مشاهدة مقطع فيديو فضيحة علي الكثيري كامل
أثار مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي للمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن علي الكثيري جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث لم تعلق اي مصادر مقربة أو رسمية من على الكثيري على الفيديوهات المنتشرة حتى تلك اللحظة.
وكتب أحد النشطاء عبر تويتر :"أثارانتباهي في الفيديو الخاص بحملةالتشويه التي تمس الأستاذا لنبيل علي الكثيري أن الشخص الذي استخدم تقنيةالDeepfake هو من ظهرفي الفيديو لأن صورةالشخص الذي يتصل تكون صورته أكبر ثم قام بتركيب الوجه وهذا يدلنا على غباء حزب الإصلاح المركب بالإضافةإلى السقوط الأخلاقي".
وكتب عمر الهارش :"اثبت المجلس الانتقالي الجنوبي خلال المرحله انتصارة عسكريا وسياسيآ واخلاقيآ فبهذا الاستهداف فقد استنفدوا عديمو الاخلاق واعداء الثورة الجنوبية كل مالديهم من اساليب فما تعرض له الاستاذ علي الكثيري فهو استهداف للكيان السياسي الجنوبي الحامل لتطلعات الشعب الجنوبي".
ويعد المجلس الانتقالي الجنوبي هو هيئة سياسية جنوب اليمن عن هيئته الرئاسية في 11 مايو 2017. تضم الهيئة الرئاسية للمجلس المعلن غالبية محافظي محافظات جنوب وشرق اليمن، وهي المحافظات التي كانت تمثل جغرافياً ما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كما يضم المجلس وزراء ووكلاء محافظات. يرأس المجلس عيدروس الزبيدي.
ودعا اللواء عيدروس الزبيدي محافظ العاصمة المؤقتة عدن آنذاك في مؤتمر صحفي يوم 10 سبتمبر 2016 كافة القوى السياسية والاجتماعية الجنوبية إلى العمل على إنشاء كيان سياسي جنوبي يوازي القوى السياسية في شمال اليمن، بحيث يكون هذا الكيان الناشئ الممثل لتطلعات الجنوبيين في أي استحقاقات سياسية من أجل الحل السياسي في اليمن، تم الترتيب والتحضير لهذا الكيان بعيداً عن الإعلام طيلة أشهر، إقالة عيدروس الزبيدي وبعض القادة الجنوبيين من مناصبهم في حكومة الرئيس هادي كوّن حالة من السخط الشعبي واعتبر الكثير من الجنوبيين ذلك قفزاً على تضحياتهم ومحاولة لإجهاض مشروع التحرير والاستقلال فتداعوا للاحتشاد رفضاً للقرارات يوم 4 مايو 2017 وتمخض عن ذلك الاحتشاد ما سمي بإعلان عدن التاريخي الذي خوّل اللواء عيدروس الزبيدي بإنشاء مجلس سياسي جنوبي استجابة لتطلعات الجنوبيين وتحقيقا لما دعا إليه سابقا.
في وقت سابق، قد أكد علي عبد الله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والمتحدث الرسمي للمجلس، أنهم مستمرون في قتال المليشيات الحوثية حتى دحر مشروعها الذي يستهدف المنطقة بأكملها.
وأضاف الكثيري في تصريحات صحفية " بعنوان "مليشيا الحوثي.. إرهاب عابر للحدود" : "نعمل جنبًا إلى جنب مع قوات التحالف العربي، وسنستمر في قتال المليشيات الحوثية حتى دحر مشروعها".
وأضاف: "هناك قوى تحاول تزييف ما يحدث في ميدان المعركة وتحاول نسبه لبعض الجهات التي كانت سببًا في سيطرة الحوثيين".
ولفت إلى أن "مليشيا الحوثي أثبتت هشاشتها خلال الأيام الماضية، وأنها مجرد "بالونة"، وكشفنا زيفها ودحرناها بشكل سريع وفاعل".
وأشار إلى "امتلاك مليشيا الحوثي للأسلحة العابرة للحدود نتيجة للدعم الإيراني الواضح وهو ما كشفته الكثير من الوقائع".
وأوضح أن "المجتمع الدولي لا يزال يتراخى في تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية وإصدار الإدانات لم يعد كافيًا".
واستطرد: "نتمنى إدراج مليشيا الحوثي على قوائم الإرهاب في أسرع وقت ممكن، واكتفاء مجلس الأمن بالإدانة غير كافية ويجب تصنيفها إرهابية".
وبين أن "الإدارة الأمريكية تدرس تصنيف المليشيا إرهابية لأن خطرها يهدد السلم العالمي بشكل عام".
وأكد أن "القادم سيكون موجع لمليشيا الحوثي إذا استمرت في غيها وستتقلص مساحة وجودها".
وأضاف: "ندعو أشقاءنا في اليمن إلى تفعيل المقاومة في الأماكن التي تحتلها هذه الجماعة، والوصول إلى تسوية شاملة".
وشدد على أن "عملية إعصار الجنوب في مواجهة مليشيات الحوثي حققت أهدافها بشكل كامل", موضحا أن "مليشيات الحوثي تمثل خطرًا على الأمن القومي العربي".
وبيّن المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي أن "مليشيا الحوثي أصبحت معزولة بشكل كامل بعدما أجمعت دول مجلس الأمن على إدانة هجومها ضد الإمارات والسعودية".
وأوضح الكثيري أن "النجاح الدبلوماسي لدولة الإمارات ظهر جليا في التأييد الدولي الواسع لموقفها بعد هجوم الحوثي".
واستطرد: "النجاح الدبلوماسي لدولة الإمارات ظهر جليا في التأييد الدولي الواسع لموقفها بعد هجوم الحوثي".
وعبر المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي عن تمنياته بـ"أن يُعطى الشعب الجنوبي حقه في تقرير مصيره".