حقيقة إعادة مباراة تونس ومالي بعد فضيحة الحكم الزامبي
حقيقة إعادة مباراة تونس ومالي بعد فضيحة الحكم الزامبي، حيث تسبب الحكم الزامبي جاني سيكازوي، مساء اليوم الأربعاء 12 يناير 2022، بفضيحة كروية عندما أنهى مباراة المنتخبين التونسي، والمالي في كأس الأمم الإفريقية 2022 من الدقيقة 89، أي قبل انتهاء الوقت الأصلي، أو إضافة وقت بدل من الضائع.
واعتمد الحكم الزامبي جاني سيكازوي، خسارة تونس بهدف دون رد، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2022.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فضيحة الحكم الزامبي، حيث قال أحد المغردين: "وين الحكم الرابع ينبه الحكم ؟! وين رجال الخط وكل واحد معه ساعة ؟!! حدث غريب في #بطولة_الأمم_الأفريقية حكم مباراة #تونس_مالي ينهي المباراة في الدقيقة 85 قبل انتهاء زمن المباراة الأصلي ويعود لاستكمال المباراة ثم يصفر نهاية المبارة في الدقيقة 89 #كأس_أمم_أفريقيا".
وين الحكم الرابع ينبه الحكم ؟!
— خالد الصعيدي ? ابو فَيْ (@abofai7) January 12, 2022
وين رجال الخط وكل واحد معه ساعة ؟!! حدث غريب في
#بطولة_الأمم_الأفريقية
حكم مباراة #تونس_مالي ينهي المباراة في الدقيقة 85 قبل انتهاء زمن المباراة الأصلي??
ويعود لاستكمال المباراة ثم يصفر نهاية المبارة في الدقيقة 89 ?♂️#كأس_أمم_أفريقيا pic.twitter.com/6yKJgWphrL
اقرأ أيضا/ سبب إنهاء الحكم الزامبي مباراة تونس ومالي في الدقيقة 89
وشهدت المباراة أحداثا مثيرة، حيث تقدمت مالي عن طريق إبراهيما كوني بركلة جزاء في الدقيقة 48، وضيع وهبي الخزري فرصة التعادل لتونس من ركلة جزاء مهدرة (77).
حقيقة إعادة مباراة تونس ومالي بعد فضيحة الحكم الزامبي
وقدم المنتخب التونسي اعتراضا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مطالبا بإعادة مباراته مع مالي، والتي انتهت قبل وقتها القانوني بدقيقة واحدة، وذلك على أثر رفضه العودة للملعب بعد مطالبته من ممثل الكاف، رغم اعتبار الحكم الرابع الفريق خاسرا بالانسحاب إثر رفضه العودة للملعب.
وجاء اعتراض المنتخب التونسي باعتبار أن هناك ثغرة في قرار مندوبي الكاف بطلب منتخب تونس بالعودة، ويتعلق بالمادة السابعة من قانون كرة القدم والذي ينص على ما يلي: ("اذا تم ايقاف المباراة قبل انتهاء التوقيت الرسمي يتم إعادتها").
وكان هيلدر مارتينز دي كارفاليو الحكم الرابع لمواجهة تونس ومالي، التي انتهت قبل وقتها الأصلي بدقيقة واحدة، قد أعلن عن فوز مالي بالانسحاب، بعد رفض المنتخب التونسي العودة للملعب، مطالبا بإعادة المباراة بسبب نهايتها في غير وقتها القانوني.