قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأربعاء، "لدينا تأكيدات بنية الاحتلال تنفيذ علميات هدم واسعة خلال الشهور الستة الأولى من 2022 في القدس المحتلة".

وأضاف الرويضي خلال مقابلة مع "تلفزيون فلسطين"،"نحن أمام مجزرة هدم منازل ومنشآت في القدس، ويجب أن نتحرك فورًا، العائلات تستنجدنا، والاحتلال يريد كسر إرادتنا في القدس، لكننا سنخوض هذه المعركة بكل الإمكانيات المتاحة، فنحن أصحاب الأرض والاحتلال إلى زوال".

وأوضح، أن الشيخ جراح وستة أحياء في سلوان مستهدفة بالكامل، لافتًا إلى بدء الاحتلال بهدم الاحتلال لمنزل عائلة جلاجل في حي البستان، وفي الشيخ جراح منزل عائلية صالحية، مؤكدًا أن هناك مئة منزل في حي ياصول بسلوان مهددة.

ودعا المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، التوقف عن سكوتهم، والوقوف عند مسؤولياتهم مما يجري من هدم لمنازل المواطنين، خاصة في مدينة القدس المحتلة.

وأكد وجود متابعة من قبل محامييهم، قائلاً إن "رسالتنا من هنا من القدس، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عندما تقع جريمة تطهير عرقي بهذا الحجم وموقفكم هو السكوت فأنتم تفقدون مصداقيتكم، ورسالتنا إلى المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم الاحتلال عن مجازر الهدم التي ينفذها بحق شعبنا وأهلنا في القدس".

وبشأن هدم الاحتلال لمنزل عائلة صالحية بحي الشيخ جراح فجر اليوم الأربعاء، أوضح أن "المنزل يفصله شارع واحد عن القنصلية البريطانية، بمعنى أن المجتمع الدولي يراقب ويشاهد ما الذي يحدث، وصمته هذا يعطي ضوءًا أخضر للاحتلال".

وختم: "إن شعبنا سيبقى صامدًا في القدس، وسيدافع عن مقدساته وممتلكاته ولن يثنيه هدم المنازل عن مواصلة النضال، وسنبني كل ما يهدمه الاحتلال".

المصدر : وفا