الاتحاد الأوروبي يعقب على تقرير "العفو الدولية": نوليه الاهتمام المناسب
عقب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، واتهامها إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
• نحن نولي تقرير منظمة العفو الدولية الاهتمام المناسب كما نفعل في حالات مشابهة مع الاطراف ذات العلاقة.
• سيواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه مراقبة التطورات على الأرض عن كثب. إن احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، والمساءلة عن الانتهاكات المرتكبة، يعتبر ركناً أساسياً لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
• يلتزم الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين المتفاوض عليه، استنادًا إلى القانون الدولي، وخطوط عام 1967، مع تبادل مماثل للأراضي، حسبما يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، بحيث تعيش دولة إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، متصلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، جنبًا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل.
• سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم جميع الجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية بما يتماشى مع القانون الدولي، والذي يضمن المساواة في الحقوق ويكون مقبولاً لكلا الطرفين. وسيتواصل الاتحاد الأوروبي مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، ومع شركائنا الدوليين والإقليميين لتحقيق هذه الغاية.
• أعرب الاتحاد الأوروبي سابقًا عن قلقه بشأن القوانين التي اعتمدتها إسرائيل، مثل "قانون تنظيم الاستيطان" في عام 2017، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أن أي قانون تتبناه إسرائيل، يشرع من جانب واحد مصادرة حقوق الملكية الفلسطينية ويصرح فعليًا بمصادرة الأراضي الفلسطينية المملوكة ملكية خاصة في الأراضي المحتلة، ليس فقط خارج نطاق ولاية إسرائيل، بل إنه يخاطر بترسيخ واقع دولة واحدة بلا حقوق متساوية لسكانها، واحتلال دائم وصراع.
• إن موقف الاتحاد الأوروبي من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، واضح أيضًا ولم يتغير: فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلًا.