من هي زوجة المخرج بسام الملا واولاده - بسام الملا وزوجته

المخرج بسام الملا

شهدت محركات البحث الشهيرة  خلال الساعات القليلة الماضية في سوريا ومختلف الدول العربية البحث عن من هي زوجة بسام الملا المخرج السوري، حيث أصيب  عشاق الدراما السورية والفنانين بصدمة كبيرة عقب الاعلان رسميا عن وفاته بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 66 عاما في أحد مشافي العاصمة السورية دمشق.

ويعد المخرج السوري بسام الملا من أبرز المخرجين الذين ابدعو في  إخراج الدراما السورية، كان ابزها  مسلسل باب الحارة الذي يخطي بمتابعة كبيرة من قببل المواطنين والجمهور من مختلف الدول العربية، بمشاركة المع نجوم الدراما السورية ابرزهم زهير رمضان وسامر المصري وعدد كبير من الفنانات من مختلف الدول العربية.

وذكرت وسائل إعلام سورية، أن  زوجة بسام الملا المخرج السوري اسمها " رجاء"، وهي غير معروف عنها شيئ سواء اسمها الاول، حيث كان أول ظهور لها عبر تطبيق فيس بوك بصورة جديدة رفقة ابنتها، مما اشعل منصات التواصل الاجتماعي خلال تلك الفترة.

download.jpg
download (2).jpg
download (1).jpg
download (3).jpg
 

شمس الملا 

إنها الممثلة السورية ​شمس الملا​ ، التي شاركت في الجزء التاسع من مسلسل "​باب الحارة​" مع المخرج ​ناجي طعمي​ عام 2017، وبعدها لم تظهر على الشاشة أبداً، إذ قدمت حينها شخصية "صفاء عز الدين" الشابة المتخفية في حارة الضبع، وتتنكر بزي شاب لتنتقم لوالدها الذي قتله الفرنسيون.

شمس الملاهي إبنة المخرج ​بسام الملا​، وابنة أخ المخرج ​مؤمن الملا​ والممثل ​مؤيد الملا​، وحفيدة الممثل الراحل ​أدهم الملا​، وشقيقة الممثل الشاب أدهم، الذي شارك في أكثر من جزء في "باب الحارة"، ما يعني أن مقولة "فنانة أباً عن جد" تنطبق عليها بشكل مستحق.

تميز شمس الملا بإطلالاتها الجريئة بعيداً عن الخطوط الحمر التي يفرضها المجتمع الشرقي إذ غالباً ما تنشر صورها بوضعيات وأماكن مختلفة، إن كانت في حمام السباحة أو في النادي الرياضي أو مع أصدقائها أو حبيبها.

وانتشرت أخبار عديدة أنها تعمل عارضة أزياء في إحدى الشركات الضخمة في مقر إقامتها في دبي، لتثير الجدل في أزيائها بين من يثني على جمالها وبين من ينتقد جرأتها وإثارتها.

ففي عيد الحب مثلاً، ارتدت شمس الملا بلوزة حمراء مفتوحة وأظهرت بطنها، وعرضت الهدايا التي تلقتها من أحدهم بمناسبة عيد العشاق.

كما نشرت صورة لها وهي بحوض الاستحمام وتشرب العصير وعلقت بالقول: "إنني احتسي البرتقال داخل الحوض مع قليل من الرغوة".

الصورة أثارت إستياء كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن شمس الملا لا تتوقف عن نشر الصور المثيرة للجدل.

وخلال عام 2018 نشرت شمس الملا مقطع فيديو وصفه كل من شاهده بـ"الجريء جداً"، حيث ظهرت في الفيديو مرتدية البكيني إلى جانب صديقها في أحد المسابح.

وأثار الفيديو هجوماً جديداً عليها فيما رأى البعض أن شمس تجاوزت كل الخطوط الحمر بهذا الفيديو.

كما نشرتشمس الملاصوراً جريئة وهي تسبح، وعلقت: "أكبر نعمة بالحياة إني عايشة في دبي وبقدر استمتع بالشمس واشعر فيها عم تلامس جسمي وحس بدفاها بأي وقت بالسنة بعيش براحتي وبحريتي وبستمتع وبنبسط وما همي شي بالدنيا"، وهو الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً متسائلين عن الفكرة التي تريد إيصالها، بينما أعرب البعض من المتابعين أن خضوعها لمثل تلك اللقطات الجريئة ما هي إلا دليل على عدم نُضجها وقلة وعيها، باعتبار أنها لا تفكر على المدى البعيد وإلى أين سيصل بها الأمر في نهاية الطريق.

فيما علق أحدهم بالقول إن شمس الملا تريد بلوغ سلم الشهرة بوقت قياسي، فما كان منها إلا السير على خطى نجمات الإغراء.

أدهم بسام الملا

أدهم بسام الملا ابن بسام الملا المخرج ممثل سوري استطاع أن يحوز جماهيرية من خلال مشاركته في المسلسل السوري باب الحارة. هو ابن المخرج بسام الملا وحفيد الممثل أدهم الملا .

أعماله

باب الحارة 9 عام 2017 بدور سليم

باب الحارة 8 عام 2016 بدور سليم

لستُ جارية عام 2016

باب الحارة 7 عام 2015 بدور سليم

باب الحارة 6 عام 2014 بدور سليم

باب الحارة 5 عام 2010 بدور سليم

باب الحارة 4 عام 2009 بدور سليم

باب الحارة 3 عام 2008 بدور سليم

باب الحارة 2 عام 2007 بدور سليم

باب الحارة 1 عام 2006 بدور سليم

ليالي الصالحية عام 2004 بدور حمودة

باب الحارة من إخراج بسام الملا

باب الحارة مسلسل دراما اجتماعية شامية سوري يعد من أبرز المسلسلات العربية. تدور أحداثه في عشرينيات القرن العشرين. أنتج ‹‹الجزء الأول›› منه عام 2006، و‹‹الجزء الثاني›› عام 2007 و‹‹الجزء الثالث›› عام 2008 و‹‹الجزء الرابع›› عام 2009 و‹‹الجزء الخامس›› عام 2010. وهو من إخراج بسام الملا

تكررت فكرة تصوير جزاء مرة أخرى بعد انقطاع دام أربع سنوات، فعاد المسلسل مرة أخرى إلى الشاشة في رمضان 2014 في ‹جزئه السادس›، في رمضان 2015 في جزئه السابع من إخراج عزام فوق العادة. في رمضان 2016 في ‹جزئه الثامن›، في رمضان 2017 في ‹جزئه التاسع› من إخراج ناجي طعمي، في <جزئه العاشر> من إخراج محمد زهير رجب، كتب الجزء أول جزء منه مروان قاووق وكمال مرة، بينما كتب قاووق الجزأين الثاني والثالث والعاشر منفردًا، وعاد كمال مرة للعمل وكتب الجزأين الرابع والخامس منفردًا. أما السادس والسابع فكتبهما عثمان جحا وسليمان عبد العزيز، أما الجزء الثامن والتاسع فكتبهما سليمان عبد العزيز منفردًا، أما في جزئه العاشر عاد مروان قاووق للعمل وكتبه منفردًا. يسلط المسلسل الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة متمثلة في أهالي حارة الضبع.

صورت الأجزاء الخمسة في القرية الشامية في ريف دمشق، بينما صورت الأجزاء: السادس والسابع والثامن والتاسع في حارة مشابهة تماماً للحارة الأصلية تم بنائها في منطقة يعفور بريف دمشق. أما الجزء العاشر، وبعد انتقال أهالي حارة الضبع إلى حارة الصالحيه، صوِّر في مدينة الرحبة في دمشق (دير علي)، أما جميع المشاهد الداخلية فقد صورت في بيوت دمشق القديمة.

يبدأ العمل بالتعرف إلى شخصية (الإدعشري)، وهو رجل شرس له ماضٍ سيئ، وأهل حارة الضبع يعرفون ماضيه وأنه كان لصًا في الماضي، لكن الزعيم "أبو صالح" أحسن إليه ببعض المال فاشترى الإدعشري حمارًا وأصبح يبيع المخلل (الكبيس)، لكنه يسرق قطعًا ذهبية من منزل "أبو إبراهيم"، وعند هروبه يفاجأ بحارس الحارة "أبو سمعو" الذي تعرف إليه، فيقوم الإدعشري بقتله وسحبه إلى الحوش الملاصق لبيته ويدفنه فيه مع صرة النقود الذهبية التي سرقها.

حارة الضبع

ويخرج الإدعشري من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة "أبو النار" الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا. ترافق تلك الأحداث منذ بدايتها الدخول إلى منزل الحكيم "أبو وعصام" للتعرف على زوجته "سعاد" وعلاقتها مع "فريال" وأسباب خلافهما والدخول أيضا إلى منزل "أبو خاطر" والتعرف إلى بيته وإلى ابنته "زهرة" الخرساء والبكماء الشديدة الشفافية والرومانسية التي تستطيع أن تفهم كل ما يقال من قراءة شفاه الآخرين، ونتعرف إلى "أم زكي" الداية التي تدخل بيوت الحارة كلها، وأيضًا نكشف شخصية "أبو جودت" رئيس المخفر ومعاونه "نوري" والذي يعمل لمنافعه الشخصية فقط، ونتعرف أيضا إلى أجواء مقهى الحارة والراوي "أبو عادل" الذي يحكي رواية حمزة البهلوان، كما نتعرف على "أبو حاتم" وحبه لابن اخته الصغير "ديبو" الذي رباه منذ ولادته، بعد أن طلق والده زوجته لأنه لا يعمل ولا هم إلا القمار والسكر، وكيف سيعود الوالد لاسترداد ولده وهو لم يشاهده قط.

في حارة أبو النار، تتوطد العلاقة بين أبو النار والإدعشري ونعرف بأن أبو النار قد ورث بيت عمته التي ماتت في حارة الضبع. والناس هناك تستقبل زيارات أبو النار إلى الحارة بتحفظ شديد يراقبون كل تحركاته وذلك حفاظًا على الحارة من كل ما يمكن أن يضر بها وبمصالحها.

يتعرف "أبو قاسم" في أرضه إلى "أبو حسن" و"الزيبق" وهم من الثوار، فنراهم يطلبون المساعدات إلى زملائهم المناضلين في فلسطين. فيتم التعارف بينهم وبين الزعيم أبو صالح الذي يؤمن كل ما يحتاجونه وذلك لطيب علاقاته مع زعامات ووجهاء أحياء دمشق. وتموت زوجة الإدعشري بشكل طبيعي بمرض رئوي وبعد انقضاء فترة من توطد علاقة الإدعشري مع أبو النار يحاولان أثناءها إزعاج حارة الضبع وأهلها ثم لا يلبث أن يفكر الإدعشري في خطة كي يعود إلى حارته بطلاً. وذلك باختلاق فتنة بين "أبو ساطور" الذي أستأجر بيت أبو النار في حارة الضبع وبين أهالي الحارة وأثناء المعركة يتدخل الإدعشري ممثلاً الشرف والنخوة ليدافع عن أهل حارته وليقف وجها لوجه مع أبو النار الذي يفاجئ بنذالة الإدعشري ليصبح من أشد أعدائه متوعدًا إياه بالثأر منه مستقبلاً. وفي تلك المعركة تظهر فيها شجاعة وقوة "أبو شهاب" الذي يستطيع أن يجرح أبو النار في خده مما يجعل أبو النار حانقًا وطالبًا للرد على أبو شهاب. ويُجرح الإدعشري في يده لكنه لا يعبأ للأمر.

يعود الإدعشري مع أولاده إلى بيته عودة الأبطال مع المديح ونظرات الفخر والاعتزاز من الزعيم إلى الإدعشري، لا بل من كل رجال الحارة، لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحو حينا وينام حينًا آخر، ويتجسد هذا العذاب في الكوابيس العديدة التي يراها دائمًا فيستيقظ أحيانا منهكًا خائفًا ومذعورًا. يساعد أبو حاتم الإدعشري في العمل حيث يعطيه حجر جلخ سكاكين ويستطيع الإدعشري العمل به بجانب دكان أبو محمود القباقيبي. يتعرف أبو شهاب إلى "صطيف" الأعمى ويعتبرونه مبروكا، ويصطحبه إلى الحارة لأنه لا ملاذ له ولا مأوى ولأن من عادة أهل الشام مساعدة الغريب والعطف عليه. وهكذا يدخل صطيف إلى حارة الضبع ليصبح واحدًا من أفرادها بعد أن رآه الزعيم و"الشيخ عبد العليم" وأدركا أنه رجل مبارك مع بعض الشعور الذي داخل البعض بأنه غريب ويخشى منه.

من ناحية آخرى يوصل أبو شهاب المساعدات المالية ويشترك مع أبو حسن وجماعته بشراء الأسلحة من المعسكر الفرنسي ليتم إيصالها إلى بحيرة طبريا وتسليمها إلى الثائرين (أبو حنا) المناضل المسيحي و(أبو علي) المناضل المسلم مما يدل على تآزر جميع أطياف وألوان المجتمع الفلسطيني تحت لواء الدفاع عن الأرض وإفشال المشروع البريطاني الجديد آنذاك.

يستشهد الزيبق في معركة مع الدرك ليعود أبو شهاب إلى الحارة متأثراُ بما رأى وليشك مع الزعيم بوجود جاسوس يراقب تحركاتهم في الحارة فيكون صطيف الأعمى وأبو غالب رجل أبو النار موضع شك، لكن بما أنه لا وجود لدليل قاطع فإن الزعيم ينصح أبو شهاب بأن الحرص واجب في تلك الأمور وعلى أبو شهاب الانتباه والحذر وكذلك أبو عصام الحكيم لأنه أيضا صلة وصل بين شباب الغوطة وبين أبو شهاب. في تلك الأثناء وبعد أن تعرفنا إلى شخوص الحارة رجالاً ونساءً ودخلنا إلى عوالم كل شخص من صغيرهم إلى كبيرهم، عرفنا أن للزعيم ولدان هما "عبد القادر" الصغير الذي استشهد في معركة الغوطة مع الثوار عام 1925 وولده الكبير "صالح" الذي سافر مع صديق له مسيحي إلى الغربة وانقطعت أخباره عن والده منذ تلك الأثناء.

يزور رجل دين مسيحي الشيخ عبد العليم وأبو عصام ليخبرهما بأن صالح قد توفي في الأرجنتين وبأن لديه رسالة من ابن أخيه يؤكد له الخبر. فيقام عزاء كبير لصالح يليق بالزعيم وبمعارفه ويؤخر عرس "عصام" من "لطفية". ولنعود قليلاً إلى الوراء ولنتذكر بأن عصام ابن الحكيم هو ابن سعاد أيضا ولطفية ابنة فريال قريبة الزعيم. وكان لحادثة خطبة عصام من لطفية أثار مفاجئة ومدهشة لأن فريال وسعاد متخاصمتين دائمًا. وعندما سمعت سعاد من زوجها بأنه سيخطب لطفية إلى عصام توسلت إليه ألا يفعل. إلا أن أبو عصام يخبرها أنه قد اتفق وقطع عهدًا لوالدها منذ زمن طويل وهو ليس برجل خائن للعهد.

أبو حاتم يضطر إلى تسليم ربيبه إلى والده والألم يعتصر قلبه لأنه هو من شعر بالأبوة نحوه منذ ولادته وهو من رباه ووقف بجانبه بكل عطف وحنان. ولكن بعد عودة أبو ديبو للمطالبة بابنه وبعد أن يتأكد أبو عصام من حسن نوايا أبو ديبو وبأنه تائب عن السكر والقمار يصلح بين أبو حاتم وصهره لتعود أخت أبو حاتم المطلقة إلى زوجها ولتجتمع العائلة مجددًا. ومع كل حزن أبو حاتم على فراق ديبو من حضنه يأتيه ما حلم به منذ سنوات طويلة، فتحمل زوجته مجددا وهو لديه سبع بنات لكنه يتأمل إن تلد له أم حاتم صبياً.

في جانب آخر يختار أبو خاطر أجيره "رياض" الفقير ليكون زوجًا لابنته زهرة الخرساء والبكماء ويقوم بشراء منزل له وبتسجيل ربع الدكان باسمه، وهذا ما يزعج "أم خاطر" التي تطلب عريسًا ذو وجاهة ونسب كي يليق بابنتها وأيضا هذا ما يزعج "خاطر" لأنه يشعر بأن رياض ما كان ليوافق لولا وعد والده بالمنزل وبربع الدكان وعقد شراكة بينهما. فيغضب غضبًا شديدًا على رياض ويحاول إزعاجه حتى بعد أن يتزوج أخته زهرة التي تكشف لنا عن شخصية مرهفة الحس، مما يجعل رياض يتعلق بها ويحبها حبًا جمًا.

ويحاول الإدعشري أثناء قيام عزاء ابن الزعيم بأن يدخل حوش القبر والحفر لإخراج الذهب، إلا أنه يكتشف وجود أفعى تمنعه من ذلك حيث أن مظهرها يجعل الإدعشري يهرب ويقرر تأجيل الأمر. وفي إحدى الليالي تلسع الأفعى ابنه "معروف" ويموت متأثراُ بسمها، ولكن الحادثة تكون مفترق الطرق الذي يصل إليه الإدعشري فحادثة موت ابنه كانت صدمة قوية له، فحزن حزنًا كبيرًا وأصبح يجلس شاردًا معذبًا. يحزن الجميع على ما حدث لا بل حتى أبو إبراهيم الذي ساءت تجارته بعد سرقة ذهبه ومساعدة رجال الحارة له برمي بعض الليرات الذهبية داخل صرة قماشية إلى أرض دياره خوفًا من إحراجه، لكن أبو إبراهيم يستطيع وبفترة بسيطة أن يعوض كل ما عاق تجارته ويستطيع أن يقف بقوة في السوق ليسترد كل ما سرق منه ويعيد إلى الزعيم المبلغ الذي ساعدوه به رجال حارته الطيبين.

يطلب أبو شهاب من الإدعشري أن يعمل عنده في البوايكية حارسًا ليليًا. كي يخرج الإدعشري من حالته التي باتت تشغل الحارة، وفي إحدى المرات يمنع الإدعشري أبو ساطور من إحراق البوايكية. ويكن أبو شهاب تقديرًا وإعجابا لما فعله ويعطيه ليرة ذهبية ليعود الإدعشري إلى البيت باكيًا متأثرًا وهو يشاهد الليرة بين أصابعه مدركًا أنها جاءت إليه بطريق الحلال وهنا يدرك أن تلك الليرة الذهبية تساوي كل مال العالم إذا لم يكن حلالا. وفي إحدى الصباحات يخرج الإدعشري من البوايكية بعد ورديته الليلية يعترضه "أبو الحكم" وهو من زعران أبو النار ويتعاركا معًا حيث يستطيع أبو الحكم ضرب الإدعشري بالسكين في يده ويفر هاربًا، يذهب الإدعشري إلى دكان أبو عصام لمعالجة الجرح فيكتشف أبو عصام أن في يد الإدعشري جرح قديم وبأن يده مصابة بالغرغرينا وهو مرض التهاب الأنسجة، وعند إخباره بالأمر وحيث يعلم بأنه لا بد من ذهابه إلى المشفى لقطع يده يضحك ساخرًا من نفسه ثم يبكي بكاءً مرأ ويشعر بأن ما جنته يده من سرقة وقتل وقسم كاذب حان الوقت لدفع الثمن والعقاب لأن الله سبحانه وتعالى حي قيوم، عالم بكل شيء وهو يمهل ولا يهمل ولكن ماذا ينفع الندم حين يأتي متأخرًا. يرضخ الإدعشري إلى الأمر الواقع ويذهب برفقة كبار رجال الحارة ويستأصلون يده في المشفى ليعود إلى بيته متألمًا. يأكله الندم ويؤلمه ما فعلت يداه أكثر مما يؤلمه جرحه، ويعيش عذابين، عذاب لأنه خدع أهل حارته وكبارها ممثلاً نفسه بطلاً بين رجالها وبالتالي معاملتهم له بكل الاحترام والتقدير والحب، وعذاب ما جنته يديه من سرقة وقتل الحارس أبو سمعو الذي لم يكن همه سوى حماية أهل الحارة وبيوتها.

 

 

 

 

download.jpg
download (2).jpg
download (1).jpg
download (3).jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد