حقيقة عودة التعليم عن بعد والاجراءات الاحترازية في الكويت
حقيقة عودة التعليم عن بعد والاجراءات الاحترازية في الكويت، حيث يتخوف الشارع الكويتي هذه الأيام من عودة الإجراءات الاحترازية مجددًا وخصوصًا الإغلاق سواء الكلي، او الجزئي، في ظل الارتفاع المطرّد في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا .
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، تسجيل أعلى عدد إصابات بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، منذ بدء الجائحة.
وسجلت الصحة الكويتية 2246 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية فقط، وبعد تسجيل هذا الرقم تساءل المواطن في الكويت عن إمكانية فرض إجراءات احترازية في الكويت وعودة التعليم عن بعد.
حقيقة عودة التعليم عن بعد والاجراءات الاحترازية في الكويت
وفي هذا السياق، أفادت مصادر حكومية في الكويت لصحيفة القبس، بأن الوضع الوبائي في الكويت جيد، مشيرة إلى أن زيادة الإصابات متوقعةٌ في ظل التصاعد الكبير للإصابات بمتحور الوباء حول العالم أخيراً.
وأكدت المصادر أن الفيصل في خطورة الوباء يكمن في ارتفاع الوفيات وحالات الإشغال السريري بالعناية المركزة، وهي في المستوى الطبيعي في الكويت.
وأوضحت أن نشاط الفيروس محلياً يشير إلى إمكان استمرار تصاعد معدلات الإصابة اليومية حتى مطلع شهر فبراير المقبل، لتبدأ بعدها في الهبوط تدريجياً.
وأكدت المصادر الكويتية، أنَّ التوجه نحو تطبيق الحظر أو إغلاق المطار والمنافذ مستبعد في الوقت الحالي.
وأوضحت أنَّ قفزة أعداد الإصابات لا تدعو إلى الهلع، فلا يزال الإشغال السريري في المستشفيات مستقراً، مؤكدةً في حال زادت الإصابات ونسب الإشغال بالعناية والمستشفيات، فستُتخذ إجراءات حكومية جديدة من أبرزها: «عودة التباعد في المساجد، وتخفيف الدوامات، وعودة الدراسة عن بعد، مع تشديد تطبيق الاشتراطات بشكل موسع في الأماكن المغلقة».
وأشارت إلى وجود استنفار حكومي حالياً؛ لتسريع منح الجرعة الثالثة التعزيزية، وتطعيم الأطفال بين 5 و11 عاماً المتوقع أن ينطلق أواخر الشهر الجاري فور وصول اللقاحات.
وشدَّدت المصادر على أن الحكومة ستتخذ أي إجراء أو توصيات تُرفع إليها من لجنة طوارئ كورونا في سبيل السيطرة على تفشي الوباء في الكويت.
وفيما يلي أبرز التوصيات الاحترازية المرتقبة في الكويت حال زيادة عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، بحسب ما كشفت عنها صحيفة القبس: