جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية و القدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما تصدى أهالي برقة قضاء نابلس لهجمات للمستوطنين على البلدة .
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس يوميا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
ففي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يوسف جهاد محمود خريوش، والأسير المحرر أسامة برهان عبد ربه من مخيم طولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر جمال شتيوي حدايدة من عزبة الجراد شرق المدينة. وطالت الاعتقالات الأسير المحرر أنس محمد أحمد خضر الحصري من ضاحية ذنابة.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد يوسف سلامة سليم وأحمد نور الدين عبد الرحمن ريان من بلدة عزون.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان في منطقة باب العامود، واقتحمت كفر عقب وسط إطلاق قنابل الغاز السام.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل نفق بلدة بدو، وشرعت بتفتيش المركبات والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين.
ويقطن في منطقة شمال غرب القدس قرابة 50 ألف مواطن في 11 قرية، ولا يوجد أي مدخل للمنطقة سوى نفق بلدة بدو، الذي يعمد الاحتلال على نصب حواجزه العسكرية عنده، ضمن سياسة التضييق التي ينتهجها بحق المواطنين في المنطقة.
أما في محافظة نابلس، تصدى شبان فلسطينيون في ساعات الليل المتأخرة لهجوم شنه عشرات المستوطنين على أطراف قرية برقة.
وأفاد مواطنون، أن عشرات المستوطنين اقتحموا برقة بحماية قوات الاحتلال.
وتعرضت القرية للعديد من الانتهاكات من قبل المستوطنين، كحرق مسجدها وعدد من المركبات.
يشار إلى أن المستوطنين يشنون منذ منتصف الشهر الماضي هجمات بربرية على منازل سكان عدة بلدات بالضفة الغربية، حيث انطلقت دعوات شعبية للخروج والتصدي لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم.
