ستكون على الهواء مباشرة

بالفيديو: الأحمد يتحدث عن تحضيرات وتطورات عقد جلسة المجلس المركزي

عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد

تحدث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مساء أمس الاثنين، عن آخر التطورات والتحضيرات لعقد جلسة المجلس المركزي الفلسطيني.

وأكد الأحمد خلال لقاء عبر "تلفزيون فلسطين"، أن التحضيرات تكاد تكون قد انتهت والدعوات وجهت للأعضاء منذ أمس الأول، منوهاً إلى ان الدعوات تم توجيهها للأعضاء وليس لكل فصيل بنفسه.

وأضاف أن جميع التحضيرات لعقد المجلس بكل صورها تتولاها اللجنة التنفيذية مع رئاسة المجلس الوطني، وفق قوانين منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار الأحمد إلى أنه جرى تشكيل لجنة مشتركة للإعداد لانعقاد المجلس واعداد مسودات قرارات المجلس ومخرجاته، وهي مكونة من 13 عضواً 9 من اللجنة التنفيذية و4 من اللجنة المركزية وبحثت في كل صغيرة وكبيرة وأرسلتها للمجلس الوطني وهو له له قرار الفصل في أي تجاوز او خطأ.

وعن مجريات عقد المركزي، أوضح الأحمد أن الاجتماع سيكون يوم 6 فبراير وعلى مدار يومين، والاجتماع الأول سيكون الساعة 6 مساءاً، وسيتم افتتاحه بكلمة للرئيس محمود عباس حيث ستكون كلمة سياسية هامة وشاملة وكلمة لرئيس المجلس الوطني سيلقيها عنه نائبه، وكلمة لمحمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية وكلمة لرئيس الوزراء الفلسطيني وكلمة لرئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، ثم سترفع الجلسة وتستأنف جلسة العمل.

ونوه إلى أنه سيكون هناك ضيوف تمت دعوتهم بالإضافة إلى كل السلك الدبلوماسي في فلسطين العرب والأجانب وكذلك وسائل الإعلام ستكون مشاركة وستنقل ما يجري في بث مباشر لكي يشاهد الشعب الفلسطيني وكل العالم ما يجري.

وأكد الأحمد ان كلمة الرئيس عباس ستكون مستوحاة من كلمته في الأمم المتحدة حول الوضع الراهن ومحاولات تصفية القضية والمطلوب اتخاذه من قرارات في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر تتمثل في تصاعد المخيف الاستيطان.

وأضاف أن العلاقة بين الفلسطينيين والولايات المتحدة الأمريكية ستكون على جدول أعمال المجلس.

وفي سياق آخر قال الأحمد إن "حركة حماس لا تمتلك إرادة انهاء الانقسام ولو ارادات أن تمتلك واخذت قراراها بنفسها بإمكانها ان تنهي الانقسام، لأن تحالفاتهم لفا تسمح لهم بامتلاك هذه الإرادة".

وأشار إلى أنه بالرغم من ذلك سنبقى نتواصل ونتحاور مع حركة حماس كلما كان هناك بريق أمل في هذا الاتجاه لكن منظمة التحرير لا يمكن ان ننقل الانقسام لها.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد