عالم اثار اسرائيلي يزعم قيام قبة الصخرة على انقاض "الهيكل"
القدس / سوا / يهاجم عالم الآثار د. غابي بركاي، في حديث للقناة السابعة، الوقف الإسلامي في الحرم القدسي لقيامه بفرش المساجد بالسجاد الذي تبرع به ملك الأردن، ويدعي ان هذا العمل سبب ضررا كبيرا لأرضية قبة الصخرة. وقال: "لقد تم الصاق السجاد الذي تبرع به الملك عبدالله، ولم يتم توثيق المصطبة قبل ذلك. كنت هناك ولم يسمحوا لي بالدخول. نحن نحصل على المعلومات من الافلام التي تنشرها جهات اسلامية على الانترنت".
وحسب اقواله فان المصطبة القديمة التي تهدم جزء منها، تقع فوق اماكن تاريخية بالغة الاهمية. "قسم من المصطبة يقوم في قاعات المبنى منذ الفترة الصليبية، والقسم الآخر في مغارة قديمة، ربما يعود تاريخها الى القرن الثالث قبل الميلاد، ويمكن لقسم منها ان يعود تاريخه الى الهيكل الثاني".
ويقول انه عندما يتم النقر على احدى بلاطات المصطبة، وهي على شكل مسدس، نسمع دوي فراغ، وقد تم وصف ذلك المكان في مصادر قديمة على انه "بئر الأرواح" – المكان الذي تتواجد فيه ارواح الأتقياء".
ويعتقد بركاي انه يمنع على إسرائيل التسليم بمحاولات العرب تدمير آثار يهودية. ويقول: "قبة الصخرة تقوم منذ سنة 691، على الهيكل اليهودي ويجب قول ذلك، حتى لو كانت هناك اختلافات ايديولوجية".
ويضيف: "في السابق جرت اعمال بربرية وتدمير وحشي بواسطة الجرافات، وهذا جزء من نشاط الاسلام الذي يريد تصفية رموز الديانات الأخرى. علينا ان نحرص على تعقب ما يحدث بشكل دائم، ويتضح ان لجنة منع تدمير الآثار في جبل الهيكل التي انتمي اليها تعتبر حاجة ملحة اليوم. صحيح انه تعقب الشرطة اصبح افضل، لكننا نحتاج الى تعقب اكبر".