صادقت اللجنة الإسرائيلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس ، مساء اليوم الأربعاء 05 يناير 2022، على خمس مخططات جديدة خارج الخط الأخضر في القدس.

ووفق القناة السابعة العبرية، فإن المخططات تشمل بناء 3557 وحدة استيطانية جديدة في القدس.

ومن جانبها، اعتبرت حركة "السلام الآن" أن هذه المخططات تضر بمدينة القدس وفرص السلام، وأن المخطط الأكثر ضرراً من حيث إمكانية الوصول لحل الدولتين، هي الخطة المعروفة باسم "خطة القناة السفلية" جنوب كيبوتس "رمات راحيل" إلى الجنوب من القدس.

وبينت أنه سيتم بناء 1465 وحدة استيطانية جديدة في حي جديد قرب "جفعات هاماتوس" و"هار حوما" وذلك للربط بينهما، وبما يقطع الاتصال بين الأحياء الفلسطينية شرقي القدس و بيت لحم ، فيما سيتم بناء 2092 وحدة أخرى على أطراف التلة الفرنسية ويقع معظمها خارج الخط الأخضر.

وأوضحت الحركة أن بلدية الاحتلال لا تملك أي سلطة للمصادقة على الخطة وأن القرار سيكون لما تسمى "اللجنة اللوائية"، مشيرةً إلى أنه في 17 من الشهر الجاري سيتم مناقشة المخططات للإيداع في لجنة التخطيط والبناء في القدس.

وفي ذات السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مصادقة ما تسمى اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس على مخططات لبناء 3557 وحدة استيطانية جديدة، وتعتبرها امتدادا لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة.

وحملت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن بناء هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة، معتبرة إياها تصعيدا خطيرا على مستقبل مدينة القدس ومحاولة لحسم مستقبلها من جانب واحد وبالقوة استباقا لأية مفاوضات مستقبلية، والقضاء على أية فرصة لتحقيق السلام على اساس مبدأ حل الدولتين، وتدميرا إسرائيليا ممنهجا لفرص اعادةبناءالثقة بين الجانبين.

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالذات الوفاء بالتزاماتهم، وتحويل الأقوال والمواقف إلى اجراءات عملية وأفعال كفيلة بحماية حل الدولتين وردع الاحتلال واجباره على وقف الاستيطان بأشكاله كافة.

المصدر : وكالة سوا - أجيال