفرِغِ الصبرَ والصدْق عليَّ وَعلى أَوْليائِكَ، وَأعطني اليُسرَ، وَلا تجعلْ معهُ العسرَ؛ وَاعمُمْ بذََلكَ أَهلي وَوَلدِي وَإخواني فيكَ، وَمنْ ولدَني منَ المسلمين وَالمسلماتِ والمؤمنين والمؤمنَاتِ. 1هـ.

دعاء أول يوم ليلة من شهر رجب:"رُوي‏ أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) كان إذا رأى هلال رجب قال: "اللّهُمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ".

دعاء أول يوم ليلة من شهر رجب 2022:"اسأل الله ان يعيد علينا شهر رجب عليكم بالخير واليمن والبركات وكل غالي على قلوبنا. اللهم في شهر رجب نسألك صدق التوكل عليك وحسن الاعتماد عليك قلب أزرق وقوة اليقين بك اللهم سخر جوارحنا لطاعتك واملأ قلوبنا بحبك انا وكل الغاليين على قلبي.

دعاء أول يوم ليلة من شهر رجب 1443:"في ليالي شهر رجب ربي هب للغالين علي نسيما من رحمتك و غيثا من غفرانك و بردا من عفوك و رضاك. ربي عوضني خيرا عن كل شي انكسر بنفسي وكل يأس أصاب قلبي ولا تجعل لي رجاء عند غيرك اللهم أرني الفرح فيما تمنيت انا وجميع الغاليين في حياتي".

دعاء شهر رجب مفاتيح الجنان 1443:" اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والإسلام اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا شهر رمضان وأعنا على الصيام والقيام وحفظ اللسان وغض البصر ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش اللهم تب وحفظ على كل الغاليين على قلبي. ربي انه شهر رجب الأصب فأكتب لأحبتي وللغالين على قلبي فيه ما تمنته قلوبهم اللهم أرزقهم فيها برد عفوك وحلاوة حبك وأ فتح مسمع قلوبهم لذكرك وخشيتك اللهم واعطهم فيها من الخير فوق ما يرجون واصرف عنهم السوء فوق ما يحذرون اللهم أجعل تواصلهم بر وكلامهم ذكر ومحبتهم في الله".

دعاء شهر رجب مفاتيح الجنان 2022:"اللهم من حوض الكوثر تشربون ومن الحرير والسندس تلبسون وفي قصور الجنة تمرحون ومن أعنابها وثمارها تقطفون ومن أبوابها الثمانية تدخلون وفي جنة الفردوس تتنعمون وبأهليكم وأحبتكم تلتقون وبرضى الرحمن تفرحون وبجوار خير الخلق تسكنون وبرؤية وجه محمد واله تفوزون".

دعاء شهر رجب: “جُل لكم دعائي أيها الغاليين على قلبي أسأل الله ان يبشركم بما يسركم ويكف عنكم ما يضركم ويثبت يقينكم ويرزقكم حلالا يكفيكم ويستركم فوق الأرض ويرحمكم تحت الأرض ويغفر لكم ولوالديكم يوم العرض وييسر حالكم ويفك كربكم ويكرمكم بزيارة بيته الشريف".

ما حكم الدعاء في أول ليلة من شهر رجب؟ وهل يستجاب فيها الدعاء كما انتشر بين الناس؟، اسئلة اجابت عنها امانة الفتوى بدار الافتاء ، وذلك على النحو الآتى:

الأمر في الدعاء واسع؛ لعموم قول الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186]، والدعاء في أول ليلة من شهر رجب بخصوصه مستحبٌّ، وهي ليلة يستجاب فيها الدعاء كما ورد ذلك عن سلفنا الصالح؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ". رواه البيهقي في "شعب الإيمان".

قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في كتابه "الأم" (1/ 264): [وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ] اهـ.

دعاء اول يوم في شهر :"إلهي تعرَّضَ لكَ في هذِهِ الليلةِ المتعرِّضونَ، وَقصدَكَ القَاصدُونَ، وَأَمّلَ فضلكَ وَمعرُوفكَ الطّالبونَ؛ وَلكَ في هذهِ الليلةِ نفحَاتٌ وَجَوائزُ، وَعطَايَا وَمواهبُ، تَمُنُّ بهَا عَلَى منْ تشَاءُ منْ عبَادِكَ، وَتمنعهَا ممنْ لمْ تسبِق له العنَاية منك، وهاأنذا عبدكَ الفقيرُ إليكَ، المؤملُ فضلك وَمعروفكَ، فإنْ كنتَ يَا موْلايَ تفضلتَ في هذِهِ الليلة على أحدٍ من خلقكَ، وَجُدْتَ عليهِ بعائدَةٍ منْ عطفكَ، فصلّ عَلَى سيدِنَا محمد وَآلهِ وَصحبهِ، وَجُدْ عليَّ بطَوْلكَ وَمعروفكَ، يَارَبَّ العَالمين."

وكان عليٌّ رضي الله تعالى عنه يفِّرغ نفسه للعبادة في أربع ليال في السنة، وهي: أول ليلة من رجب ، وليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النصف من شعبان . وكان من دعائه فيها: اللَّهُمَّ صلّ على محمد وآلهِ مصابيح الحكمة، وَموالي النعمة، وَمعَادِن العِصمةِ، واْعصمْنِي بهم من كلّ سوء، وَلاَ تأخذْني على غِرَّةٍ، وَلاَ عَلَى غفلةٍ، ولاَ تجعل عواقبَ أَمْري حسرةً وندَامةَ، وارْضَ عني؛ فإنَّ مغفرتَكَ للظالمينَ، وأَنَا مِنَ الظَّالمِين، اللَّهُمَّ اغفرْ لي مَالاَ يضرُّكَ، وأعطني السَّعةَ وَالدَّعَةَ، وَالأمنَ وَالصحة، والشكرَ والمعَافاةَ والتقوَى، وَأَفرِغِ الصبرَ والصدْق عليَّ وَعلى أَوْليائِكَ، وَأعطني اليُسرَ، وَلا تجعلْ معهُ العسرَ؛ وَاعمُمْ بذََلكَ أَهلي وَوَلدِي وَإخواني فيكَ، وَمنْ ولدَني منَ المسلمين وَالمسلماتِ والمؤمنين والمؤمنَاتِ. 1هـ.

وقد جَمَع سيدي العلامة السيد حسن ابن سيدي عبدالله باعلوي الحداد استغفاراً ، وترجم له بدعاء استغفار رجب وقال: إن له فضائل كثيرة، وآثاراً غزيرة. وهو هذا:

(بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحِيم، وَصلى اللهُ تعالى عَلَى سيدِنَا محمدٍ وَعلى اَلهِ وَصحبهِ وَسلمَ، أستغفر الله (ثلاثاً)، وَأتُوبُ إلىَ اللهِ ممَا يكرهُ اللهُ قولاً وَفعلاً وَخَاطراَ، وباطنا وظاهراً، أَستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إله إلا هوَ الحيَّ القيومَ وأَتوبُ إليهِ، اللَّهُمَّ إني أستغفرُكَ لِمَا قدّمتُ وما أخرّت، وَما أَسرَرْت ومَا أَعلنتُ، ومَا أَنتَ أعلمُ بهِ منِّي، أَنتَ المقدِّم وأَنتَ المؤَخرُ، وأَنتَ على كلِّ شَيْءٍ قديرٌ، أستغفرُ اللهَ ذَا الجَلالِ والإِكرَامِ، منْ جميع الذُّنوبِ والآثَامِ، أستغفرُ اللهَ لِذُنُوبي كلّهَا، سرِّهَا وجهرها، وَصغيرهَا وَكبيرهَا، وَقدِيمِهَا وَجدِيدِهَا، وأوَّلها وَآخِرهَا، وَظاهرهَا وَبَاطنهَا، وَأَتوبُ إليهِ، اللَّهُمَّ إني أَستغفرُكَ منْ ذَنبٍ تبتُ إليكَ منهُ ثُمّ عدْتُ فيهِ، وَأَستغفرُكَ لِمَا أرَدْتُ بهِ وَجهكَّ الكرِيم فخَالَطه مَا ليسَ لكَ فيهِ رِضاً، وَأستغفرُكَ لِما وَعدْتُكَ بهِ منْ نفسِي ثمَّ أخلفتكَ فيهِ، وَأستغفرُكَ لِمَا دَعَاني إليهِ الهَوى منْ قِبل الرُّخصِِ ممَّا اشتبهَ عَلَيَّ وَهوَ عندَكَ حرَامٌ، وأَستغفرُكَ يَا منْ لاَ إله إلاَّ أنتَ، يَا عَالمَ الغيبِ والشهَادَةِ، منْ كلِّ سيئةٍ عملتَهَا، في بياضِ النهَار وَسَوادِ الليلِ، في ملأٍ وَخلاءٍ وَسرِّ وعلانيَةٍ، وأنتَ نَاظِرٌ إِلَيِّ إذَا ارْتكبتهَا، وَأتيتُ بهَا منَ العصيَانِ؛ فأَتُوبُ إليكَ يَا حليمُ يَا كريمُ يا رَحيم، وَأَستغفركَ منَ النّعم التي أَنعمتَ بهَا عليَّ فتقوَّيتُ بهَا على معصيتك، وَأستغفرُكَ منَ الذُُّنُوبِ التي لاََ يعرِفهَا أَحدٌ غيركَ، ولاَ يطّلعُ عليهَا أَحدٌ سواكَ، وَلاَ يَسَعُهَا إلاَّ حلُمكَ، ولاَ يُنجيني منْهَا إِلاَّ عفوُكَ، وأَستغفركَ لكلّ يمينٍ سلفتْ مني فحَنثتُ فيهَا وأَنَا عندَك مؤَاخَذٌ بهَا، وأَستغفركَ يَا مَنْ لا إلهَ إلاَّ أَنتَ سبحَانكَ إني كنتُ منَ الظَالمينَ، فَاسۡتَجَبۡنَا لَهُ وَنَجَّيۡنَاهُ مِنَ الۡغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الۡمُؤۡمِنِينَ وَزَكَرِيَّا إِذۡ نَادَي رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرۡنِي فَرۡدًا وَأَنتَ خَيۡرُ الۡوَارِثِينَ رَّبِّ اغۡفِرۡ وَارۡحَمۡ وَأَنتَ خَيۡرُ الرَّاحِمِينَ

وَأستغفرك من كلّ فرِيضةٍ أوْجبتهَا عليَّ في آنَاءِ الليلِ وَأطرَافِ النهَارِ فتركتُها خطأً أوْ عَمْداً أوْ نسياناً أوْ تَهَاوُناً أوْ جَهلاً أوْ قلّةَ مُبالاةٍ بها، واستغفركَ يا مَنْ لاَ إلهَ إلاَّ أنتَ وحدَكَ لا شرِيكَ لكَ، وأنّ محمداً عبدُكَ ورَسولُكَ، سبحانكَ يا رَبّ العَالمينَ، لكَ الملكُ ولكَ الحمدُ، وأنتَ حسبنا وَنعمَ الوكيلُ وَنعمَ الموُلَى وَنِعم النصيرُ، وَلا حَوْل ولا قوَّةَ إلاَّ باللهِ العليِّ العظيم.

يا جَابِرَ كلِّ كسيرٍ، وَيَا مؤْنِسَ كلّ وَحيد، وَيَا صَاحبَ كلّ غريب، وَيَا ميسِّرَ كلّ عَسِير، يا مَنْ لا يحتَاجُ إلىَ البيانِ وَالتفسيرِ، وَأنتَ عَلَى مَا تَشاءُ قدِيرٌ، وَصَلَّى اللهُ تعَالىَ عَلَى سيدنَا محمدٍ بعدَد منْ صلّى عليهِ، وَبِعدَدِ منْ لمْ يصلّ عليْهِ، اللَّهُمَّ صلّ عَلَى رُوحِ سيدِنَا محمدٍ في الأرْوَاح، اللَّهُمَّ صلِّ عَلَى تُرْبةِ سيدِنَا محمدٍ في التُرَب، اللَّهُمَّ صلِّ على قَبرِ سيدِنَا محمدٍ في القبورِ، اللَّهُمَّ صلِّ على صورَةِ سيدِنَا محمدٍ في الصُّوَر، اللَّهُمِّ صلِّ على اسم سيدنا محمدٍ في الأسماءِ،

لَقَدۡ جَاءكُمۡ رَسُولٌ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِالۡمُؤۡمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ لَقَدۡ جَاءكُمۡ رَسُولٌ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِالۡمُؤۡمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ *فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُلۡ حَسۡبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَهُوَ رَبُّ الۡعَرۡشِ الۡعَظِيمِ ، وَصلى اللهُ تعَالَى عَلَى سَيِدِنَا محمدٍ وَعَلََى آلِهِ وَصحبهِ وَسلَم.

انتهى دعاء استغفار رجب المشهور نفع الله تعالى به آمين ولا تَغْفَل عن سيّد الاستغفار الوارد عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وهو:( اللَّهُمَّ أَنتَ رَبِّي، لا إلَهَ إِلاّ أنتَ خلقْتني، وَأَنَا عبدُكَ، وَأنَا على عهدِك ووعدِكَ مَا استطعتُ، أعوذُ بِكَ منْ شَرِّ مَا صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتكَ عليَّ، وأبوءُ بذَنبِي فَاغفر لي، فإِنهُ لا يغفُر الذنُوب إلا أنتَ ) يقرأ (ثلاثاً) صباحاً وكذلك مساء، والله الموفق.

اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ . بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ قل في كلّ يوم من رجب صباحاً ومساءاً وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك يا مَنْ اَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْر، وَآمَنَ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يا مَنْ يُعْطِي الْكَثيرَ بِالْقَليلِ، يا مَنْ يُعْطي مَنْ سَأَلَهُ يا مَنْ يُعْطي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، اَعْطِني بِمَسْأَلَتي اِيّاكَ جَميعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَميعَ خَيْرِ الاْخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنّي بِمَسْأَلَتي اِيّاكَ جَميعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الاْخِرَةِ، فَاِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوص ما اَعْطَيْتَ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ يا كَريمُ .

يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَة مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ، اَللّـهُمَّ وَ موعدك، الصّادِقَةُ، واَيديكَ الفاضِلَةُ، ورَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فأسْألُكَ اَنْ تٌصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واَنْ تَقْضِيَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَالاَْخِرَةِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْيء قَديرٌ .

خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، ُاَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ .

الثّاني : أن يدعو بهذا الدّعاء الّذي كان يدعو به الصّادق (عليه السلام) في كلّ يوم من رجَبَ :

خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، ُاَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ .

الثالث : قال الشّيخ في المصباح : روى المُعلّى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام) انّه قال : قُل في رجب :

اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

أقول : هذا دُعاء رواه السّيّد أيضاً في الاقبال، ويظهر من تِلك الرّواية انّ هذا الدعاء هو أجمع الدَّعوات ويصلح لان يدعى به في كل الاوقات .

الرابع : قالَ الشيخ أيضاً: يستحبّ اَنْ يدعو بهذا الّدعاء في كلّ يَوْم :

اَللّـهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السّابِغَةِ، وَالاْلاءِ الْوازِعَةِ، والرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالنِّعَمِ الْجَسْيمَةِ، وَالْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ، وَالاَْيادِي الْجَميلَةِ، والْعَطايَا الْجَزيلَةِ، يا مَنْ لا يُنْعَتُ بِتَمْثيل، وَلا يُمَثَّلُ بِنَظير، وَلا يُغْلَبُ بِظَهير، يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَأَلْهَمَ فَاَنْطَقَ، وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَعَلا فَارْتَفَعَ، وَقَدَّرَ فَاَحْسَنَ، وَصَوَّرَ فَاَتْقَنَ، وَاحْتَجَّ فَاَبْلَغَ، وَاَنْعَمَ فَاَسْبَغَ، وَاَعْطى فَاَجْزَلَ، وَمَنَحَ فَاَفْضَلَ، يا مَنْ سَما فِي الْعِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ الاْبْصارِ، وَدَنا فِي الُّلطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الاَْفْكارِ، يا مَنْ تَوَحَّدَ باِلْمُلكِ فَلا نِدَّ لَهُ في مَلَكُوتِ سُلْطانِهِ، وَتفَرَّدَ بِالاْلاء وَالْكِبرِياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَرُوتِ شَانِهِ، يا مَنْ حارَتْ في كِبْرِياءِ هَيْبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الاَْوْهامِ، وَانْحَسَرَتْ دُونَ اِدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطائِفُ اَبْصارِ الاَْنامِ، يا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ، وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ، وَوجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خيفَتِهِ، اَساَلُكَ بِهذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتي لا تَنْبَغي إِلاّ لَكَ، وَبِما وَأَيْتَ بِهِ عَلى نَفْسِكَ لِداعيكَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَبِما ضَمِنْتَ الاِجابَةَ فيهِ عَلى نَفْسِكَ لِلدّاعينَ، يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، وَابْصَرَ النّاظِرينَ، وَاَسْرَعَ الْحاسِبينَ، يا ذَا الْقُوَّةِ الْمتينُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ، وَاقْسِمْ لي في شَهْرِنا هذا خَيْرَ ما قَسَمْتَ، وَاحْتِمْ لي في قَضائِكَ خَيْرَ ما حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لي بِالسَّعادَةِ فيمَنْ خَتَمْتَ، وَاحْيِني ما اَحْيَيْتَني مَوْفُوراً، وَاَمِتْني مَسْرُوراً وَمَغْفُوراً، وَتوَلَّ اَنْتَ نَجاتي مِنْ مُساءَلَةِ الْبَرْزَخِ، وَادْرَأْ عَنّي مُنْكَراً وَنَكيراً، وَاَرِ عَيْني مُبَشِّراً وَبَشيراً، وَاجْعَلْ لي اِلى رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ مَصيراً، وَعَيْشاً قَريراً، وَمُلْكاً كَبيْراً، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ كَثيراً .

أقول : هذا دعاء يدعى به في مسجد صعصعة أيضاً .

الخامس : روى الشّيخ انّه خرج هذا التّوقيع الشّريف من النّاحية المقدّسة على يد الشّيخ الكبير أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد (رضي الله عنه) :

اُدع في كلّ يوم من أيّام رجب :

اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِمَعاني جَميعِ ما يَدْعُوكَ بِهِ وُلاةُ اَمْرِكَ، الْمَاْمُونُونَ عَلى سِرِّكَ، الْمُسْتَبْشِرُونَ بِاَمْرِكَ، الْواصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ الْمُعلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ، اَساَلُكَ بِما نَطَقَ فيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ، فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِكَلِماتِكَ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِكَ، وَآياتِكَ وَمَقاماتِكَ الَّتي لا تَعْطيلَ لَها في كُلِّ مَكان، يَعْرِفُكَ بِها مَنْ عَرَفَكَ، لا فَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَها إِلاّ اَنَّهُمْ عِبادُكَ وَخَلْقُكَ، فَتْقُها وَرَتْقُها بِيَدِكَ، بَدْؤُها مِنْكَ وَعَوْدُها اِلَيكَ اَعْضادٌ واَشْهادٌ ومُناةٌ واَذْوادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوّادٌ، فَبِهمْ مَلاْتَ سَمائكَ وَاَرْضَكَ حَتّى ظَهَرَ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ، فَبِذلِكَ اَساَلُكَ، وَبِمَواقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَبِمَقاماتِكَ وَعَلاماتِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، واَنْ تَزيدَني إيماناً وَتَثْبيتاً، يا باطِناً في ظُهُورِهِ وَظاهراً في بُطُونِهِ وَمَكْنُونِهِ، يا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ وَالدَّيْجُورِ، يا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْه، وَمَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْه، حادَّ، كُلِّ مَحْدُود، وَشاهِدَ كُلِّ مَشْهُود، وَمُوجِدَ كُلِّ مَوْجُود، وَمُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُود، وَفاقِدَ كُلِّ مَفْقُود، لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُود، اَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْجُودِ، يا مَنْ لا يُكَيَّفُ بِكَيْف، وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْن، يا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْن، يا دَيْمُومُ يا قَيُّومُ وَعالِمَ كُلِّ مَعْلُوم، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَعَلى عِبادِكَ الْمُنْتَجَبينَ، وَبَشَرِكَ الُْمحْتَجِبينَ، وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَالْبُهْمِ الصّافّينَ الْحافّينَ، وَبارِكَ لَنا في شَهْرِنا هذَا الْمُرَجَّبِ الْمُكَرَّم وَما بَعْدَهُ مِنَ الاَْشْهُرِ الْحُرُمِ، وَاَسْبِغْ عَلَيْنا فيهِ النِّعَمَ، وَاَجْزِلْ لَنا فيهِ الْقِسَمَ، وَاَبْرِزْ لَنا فيهِ الْقَسَمَ بِاسْمِكَ الاَْعْظَمِ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي وَضَعْتَهُ عَليَ النَّهارِ فَاَضاءَ، وَعَلى اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ، وَاْغفِرْ لَنا ما تَعْلَمُ مِنّا وَما لا نَعْلَمُ، وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوبِ خَيْرَ الْعِصَمِ، وَاكْفِنا كَوافِيَ قَدَرِكَ، واْمنُنْ عَلْيْنا بِحُسْنِ نَظَرِكَ، وَلا تَكِلْنا اِلى غَيْرِكَ، وَلا تَمْنَعْنا مِنْ خَيْركَ وَبارِكَ لَنا فيما كَتَبْتَهُ لَنا مِنْ اَعْمارِنا، واَصْلحْ لنا خَبيئَةَ اَسْررِنا، واَعْطِنا مِنْكَ الاَْمانَ، وَاْستَعْمِلْنا بِحُسْنِ الاِْيْمانِ وَبَلِّغْنا شَهْرَ الصِّيامِ وَما بَعْدَهُ مِنَ الاَْيّامِ وَالاَْعْوامِ يا ذَا الْجَلالِ والاِكْرامِ .

السّادس : وروى الشّيخ انّه خرج من النّاحية المقدّسة على يد الشّيخ أبي القاسم (رضي الله عنه) هذا الدّعاء في أيّام رجب :

اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ في رَجَب مُحَمَّد بْنِ عَليٍّ الثاني وَابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ، وَاَتَقَرَّبُ بِهِما اِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرْبِ، يا مَنْ اِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ، وَفيـما لَدَيْهِ رُغِبَ، اَساَلُكَ سُؤالَ مُقْتَرِف مُذْنِب قَدْ اَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ، وَاَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، فَطالَ عَلَى الْخَطايا دُؤُوبُهُ، وَمِنَ الرَّزايا خُطُوبُهُ، يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَْوْبَةِ والنُّزْوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، وَمِنَ النّارِ فَكاكَ رَقَبَتِهِ، وَالْعَفْوَ عَمّا في رِبْقَتِهِ، فَاَنْتَ مَوْلايَ اَعْظَمُ اَمَلِهِ وَثِقَتِهِ، اَللّـهُمَّ واَساَلُكَ بِمَسائِلِكَ الشَّريفَةِ، وَوَسائِلَك الْمُنيفَةِ اَنْ تَتَغَمَّدَني في هذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَة مِنْكَ واسِعَة، وَنِعْمَة وازِعَة، وَنَفْس بِما رَزَقْتَها قانِعَة، اِلى نُزُولِ الحافِرَةِ وَمَحلِّ الاْخِرَةِ وَما هِيَ اِلَيْهِ صائِرَةٌ .

السّابع : وروى الشّيخ أيضاً عن أبي القاسم حسين بن روح (رضي الله عنه) النّائب الخاصّ للحجّة (عليه السلام) انّه قال زر أيّ المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول :

الْحَمْدُ للهِ الَّذي اَشْهَدَنا مَشْهَدَ اَوْلِيائِهِ في رَجَب، وَاَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ، وَعَلى اَوْصِيائِهِ الْحُجُبِ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَاَنْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ، وَاَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، غَيْرَ مُحَلَّئينَ عَنْ وِرْد في دارِ الْمُقامَةِ والْخُلْدِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ اِنّي قَصَدْتُكُمْ وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتي وَحاجَتي وَهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ في دارِ الْقَرارِ مَعَ شيعَتِكُمُ الاَْبْرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، اَنَا سائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فيـما اِلَيْكُمُ التَّفْويضُ، وَعَلَيْكُمْ التَّعْويضُ فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهيضُ وَيُشْفَى الْمَريضُ، وَما تَزْدادُ الاَْرْحامُ وَما تَغيضُ، اِنّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ، وَلِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ، وَعَلَى اللهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ في رَجْعي بِحَوائِجي وَقَضائِها وَاِمْضائِها وَاِنْجاحِها وَاِبْراحِها، وَبِشُؤوني لَدَيْكُمْ وَصَلاحِها، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّع، وَلَكُمْ حَوائِجَهُ مُودِعٌ يَسْأَلُ اللهَ اِلَيْكُمْ الْمَرْجِعَ وَسَعْيُهُ اِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِع، وَاَنْ يَرْجِعَني مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِع اِلى جَناب مُمْرِع، وَخَفْضِ مُوَسَّع، وَدَعَة وَمَهَل اِلى حينِ الاَْجَلِ، وَخَيْرِ مَصير وَمَحلٍّ، في النَّعيمِ الاَْزَلِ، وَالْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ وَدَوامِ الاُْكُلِ، وَشُرْبِ الرَّحيقِ وَالسَّلْسَلِ، وَعَلٍّ وَنَهَل، لا سَأمَ مِنْهُ وَلا مَلَلَ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتّيَ الْعَوْدِ اِلى حَضْرَتِكُمْ، والْفَوزِ في كَرَّتِكُمْ، وَالْحَشْرِ في زُمْرَتِكُمْ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيّاتُهُ، وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ .

دعاء للميت في شهر رجب 2022 :

اللهمّ شفّع فيه نبيّنا ومصطفاك، واحشره تحت لوائه، واسقه من يده الشّريفة شربةً هنيئةً لا يظمأ بعدها أبدًا.

اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.

اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.

اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.

اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.

اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.

اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.

اللهمّ انقله من موطن الدّود، وضيق اللّحود، إلى جنّات الخلود.

اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.

اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.

اللهمّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم.

اللهمّ اعف عنه، فإنّك القائل “ويعفو عن كثير”.

اللهم اجعل عن يمينه نورًا، حتّى تبعثه آمنًا مطمئنًّا في نورٍ من نورك.

اللهمّ اجعله في بطن القبر مطمئنًّا، وعند قيام الأشهاد آمنًا، وبجود رضوانك واثقًا، وإلى أعلى درجاتك سابقًا.

اللهمّ احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون “يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم.

اللهمّ لا نزكّيه عليك، ولكنّا نحسبه أنّه آمن وعمل صالحًا، فاجعل له جنّتين ذواتي أفنان، بحقّ قولك: “ولمن خاف مقام ربّه جنّتان”.

اللهمّ إنّه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصّابرين، الذين يوفّون أجورهم بغير حساب، فإنّك القائل “إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بالحرص على الدعاء للحي، وكذلك دعاء للميت والدعاء عند دخول المتوفي القبر وعند الدفن وفي كل وقت.

كم عدد أيام صيام شهر رجب

وحسبما اوصانا رسولنا الكريم محمد ابن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم بان نبتعد عن الذنوب والمعاصي قدر المستطاع في هذا الشهر، ووردت العديد من الأحاديث المتعلّقة بصيام شهر رجب؛ إلّا أنّها إمّا ضعيفةٌ لا يُستدلّ بها، أو موضوعةٌ على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ممّا يعني أنّ تخصيص شهر رجب بالصيام من الأمور المُحدثة في الدِّين، التي ليس لها أيّ أصل.

ورغم عدم صحّة أي دليلٍ متعلّقٍ بصيام شهر رجب ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أو عن الصحابة -رضي الله عنهم، إلّا أنّه يُمكن الاستدلال على فَضْل صيام شهر رجب بما ورد عموماً في بيان فَضْل الصيام مُطلقاً، دون الاعتقاد بخصوصية شهر رجب بالصيام، لينال بذلك العبد فضيلة الصيام، مع الإشارة إلى عدم صيام شهر رجب كاملاً كشهر رمضان.

وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد أي فرقٍ بين شهر رجب وشهر جمادى الآخرة الذي يسبقه، إلّا أنّ شهر رجب من الأشهر الحُرُم، ممّا يعني أنّ شهر رجب لا يُختصّ بصيامٍ، أو عُمرةٍ، أو صلاةٍ، فالعبادة فيه كالعبادة في باقي الأشهر، ويُندب الصيام في شهر رجب باعتباره أحد الأشهر الحُرُم، بما ورد من نصوصٍ حاثّةٍ على الصيام فيها، أمّا ما يتعلّق بتخصيص النَّدْب في الصيام بشهر رجب، أو تنهى عنه؛ فجميعها ضعيفةٌ لا يُستدلّ بها.

وحسب ما أوردت السنة النبويّة وهو الصحيح باستحباب صيام عدد من الأيّام في كل شهر، ومن هذه الأيام صيام الاثنين والخميس مثلا من مل أسبوع كما كان يفعل نبينا محم عليه أفضل الصلاة والسلام حيث اتّفق الفقهاء من حنفيّة، ومالكيّة، وشافعيّة، وحنابلة على استحباب صيام يوميّ الاثنين والخميس من كلّ أسبوع؛ وذلك لما ورد عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما حيث أنّه قال: (إنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يصومُ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ ، وسُئِلَ عن ذلِكَ ، فقالَ : إنَّ أعمالَ العبادِ تُعرَضُ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميس)، وعن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: (إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ).

أو صيام ثلاثة ايام من كل شهر حيث ذهب عامّة العلماء إلى استحباب صيام المسلم ثلاثة أيّام من كل شهر؛ لما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ).

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد