يوم دراسي تحت عنوان الشباب الفلسطيني أمل معقود ..وعمل مفقود
غزة / سوا/ برعاية من المركز السعودي للثقافة والتراث نفذ مركز بناء الشبابي يوم دراسي تحت عنوان شباب فلسطين أمل معقود وعمل مفقود أمس في صالة الملكات شرق خان يونس ضمن برنامج الملك سلمان رمز الثقافة العربية الذي أطلقه المركز السعودي للثقافة والتراث في الأراضي الفلسطينية والذي يشمل العديد من المشاريع الثقافية والتعليمية والإنسانية والعديد من الندوات والورش التثقيفية لتنمية قدرات الشباب والمرأة والطفل في الأراضي الفلسطينية وبالتحديد في قطاع غزة.
وأكد رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للثقافة والتراث الدكتور/ جمال أبو ظريفة أن هذا البرنامج يأتي لتعزيز العلاقات الفلسطينية السعودية وتعريف الشباب بالدور الكبير الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
وأضاف أن اليوم الدراسي الذي يحمل عنوان كبير أمل معقود وعمل مفقود تم تبنيه ورعايته لتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه الشباب في فلسطين وبالتحديد في قطاع غزة من أجل إيصال صوتهم للمسؤولين وأصحاب القرار.
من جهة أخرى شكر الإعلامي/ عصام أبو خليل مركز بناء الشبابي و رئيس اللجنة العلمية الدكتور عمر دحلان وعضو اللجنة العلمية الدكتور موسى جودة ورئيس اللجنة التحضيرية عوني أبو إسماعيل و أ.د نظمي أبو مصطفى والدكتور محمد فودة وكل من ساهم في نجاح هذا اليوم الدراسي المميز.
وأضاف أبو خليل أن المركز السعودي للثقافة والتراث سينفذ العديد من المؤتمرات والأيام الدراسية التي تخدم فئة الشباب لدعم وتعزيز القدرات الشبابية في قطاع غزة لان الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل لذلك على جميع المؤسسات الرسمية والغير الرسمية أن تجد حلول إبداعية لحل المشاكل التي تواجه شباب فلسطين وبالخصوص مشكلة البطالة التي تواجه ألاف الخريجين ومشكلة الهجرة والكثير من المشاكل.
وترأس الجلسة الأولى د.عمر دحلان رئيس اللجنة العلمية ورئيس قسم الإشراف التربوي في جامعة الأقصى وشملت اللجنة د.محمد عطية فودة وتحدث عن دورة الأحزاب السياسية في تعزيز العمل التطوعي لدى الشباب الفلسطيني
وأيضا تم تقديم ورقة بحثية لكل من أ.ضياء أبو عون وأ.حسين أبو عودة تحدثا فيها عن الاغتراب النفسي والحاجات النفسية للشباب وتحدث كل من أ.محمد الزطمة وأ.حمدي تنيرة عن دور الانقسام في نفسيات الشباب وتحدث أيضا الباحث أ.محمد خضر شبير و أ.رنا الأغا عن دور الإعلام ومشكلات الشباب الفلسطيني .
وأما الجلسة الثانية فترأسها أ.د نظمي أبو مصطفى وشملت كل من الباحث د.منير شبير رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية خان يونس وتحدث عن الهجرة وانعكاساتها للشباب وكذلك تحدثت الباحثة أ.سميرة موسى عن حلول مقترحة للخريجين في واقع البطالة و قدم كل من أ.أشرف الجبالي وأ.بيان دحلان أوراق بحثية بهذا الصدد .
وترأس الجلسة الثالثة والأخيرة د. موسى جودة وضمت كل من د.عيسى المحتسب أ.محمود البراغيتي وأ.مجدي برهوم و أ.محمد عمران و أ. محمد العكر واختتم اليوم الدراسي بتوصيات هامة ألقاها أ.ضياء أبو عون وأكد على ضرورة العمل بها والأخذ بعين الاعتبار الشباب الفلسطيني لأنهم هم الأمل المرتقب وتم تكريم الباحثين واللجنة العلمية والتحضيرية و الإعلامية.